أحب السهل الممتنع بأعمالي
كارول سماحة: لا أخطط لما أقدمه بل أحس به
برشاقة وحضور طاغٍ، أشعلت المطربة اللبنانية كارول سماحة أرجاء دار الأوبرا المصرية مؤخرا لتختتم معها حفلات موسم عيد الحب، وفي هذا الحوار، كشفت كارول عن تعلقها بمصر وسبب امتنانها لها، سر اختلافها فى أعمالها الغنائية ورؤيتها بتقديم قضايا مجتمعية ملموسة بالواقع، فضلًا عن خطتها الفترة المقبلة وتأخر طرح ألبوم جديد، بالاضافة لموعد عودتها للتمثيل وتفاصيل آخرى داخل الحوار.
• بداية.. حدثينا عن مشاركتك بحفل عيد الحب للعام الثاني على التوالي بدار الأوبرا؟
- بالطبع، سعيدة للغاية وهذه ليست أول مرة للوقوف على خشبة المسرح بالأوبرا وأجواء الحفل كانت مليئة بالطاقة الايجابية والتفاعل الكبير من الجمهور، فلا يمكننا الحياة من دون الحب، وليس مشروطًا أن يكون للزوج أو الحبيب، وإنما لجميع من حولنا، وأيضًا لا يجب أن يكون له يومًا محددًا للاحتفال به؛ بل كل يوم يجب أن يكون الحب موجود بحياتنا.
• وماذا عن بوكيه الورد الذى حملتيه معك على المسرح؟
- ضاحكة، هو تعبير عن الامتنان والحب لمصر، لأننى أعيش بها منذ 8 سنوات وتزوجت واستقريت بها، ومنحتنى الأمان والعائلة، كما قدمته لزوجى المصرى لأنه رجل شهم وطيب ومثال قوى للوفاء والحنان.
• دائمًا ما يكون لكِ أداء مختلف على المسرح.. فما السر؟
- ما أفعله من حركات وأداء على المسرح يكون (ارتجالى) وغير مُخطط له، فهو نابع من انسجامى التام وتفاعلى مع الجمهور، ويختلف حالى من حفلة لأخرى.
• حققتِ نجاح كبير بأغنيتك الأخيرة (فوضى) رغم أنها باللهجة اللبنانية.. فماذا كانت رسالتك؟
- بالطبع، سعيدة جدًا لأنها كما ذكرتى باللهجة اللبنانية وتمكنت من الانتشار بكافة الوطن العربى من تونس إلى الجزائر والمغرب والعراق وسوريا ومصر وحققت نجاح سريع أذهلنى،
وكنت أعبر من خلالها عن واقعنا بالمجتمع العربى وكيف صارت الأوضاع فلم يعد هناك شىء بمكانه، والأحوال تبدلت والجميع يريد الشهرة وآخرين الأذى حتى وإن كان بالحديث، إلى جانب التطرف بعمليات التجميل.
• فى رأيك.. هل كانت تحمل جانبًا من الأوضاع السياسة بالبلدان العربية؟
- لا أنكر ذلك، فالأغلب بالوضع السياسي لم يعد هناك مجال للحوار وأصبحت الفوضى تٌسيطر على المشهد بشكل كبير.
• لاحظنا بأغنياتك الفترة الأخيرة تضمنها رسائل مباشرة.. فهل كان ذلك مقصودًا؟
- نعم، كنت أقصد ذلك وأردت تقديم رسائل اجتماعية هادفة مثل أغنية (يا شباب يا بنات)، لأننى أشعر بقلة ذلك النوع من الفن الذى يحمل رسائل للجمهور والتطرق لموضوعات وقضايا اجتماعية حقيقية، فمن الممتع أن نغنى للحب ومن أجله؛ ولكن هناك موضوعات أكثر أهمية وخطورة نعيشها تحتاج للتناول أيضًا، فأنا أحب السهل الممتنع بأعمالي، ولا أخطط لما أقدمه بل أحس به.
• إلى أين وصلت تحضيرات ألبومك الجديد؟
- بهذه الفترة أركز على الأغانى السينجل بشكل أكبر وأضع كل مجهودى بالأغنية الواحدة وأدقق بكافة تفاصيلها، وأستعد لطرح أغنية جديدة خلال شهور، أما عن الألبوم فقد تراجعت بالفترة الأخيرة عن تقديمه لأنه يستغرق وقت طويل بالتحضير وينساه الجمهور بعد أشهر قليلة من طرحه.
