زكي أنور نسيبة
قيام دولة الاتحاد كان ضرورة وطنية تمليها الظروف في وقت كانت تحيط بمنطقتنا تحديات وصراعات دولية وإقليمية
قال معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة – الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة – الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات نقف اليوم بكل شموخ وكبرياء ونحن نحتفل بمرور 51 عاماً، على قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، صباح الثــــاني من ديسمبر من العام 1971. ذلك اليوم المجيد من تاريخ دولتنا.
وأضاف هذا اليوم، لم يكن يوماً عابراً في التاريخ، بل يوماً له دلالات ومعان صاغها القادة المؤسسون، ورؤية طموحة من المغفور له- بإذن الله - مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وباني نهضتها وصرح حضارتها، الراحل الخالد في قلوبنا وعقولنا ووجداننا، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
مؤكدا على أن الثاني من ديسمبر، كان حلماً، وبات حقيقة، عندما اجتمع القادة السبعة لإمارات الخير، وصاغوا بيانهم، وحققوا تطلعات شعوبهم نحو آفاق المستقبل، بأن تكون لهم دولة واحدة، وعلم واحد، ونشيد واحد، وقائد يكتب التاريخ بأحرف من النور.
وقال: إن قيام دولة الاتحاد، لم يأتِ من فراغ، بل كان ضرورة وطنية تمليها الظروف في وقت كانت تحيط بمنطقتنا تحديات وصراعات دولية وإقليمية، كان يجب مواجهتها للحفاظ على وجودنا ومصالحنا الوطنية، واستمرار رسالتنا الإنسانية والحضارية، فكان نداء “ زايد» إلى قيام الاتحاد يواجه التحديات ويواكب ركب التطور الحضاري، فالتقت الإرادات، فكان صباح يوم الثاني من ديسمير، ميلاد تاريخٍ جديد، لانبلاج فجر عربي وحدوي أصيل.
وها نحن اليوم وبعد مضي 51 عاماً، دخلنا في مرحلة من التطور والنماء والبناء لتستمر رحلة العطاء تحت مظلة قيادتنا الرشيدة، هيأ الله لحمل رسالتها ورايتها، رجال آمنوا بالله والوطن، فكانوا خير خلف لخير سلف، فقد حمل الراية المغفور له - بإذن الله- الشيخ خليفة بن زايدآل نهيان - رحمه الله- بكل أمانة وإخلاص واقتدار، ليحافظ على هذا الإرث الحضاري الوطني.
وأضاف هذا اليوم، لم يكن يوماً عابراً في التاريخ، بل يوماً له دلالات ومعان صاغها القادة المؤسسون، ورؤية طموحة من المغفور له- بإذن الله - مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وباني نهضتها وصرح حضارتها، الراحل الخالد في قلوبنا وعقولنا ووجداننا، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
مؤكدا على أن الثاني من ديسمبر، كان حلماً، وبات حقيقة، عندما اجتمع القادة السبعة لإمارات الخير، وصاغوا بيانهم، وحققوا تطلعات شعوبهم نحو آفاق المستقبل، بأن تكون لهم دولة واحدة، وعلم واحد، ونشيد واحد، وقائد يكتب التاريخ بأحرف من النور.
وقال: إن قيام دولة الاتحاد، لم يأتِ من فراغ، بل كان ضرورة وطنية تمليها الظروف في وقت كانت تحيط بمنطقتنا تحديات وصراعات دولية وإقليمية، كان يجب مواجهتها للحفاظ على وجودنا ومصالحنا الوطنية، واستمرار رسالتنا الإنسانية والحضارية، فكان نداء “ زايد» إلى قيام الاتحاد يواجه التحديات ويواكب ركب التطور الحضاري، فالتقت الإرادات، فكان صباح يوم الثاني من ديسمير، ميلاد تاريخٍ جديد، لانبلاج فجر عربي وحدوي أصيل.
وها نحن اليوم وبعد مضي 51 عاماً، دخلنا في مرحلة من التطور والنماء والبناء لتستمر رحلة العطاء تحت مظلة قيادتنا الرشيدة، هيأ الله لحمل رسالتها ورايتها، رجال آمنوا بالله والوطن، فكانوا خير خلف لخير سلف، فقد حمل الراية المغفور له - بإذن الله- الشيخ خليفة بن زايدآل نهيان - رحمه الله- بكل أمانة وإخلاص واقتدار، ليحافظ على هذا الإرث الحضاري الوطني.