محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
قدرتك من عدمها على الوقوف على ساق واحدة ينبئك بحالتك الصحية
تظهر الأبحاث أن قدرة الناس بالوقوف على ساق واحدة هي مؤشر صحي وأن التحسن في الوقوف على ساق واحدة يمكن أن يعزز من اللياقة البدنية والعمر الافتراضي.
وترتبط القدرة على الوقوف على ساق واحدة بزيادة مستويات النشاط البدني وتقليل مخاطر السقوط وبجودة الحياة وطولها.
ويشار أن هناك نحو 37.3 مليون حالة سقوط سنويا في جميع أنحاء العالم شديدة بما يكفي لتتطلب رعاية طبية.
ويرتبط عدم القدرة على التوازن على ساق واحدة لمدة 20 ثانية أو أكثر في الأشخاص الأصحاء بزيادة خطر تلف الأوعية الدموية الصغيرة في الدماغ وانخفاض القدرة على فهم الأفكار.
ومن غير المرجح أن تكون قادرا على الوقوف على ساق واحدة دون اهتزاز إذا كان لديك العديد من الحالات الطبية، مثل مرض باركنسون أو السكتة الدماغية أو مرض ألزهايمر.
كما يمكن أن يؤدي الحمل وانقطاع الطمث والتقاعد أيضا إلى تغيير قوتنا وتوازننا وقدرتنا على البقاء منتصبين، ويرجع ذلك في الغالب إلى الطريقة التي تؤثر بها هذه العوامل على قدرتنا ودوافعنا للانخراط في نشاط بدني منتظم.
ويوضح الباحثون أن الجلوس أو الاتكاء أثناء الاستيقاظ يرتبط بانخفاض قوة العضلات وخطر السقوط والوظيفة البدنية، أحيانا بغض النظر عن مقدار النشاط البدني المعتدل أو القوي الذي تمارسه.
لماذا الوقوف على ساق واحدة مهم
تُظهر البيانات أن الوقت الذي يمكن فيه للناس الوقوف على ساق واحدة يتغير بين الرجال والنساء في مختلف الأعمار، وعدم القدرة على تحقيق تلك الأوقات المستهدفة لفئتك العمرية يمكن أن يسلط الضوء على وجود مشكلات صحية.
ويشرح الباحثون أنه عندما يقف جسم الإنسان منتصبا، فإنه يكون بطبيعته غير مستقر، لأن لدينا قاعدة دعم صغيرة جدا بالنسبة لطولنا وعرضنا.
وعندما نكون بصحة جيدة، نعتمد على نظامنا العصبي المركزي والمحيطي لدمج جميع المعلومات الواردة من حواس التوازن لدينا (العيون والأذن الداخلية وردود الفعل من العضلات والمفاصل)، ثم نقوم بعد ذلك بإشراك العضلات الصحيحة (عضلات القدم والكاحل والساق وعضلات الجذع وأحيانا عضلات الذراع) في الوقت المناسب لإجراء التعديلات اللازمة على وضعنا للبقاء منتصبين. وكلما زاد نشاطنا البدني، زاد احتمال حصولنا على توازن جيد.
ويمكن أن تؤثر المشكلات الصحية الأخرى أيضا على نشاطنا البدني وتتميز بوضعية منحنية وضعف التوازن، مثل الاكتئاب وهشاشة العظام، ما يؤدي إلى زيادة خطر السقوط والكسور. والوضعية المنحنية تجعل الوقوف على ساق واحدة أكثر صعوبة.
هل يجب أن أبدأ بالوقوف على ساق واحدة؟
يمكن لأي فرد تحسين قدرته على الوقوف على ساق واحدة في أي عمر، وتحسين توازنه. من خلال بعض تمارين التوازن البسيطة، لكن الأمر قد يكون أكثر صعوبة إذا كان شخص ما يعاني من حالة عصبية.
ويمكن أن يصبح الوقوف على ساق واحدة أكثر صعوبة إذا أغمضت عينيك أثناء القيام بذلك. وهذا أمر يستحق التدرب عليه لأنه يساعد في توازننا على المدى الطويل ويقلل من خطر السقوط.
وعندما تكون أعيننا مفتوحة، يصبح الجسم كسولا ويعتمد على رؤيتنا للمساعدة في الحفاظ على توازننا.
ولذلك، فإنه عند الاستغناء عن حاسة البصر، فإن هذا يجعل الحواس الأخرى تعمل بشكل أفضل.
ويقول الباحثون إنه بالنسبة للذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما، هناك أدلة تثبت أن الوقوف على كل ساق لمدة دقيقة واحدة ثلاث مرات يوميا، يمكن أن يساعد في تحسين كثافة المعادن في عظام الورك.
