محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
قُل الحقيقة تُعزّز صحتك
يقصد شخصٌ الطبيب ويقول له: (أريد أن أحسن صحتي). فيجيبه الطبيب: (لا مشكلة. كن صادقاً فيما تقوله من اليوم فصاعداً).
قد يبدو لك هذا الأمر دعابةً، غير أنه خلاصة نتائج دراسة جديدة تشير إلى أنّ الصدق والصراحة مفتاح الصحة الجيدة.
معدة هذه الدراسة أنيتا كيلي بروفسورة متخصصة في علم النفس في جامعة نوتر دام وهي تدير مشروع أبحاث بعنوان (علم النزاهة) تموّله مؤسسة تمبلتون. قدّمت كيلي اكتشافات الدراسة الأخيرة في مشروعها هذا (بالتعاون مع الباحث ليجوان وانغ) في المؤتمر الوطني للجمعية الأميركية لعلم النفس ونشرتها في مدونتها Insight على موقعPsychology Today .
استعانت كيلي وفريقها بـ72 شخصاً بالغاً وقسموهم إلى مجموعتين: مجموعة صادقة ومجموعة ضبط. لم يقدموا أي توجيهات محددة لمجموعة الضبط (غير إخبارهم أنهم سيشاركون في دراسة طوال الأسابيع الخمسة التالية من دون إعلامهم بموضوعها). لكن المجموعة الصادقة أُعطيت الأوامر التالية:
(عليكم طوال اليوم خلال الأسابيع الخمس المقبلة قول الحقيقة بصدق وإخلاص، لا في المسائل الكبرى فحسب، بل في الأمور البسيطة أيضاً، مثل سبب تأخركم مثلاً. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكونوا صادقين في كل ما تقولونه. يجب أن تتكلّموا بصدق في الأحوال التي تؤخذ فيها عباراتكم بجدية، بخلاف الأحوال التي تطلقون فيها الدعابات أو يكون واضحاً أنكم تبالغون. صحيح أنكم تستطيعون رفض الإجابة عن أسئلة ما، ولكن عليكم دوماً التكلم بصدق).
خلال الأسابيع الخمس التالية، قدِمت المجموعتان إلى المختبر للخضوع لاختبار كشف الكذب، ولإجراءات صحية عادية. توضح كيلي أنّ النتائج كانت (مذهلة)خلال الأسبوع الخامس والأخير، فقد عانت المجموعة الصادقة أعراضاً صحية أقل بكثير من مجموعة الضبط، وخصوصاً آلام الحنجرة، الصداع، والغثيان. كذلك أفاد أفراد المجموعة الصادقة أنّهم عانوا مقداراً أقل من الاضطرابات الذهنية، وخصوصاً فيما يتعلق بالتوتر.
قد يبدو لك هذا الأمر دعابةً، غير أنه خلاصة نتائج دراسة جديدة تشير إلى أنّ الصدق والصراحة مفتاح الصحة الجيدة.
معدة هذه الدراسة أنيتا كيلي بروفسورة متخصصة في علم النفس في جامعة نوتر دام وهي تدير مشروع أبحاث بعنوان (علم النزاهة) تموّله مؤسسة تمبلتون. قدّمت كيلي اكتشافات الدراسة الأخيرة في مشروعها هذا (بالتعاون مع الباحث ليجوان وانغ) في المؤتمر الوطني للجمعية الأميركية لعلم النفس ونشرتها في مدونتها Insight على موقعPsychology Today .
استعانت كيلي وفريقها بـ72 شخصاً بالغاً وقسموهم إلى مجموعتين: مجموعة صادقة ومجموعة ضبط. لم يقدموا أي توجيهات محددة لمجموعة الضبط (غير إخبارهم أنهم سيشاركون في دراسة طوال الأسابيع الخمسة التالية من دون إعلامهم بموضوعها). لكن المجموعة الصادقة أُعطيت الأوامر التالية:
(عليكم طوال اليوم خلال الأسابيع الخمس المقبلة قول الحقيقة بصدق وإخلاص، لا في المسائل الكبرى فحسب، بل في الأمور البسيطة أيضاً، مثل سبب تأخركم مثلاً. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكونوا صادقين في كل ما تقولونه. يجب أن تتكلّموا بصدق في الأحوال التي تؤخذ فيها عباراتكم بجدية، بخلاف الأحوال التي تطلقون فيها الدعابات أو يكون واضحاً أنكم تبالغون. صحيح أنكم تستطيعون رفض الإجابة عن أسئلة ما، ولكن عليكم دوماً التكلم بصدق).
خلال الأسابيع الخمس التالية، قدِمت المجموعتان إلى المختبر للخضوع لاختبار كشف الكذب، ولإجراءات صحية عادية. توضح كيلي أنّ النتائج كانت (مذهلة)خلال الأسبوع الخامس والأخير، فقد عانت المجموعة الصادقة أعراضاً صحية أقل بكثير من مجموعة الضبط، وخصوصاً آلام الحنجرة، الصداع، والغثيان. كذلك أفاد أفراد المجموعة الصادقة أنّهم عانوا مقداراً أقل من الاضطرابات الذهنية، وخصوصاً فيما يتعلق بالتوتر.
