قطر تروج لرؤيتها الوطنية 2030 والبستنة والزراعة في أكسبو 2020

قطر تروج لرؤيتها الوطنية 2030 والبستنة والزراعة في أكسبو 2020


جاء جناح قطر في اكسبو 2020 معبراً عن رؤيته حيث يأتي ليجسد استراتيجيتها على أنها دولة نابضة بالحياة تتطلع إلى المستقبل، ودعت الجمهور إلى اكتشاف ثقافتها وتاريخها وعاداتها وتقاليدها، فهى دولة تتسم بالاقتصاد بدرجة عالية من التنوع وبها فنون وأماكن سياحية، وتوفر فرص استثمارية كبيرة لرجال الأعمال والمستثمرين في جميع القطاعات الحيوية التى تصب في صالح المجتمع القطري

ومن أهم الأهداف التى شجعت قطر على المشاركة في أكسبو 2020، تعزيز التعاون الدولي فيما يخص القضايا البيئية والثقافية، ومكافحة التصحر وتقليل انبعاثات الكربون لا سيما في الدول الصناعية، كما أن االمشاركة في هذه النسخة من إكسبو الدولي هي استمرارية للتواجد ضمن دول العالم، من خلال منصة دولية مرموقة لقطاع البساتين والزراعة، وللترويج للثقافة والتنوع الحيوي وأساليب البستنة الخاصة بهم، بالإضافة إلى تطوير شراكات تجارية وفرص للأعمال في مجال البستنة والزراعة، كما تعرض خططها لـ"إكسبو 2023 الدوحة للبستنة" المقرر أن ينطلق في 2 أكتوبر 2023 ويستمر حتى 28 مارس 2024، وهو متخصص في قطاع الزراعة والبستنة، خاصة وأن قطر تروج لهذا المعرض الدولي وتجذب الدول للمشاركة بعد أن فتحت باب التسجيل وخريطة المعرض وأماكن انعقاده في الدوحة، وبهذا التنظيم الجديد سيؤكد أمكانية الشرق الأوسط من تفوقه في التنظيم للمحافل العالمية خاصة وأن كأس العالم لكرة القدم سيقام على أرض قطر العام الجاري.

ويبدأ الزائر رحلته في جناح قطر  الذي يضم الرواق الأول وهو عبارة عن مساحة تمهيدية للغوص في ماضي قطر واستكشاف حاضرها ومستقبلها من خلال الفنون البصرية والمؤثرات الصوتية والموسيقى. وتحيط وسائط العرض بالجناح من كلا الجانبين لتوجيه الزوار نحو المدخل الرئيسي، الذي يؤدي إلى ساحة مفتوحة جدرانها عبارة عن شاشات عملاقة تسرد تاريخ الدولة ومواقع حيوية فيها وأنواع الترفية والسياحة بها، فالشاشات تسرد في لقطات سريعة نبذة عن التاريخ والفن والثقافة، ودور الخليج العربي في الانفتاح الكبير على العالم من خلال الرحلات الأولى بواسطة السفن.

ثم ينتقل الزائر إلى الرواق الأخر ليقف  قي ساحة وضع في منتصفها أكثر من شارشة على شكل مستطيل عمودي تعرض نفس التقارير التى تروج للحياة البحرية والبرية والقطاعات المختلفة ومجالات الاستثمار، وقد وضع بعض الأرفف في الجدران وبها النباتات والزهور كلا على حدى، والجدار يتحول من وقت لأخر لشاشة عرض يكتب عليها رسائل مقتضبة، منها أن الدولة تدعو للسلام والأمن والاستقرار والتجارة ، وعلى الطرف الأخر شاشة تعرض التقدم التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى لوحة جاء عنوانها نجمع العالم معاً، ثم كان المحتوى يشير إلى أن قطر تتشرف بكونها أول دولة في الشرق الأوسط تنظم كأس العالم فيفا، وقد تعهدت بأن تصنع تجربة متميزة لكأس العالموانها متصلة مع الجميع في ريئة انسانية واحدة، واعلنت انها تحتفي بالإنجازات التى تسهم في التنمية المستدامة من خلال رؤيتها الوطنية 2030 التى تركز على الأفرا والمجتمع والاقتصاد الذي يحقق امكانياتها الكامنة