قبران تاريخيان يثيران الجدل في مراكش

قبران تاريخيان يثيران الجدل في مراكش


دار جدل واسع في مراكش وسط المغرب، حول قبرين تاريخيين دون قبة قبالة مسجد "الكتبية" التاريخي، وعلى بعد أمتار قليلة من ساحة "جامع الفنا" التراثية؛ ما اضطر مسؤولي المجلس الجماعي لهذه المدينة التاريخية، للبحث في هوية الشخصيتين المدفونتين في المكان المفتوح أمام المارة من مغاربة وسياح أجانب.
وعمد المجلس الجماعي، إلى وضع لوحات تعريفية للقبرين، خصوصا أنهما شغلا بال زوار مراكش، التي يقصدها عدد كبير من السياح الأجانب بالخصوص، باعتبارها مدينة ذات تاريخ عريق، وتتضمن مآثر وأضرحة صالحين مشهورين تاريخيا. وجاء في تعريف الجماعة للقبرين، أنهما يعودان لشخصين من "الصالحين المغاربة"؛ أحدهما كان يهوديا يدعى موسى بن سندان، واعتنق الإسلام على يد الولي الصالح، عبد العزيز التباع دفين مراكش، وأحد رجالاتها السبعة، والمتوفي عام 1508 ميلادي زمن السّعديين. والقبر الثاني يرقد فيه شخص يدعى أبو عبد الرحمن جمعة الرميلي، الذي ينتسب إليه حي الرميلة القريب من الضريح، وكان فقيها صالحا، وهو أحد تلامذة القاضي عياض، صاحب كتاب الشفاء، وهو من زمن المُوَحّدين.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot