محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي:
قرار حكومة خادم الحرمين التعليق المؤقت لمنح تأشيرات العمرة والزيارة من مقتضى مقاصد الشريعة
أشاد مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي بالتدابير الاحترازية والوقائية التي اتخذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين انطلاقا من مسؤوليتها السيادية و الشرعية في رعاية المواطنين والمعتمرين والزوار والمقيمين بتعليقها المؤقت لمنح تأشيرات العمرة والزيارة حرصا منها على صحة الجميع وحفاظا على سلامتهم جريا على سنتها المعهودة في بذل الغالي والنفيس في خدمة ضيوف الرحمن.
وأكد معالي عبد الله الشيخ المحفوظ بن بيه رئيس المجلس في بيان له أمس أن هذه التدابير من مقتضى مقاصد الشريعة التي جاءت لحفظ النفس البشرية ومقتضى القواعد الفقهية التي دعت إلى تقديم درء المفاسد على جلب المصالح وإلى تحمل الضرر الخاص لدفع الضرر العام.
ونوه إلى ما يشهده العالم منذ أسابيع من انتشار فيروس كورونا الجديد في مناطق عديدة وهو أمر يستوجب على كل دول العالم اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للحد من تفشي هذا الوباء الخطير وذلك انطلاقا من تفعيل مبدأ التعاون على البر و حماية الإنسان والأوطان المأمور به في جميع الشرائع الدينية والفلسفات الأخلاقية.
وأشار رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي في هذا الصدد إلى دعوة منظمة الصحة العالمية دول العالم إلى اتخاذ تدابير وقائية لمنع تفشي هذا المرض وانتقال العدوى ومن بينها الحجر الصحي للمرضى والمشتبه فيهم من القادمين من المناطق الموبوءة و منع بعض التجمعات العمومية و الحد من بعض الأسفار والتحركات.. مؤكدا أن هذه التدابير التي أظهرت نجاعتها التجربة العلمية تزكيها النصوص الشرعية .. وقال إنه صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "لا يورد ممرض على مصح" وصح عنه أيضا "إذا سمعتم الطاعون بأرض فلا تدخلوها و إذا وقع بأرض و أنتم فيها فلا تخرجوا منها.
و دعا معاليه في ختام بيانه جميع المسلمين إلى الابتهال إلى الله عز وجل أن يحفظ بلداننا والعالم أجمع من الأوبئة و أن يمن علينا بالعافية.
وأكد معالي عبد الله الشيخ المحفوظ بن بيه رئيس المجلس في بيان له أمس أن هذه التدابير من مقتضى مقاصد الشريعة التي جاءت لحفظ النفس البشرية ومقتضى القواعد الفقهية التي دعت إلى تقديم درء المفاسد على جلب المصالح وإلى تحمل الضرر الخاص لدفع الضرر العام.
ونوه إلى ما يشهده العالم منذ أسابيع من انتشار فيروس كورونا الجديد في مناطق عديدة وهو أمر يستوجب على كل دول العالم اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للحد من تفشي هذا الوباء الخطير وذلك انطلاقا من تفعيل مبدأ التعاون على البر و حماية الإنسان والأوطان المأمور به في جميع الشرائع الدينية والفلسفات الأخلاقية.
وأشار رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي في هذا الصدد إلى دعوة منظمة الصحة العالمية دول العالم إلى اتخاذ تدابير وقائية لمنع تفشي هذا المرض وانتقال العدوى ومن بينها الحجر الصحي للمرضى والمشتبه فيهم من القادمين من المناطق الموبوءة و منع بعض التجمعات العمومية و الحد من بعض الأسفار والتحركات.. مؤكدا أن هذه التدابير التي أظهرت نجاعتها التجربة العلمية تزكيها النصوص الشرعية .. وقال إنه صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "لا يورد ممرض على مصح" وصح عنه أيضا "إذا سمعتم الطاعون بأرض فلا تدخلوها و إذا وقع بأرض و أنتم فيها فلا تخرجوا منها.
و دعا معاليه في ختام بيانه جميع المسلمين إلى الابتهال إلى الله عز وجل أن يحفظ بلداننا والعالم أجمع من الأوبئة و أن يمن علينا بالعافية.