وينصح الباحثون بالوقوف على ساق واحدة عند القيام بتنظيف الأسنان صباحا ومساء، بالتناوب من ساق إلى أخرى مرتين على الأقل، لضمان القيام بهذا الروتين يوميا.
وترتبط القدرة على الوقوف على ساق واحدة بزيادة مستويات النشاط البدني وتقليل مخاطر السقوط وبجودة الحياة وطولها.
ويشار أن هناك نحو 37.3 مليون حالة سقوط سنويا في جميع أنحاء العالم شديدة بما يكفي لتتطلب رعاية طبية.
ويرتبط عدم القدرة على التوازن على ساق واحدة لمدة 20 ثانية أو أكثر في الأشخاص الأصحاء بزيادة خطر تلف الأوعية الدموية الصغيرة في الدماغ وانخفاض القدرة على فهم الأفكار.
ومن غير المرجح أن تكون قادرا على الوقوف على ساق واحدة دون اهتزاز إذا كان لديك العديد من الحالات الطبية، مثل مرض باركنسون أو السكتة الدماغية أو مرض ألزهايمر.
كما يمكن أن يؤدي الحمل وانقطاع الطمث والتقاعد أيضا إلى تغيير قوتنا وتوازننا وقدرتنا على البقاء منتصبين، ويرجع ذلك في الغالب إلى الطريقة التي تؤثر بها هذه العوامل على قدرتنا ودوافعنا للانخراط في نشاط بدني منتظم.
ويوضح الباحثون أن الجلوس أو الاتكاء أثناء الاستيقاظ يرتبط بانخفاض قوة العضلات وخطر السقوط والوظيفة البدنية، أحيانا بغض النظر عن مقدار النشاط البدني المعتدل أو القوي الذي تمارسه.
لماذا الوقوف على ساق واحدة مهم
تُظهر البيانات أن الوقت الذي يمكن فيه للناس الوقوف على ساق واحدة يتغير بين الرجال والنساء في مختلف الأعمار، وعدم القدرة على تحقيق تلك الأوقات المستهدفة لفئتك العمرية يمكن أن يسلط الضوء على وجود مشكلات صحية.
ويشرح الباحثون أنه عندما يقف جسم الإنسان منتصبا، فإنه يكون بطبيعته غير مستقر، لأن لدينا قاعدة دعم صغيرة جدا بالنسبة لطولنا وعرضنا.
وعندما نكون بصحة جيدة، نعتمد على نظامنا العصبي المركزي والمحيطي لدمج جميع المعلومات الواردة من حواس التوازن لدينا (العيون والأذن الداخلية وردود الفعل من العضلات والمفاصل)، ثم نقوم بعد ذلك بإشراك العضلات الصحيحة (عضلات القدم والكاحل والساق وعضلات الجذع وأحيانا عضلات الذراع) في الوقت المناسب لإجراء التعديلات اللازمة على وضعنا للبقاء منتصبين. وكلما زاد نشاطنا البدني، زاد احتمال حصولنا على توازن جيد.
ويمكن أن تؤثر المشكلات الصحية الأخرى أيضا على نشاطنا البدني وتتميز بوضعية منحنية وضعف التوازن، مثل الاكتئاب وهشاشة العظام، ما يؤدي إلى زيادة خطر السقوط والكسور. والوضعية المنحنية تجعل الوقوف على ساق واحدة أكثر صعوبة.
هل يجب أن أبدأ بالوقوف على ساق واحدة؟
يمكن لأي فرد تحسين قدرته على الوقوف على ساق واحدة في أي عمر، وتحسين توازنه. من خلال بعض تمارين التوازن البسيطة، لكن الأمر قد يكون أكثر صعوبة إذا كان شخص ما يعاني من حالة عصبية.
ويمكن أن يصبح الوقوف على ساق واحدة أكثر صعوبة إذا أغمضت عينيك أثناء القيام بذلك. وهذا أمر يستحق التدرب عليه لأنه يساعد في توازننا على المدى الطويل ويقلل من خطر السقوط.
وعندما تكون أعيننا مفتوحة، يصبح الجسم كسولا ويعتمد على رؤيتنا للمساعدة في الحفاظ على توازننا.
ولذلك، فإنه عند الاستغناء عن حاسة البصر، فإن هذا يجعل الحواس الأخرى تعمل بشكل أفضل.
ويقول الباحثون إنه بالنسبة للذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما، هناك أدلة تثبت أن الوقوف على كل ساق لمدة دقيقة واحدة ثلاث مرات يوميا، يمكن أن يساعد في تحسين كثافة المعادن في عظام الورك.
وينصح الباحثون بالوقوف على ساق واحدة عند القيام بتنظيف الأسنان صباحا ومساء، بالتناوب من ساق إلى أخرى مرتين على الأقل، لضمان القيام بهذا الروتين يوميا.