قتل امرأتين واعتدى على 100 جثة.. وأفلت من العقاب
في ديسمبر -كانون الأول 2020، قبضت الشرطة البريطانية علىديفيد فولر، بتهمة قتل امرأتين في 1987، أي بعد 33 عاماً من الجريمة، إلا أن “ما خُفي كان أعظم”. استغل ديفيد فولر، وظيفته اليومية كهربائياً في مستشفى تونبريدج ويليز، جنوب شرق لندن، للتسلل والإعتداء جنسياً على الجثث في المستشفى مدة 30 عاماً.
ووفق صحيفة «People» فإن “الكهربائي الشرير” 70 عاماً الآن، قضى 3 أعوام من العقوبة الصادرة ضده في 2021، وهي “السجن مدى الحياة».
تشير الصحيفة إلى أنه على مدار أكثر من 30 عاماً، تمكن البريطاني من خداع عائلته وصاحب العمل والتهرب من السلطات.
جريمتا القتل
بعد أسابيع من بداية التحقيقات في قتل الفتاتين نيل وبييرس” هدأت الأوضاع، ولم يكن لدى السلطات شهود أو قدرات جنائية متقدمة في أواخر الثمانينيات للبناء على نتائج الحمض النووي التي جمعتها في مسرح الجريمة.
في يونيو -حزيران 1987، عثر صديق نيل عليها عارية غارقة في الدماء على سريرها، بينما عُثر على بيرس ميتة بملابسها الداخلية في بالوعة ، وتوصلت الشرطة إلى أنهما تعرضتا للخنق والاعتداء الجنسي.
وساعدت التطورات في الطب الشرعي، بعد ذلك، المُحققين في ربط الحمض النووي لـفولر بالجرائم، وبعد القبض عليه بحث المحققون عن المزيد من الأدلة في منزله وتوصلوا إلى اكتشاف صادم. عثر المحققون داخل أجهزة الكمبيوتر والأقراص الصلبة في مكتبه المنزلي، على ملايين الصور ومقاطع الفيديو التي صورها فولر لنفسه وهو يعتدي جنسيا على أكثر من 100جثة، حسب هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي .