محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
ملف نظر فيه القضاء
قريبًا أول تمثال للينين في ألمانيا الغربية السابقة...!
-- تمثال يبلغ ارتفاعه 2.15 متر، صُنع عام 1930 في الاتحاد السوفياتي السابق، وتم شراؤه مؤخرًا في مزاد
إنها معركة شرسة دارت رحاها في الآونة الاخيرة بين الحزب الماركسي اللينيني في ألمانيا وسلطات مدينة غيلسنكيرشن، الواقعة في حوض الرور.
ويتعلق النزاع بإقامة -أو لا -تمثال لينين، تكريما للثورة الشيوعية السابقة.
لقد فاز الحزب الماركسي اللينيني في ألمانيا بقضيته أمام المحكمة، وحصل على إذن لتثبيت تمثاله البلشفي أمام مقره. ولئن لم يكن أول تمثال للينين يكتسب موطئ قدم في ألمانيا، فإنه سيكون، مع ذلك، أول تمثال على أراضي ألمانيا الغربية السابقة.
رمز غير ديمقراطي؟
عارض مجلس مدينة غيلسنكيرشن بشدة هذه المبادرة، قائلاً إن مثل هذا التمثال هو رمز غير مناسب مقارنة بالقيم الألمانية: “يمثل الزعيم الشيوعي لينين العنف والقمع والإرهاب والمعاناة الهائلة للبشرية، وكل هذا يجعله غير متوافق مع النظام الدستوري الديمقراطي الحر لألمانيا، ويعني أنه رمز إلغاء ومحاربة ديمقراطيتنا».
وكان مبنى مصنّفا، يعود تاريخه إلى ثلاثينات القرن الماضي، ويقع بالقرب من مقر الحزب الماركسي اللينيني في ألمانيا، ذريعة لمنع بناء قاعدة التمثال الخرسانية التي سيقف عليها التمثال: قالت سلطات المدينة أن حجم تمثال لينين الضخم “من شأنه أن يزعج الرؤية”، بما “يجعل الانتباه الى هذا المبنى التاريخي شبه منعدمة”، لكن الاعتراض لم يصمد أمام المحكمة.
إنه تمثال يبلغ ارتفاعه 2.15 متر، تم صنعه عام 1930 في الاتحاد السوفياتي السابق، وتم شراؤه مؤخرًا في مزاد بسعر غير معلوم، وقد فاز الحزب الماركسي اللينيني في ألمانيا بحق التثبيت أمام مقره. «نحن سعداء حقًا، قال غابي فيشتنر، رئيس الحزب الماركسي اللينيني في ألمانيا: جيلسنكيرشن مدينة عمّاليّة ولينين يناسبها جيدًا.
ومن المتوقع أن يرفع الستار عن التمثال في 14 مارس، في حفل يصادف الذكرى 150 لميلاد لينين في 22 أبريل... وهذا يمنح المدينة وقتا للاستئناف. عن
إنها معركة شرسة دارت رحاها في الآونة الاخيرة بين الحزب الماركسي اللينيني في ألمانيا وسلطات مدينة غيلسنكيرشن، الواقعة في حوض الرور.
ويتعلق النزاع بإقامة -أو لا -تمثال لينين، تكريما للثورة الشيوعية السابقة.
لقد فاز الحزب الماركسي اللينيني في ألمانيا بقضيته أمام المحكمة، وحصل على إذن لتثبيت تمثاله البلشفي أمام مقره. ولئن لم يكن أول تمثال للينين يكتسب موطئ قدم في ألمانيا، فإنه سيكون، مع ذلك، أول تمثال على أراضي ألمانيا الغربية السابقة.
رمز غير ديمقراطي؟
عارض مجلس مدينة غيلسنكيرشن بشدة هذه المبادرة، قائلاً إن مثل هذا التمثال هو رمز غير مناسب مقارنة بالقيم الألمانية: “يمثل الزعيم الشيوعي لينين العنف والقمع والإرهاب والمعاناة الهائلة للبشرية، وكل هذا يجعله غير متوافق مع النظام الدستوري الديمقراطي الحر لألمانيا، ويعني أنه رمز إلغاء ومحاربة ديمقراطيتنا».
وكان مبنى مصنّفا، يعود تاريخه إلى ثلاثينات القرن الماضي، ويقع بالقرب من مقر الحزب الماركسي اللينيني في ألمانيا، ذريعة لمنع بناء قاعدة التمثال الخرسانية التي سيقف عليها التمثال: قالت سلطات المدينة أن حجم تمثال لينين الضخم “من شأنه أن يزعج الرؤية”، بما “يجعل الانتباه الى هذا المبنى التاريخي شبه منعدمة”، لكن الاعتراض لم يصمد أمام المحكمة.
إنه تمثال يبلغ ارتفاعه 2.15 متر، تم صنعه عام 1930 في الاتحاد السوفياتي السابق، وتم شراؤه مؤخرًا في مزاد بسعر غير معلوم، وقد فاز الحزب الماركسي اللينيني في ألمانيا بحق التثبيت أمام مقره. «نحن سعداء حقًا، قال غابي فيشتنر، رئيس الحزب الماركسي اللينيني في ألمانيا: جيلسنكيرشن مدينة عمّاليّة ولينين يناسبها جيدًا.
ومن المتوقع أن يرفع الستار عن التمثال في 14 مارس، في حفل يصادف الذكرى 150 لميلاد لينين في 22 أبريل... وهذا يمنح المدينة وقتا للاستئناف. عن