• وماذا عن تفاصيل هذه الأغنية؟
- ستكون باللهجة المصرية وهى مفاجأة صيف 2022 وسيتم طرحها بعد عيد الفطر بعد أن يتم تصويرها على طريقة الفيديو كليب، وأتعاون خلالها مع الملحن محمد رحيم وتحمل فكرة جديدة.
• وماذا عن التمثيل..
هل ستعودين مرة أخرى بعد مسلسل (الشحرورة)؟
- بالطبع، فأنا أعشق التمثيل، ولكنى أنتظر الوقت المناسب والورق أيضًا الذى يستفزنى فى تقديمه ويحمل قضية هادفة.
• بداية.. حدثينا عن مشاركتك بحفل عيد الحب للعام الثاني على التوالي بدار الأوبرا؟
- بالطبع، سعيدة للغاية وهذه ليست أول مرة للوقوف على خشبة المسرح بالأوبرا وأجواء الحفل كانت مليئة بالطاقة الايجابية والتفاعل الكبير من الجمهور، فلا يمكننا الحياة من دون الحب، وليس مشروطًا أن يكون للزوج أو الحبيب، وإنما لجميع من حولنا، وأيضًا لا يجب أن يكون له يومًا محددًا للاحتفال به؛ بل كل يوم يجب أن يكون الحب موجود بحياتنا.
• وماذا عن بوكيه الورد الذى حملتيه معك على المسرح؟
- ضاحكة، هو تعبير عن الامتنان والحب لمصر، لأننى أعيش بها منذ 8 سنوات وتزوجت واستقريت بها، ومنحتنى الأمان والعائلة، كما قدمته لزوجى المصرى لأنه رجل شهم وطيب ومثال قوى للوفاء والحنان.
• دائمًا ما يكون لكِ أداء مختلف على المسرح.. فما السر؟
- ما أفعله من حركات وأداء على المسرح يكون (ارتجالى) وغير مُخطط له، فهو نابع من انسجامى التام وتفاعلى مع الجمهور، ويختلف حالى من حفلة لأخرى.
• حققتِ نجاح كبير بأغنيتك الأخيرة (فوضى) رغم أنها باللهجة اللبنانية.. فماذا كانت رسالتك؟
- بالطبع، سعيدة جدًا لأنها كما ذكرتى باللهجة اللبنانية وتمكنت من الانتشار بكافة الوطن العربى من تونس إلى الجزائر والمغرب والعراق وسوريا ومصر وحققت نجاح سريع أذهلنى،
وكنت أعبر من خلالها عن واقعنا بالمجتمع العربى وكيف صارت الأوضاع فلم يعد هناك شىء بمكانه، والأحوال تبدلت والجميع يريد الشهرة وآخرين الأذى حتى وإن كان بالحديث، إلى جانب التطرف بعمليات التجميل.
• فى رأيك.. هل كانت تحمل جانبًا من الأوضاع السياسة بالبلدان العربية؟
- لا أنكر ذلك، فالأغلب بالوضع السياسي لم يعد هناك مجال للحوار وأصبحت الفوضى تٌسيطر على المشهد بشكل كبير.
• لاحظنا بأغنياتك الفترة الأخيرة تضمنها رسائل مباشرة.. فهل كان ذلك مقصودًا؟
- نعم، كنت أقصد ذلك وأردت تقديم رسائل اجتماعية هادفة مثل أغنية (يا شباب يا بنات)، لأننى أشعر بقلة ذلك النوع من الفن الذى يحمل رسائل للجمهور والتطرق لموضوعات وقضايا اجتماعية حقيقية، فمن الممتع أن نغنى للحب ومن أجله؛ ولكن هناك موضوعات أكثر أهمية وخطورة نعيشها تحتاج للتناول أيضًا، فأنا أحب السهل الممتنع بأعمالي، ولا أخطط لما أقدمه بل أحس به.
• إلى أين وصلت تحضيرات ألبومك الجديد؟
- بهذه الفترة أركز على الأغانى السينجل بشكل أكبر وأضع كل مجهودى بالأغنية الواحدة وأدقق بكافة تفاصيلها، وأستعد لطرح أغنية جديدة خلال شهور، أما عن الألبوم فقد تراجعت بالفترة الأخيرة عن تقديمه لأنه يستغرق وقت طويل بالتحضير وينساه الجمهور بعد أشهر قليلة من طرحه.
• وماذا عن تفاصيل هذه الأغنية؟
- ستكون باللهجة المصرية وهى مفاجأة صيف 2022 وسيتم طرحها بعد عيد الفطر بعد أن يتم تصويرها على طريقة الفيديو كليب، وأتعاون خلالها مع الملحن محمد رحيم وتحمل فكرة جديدة.
• وماذا عن التمثيل..
هل ستعودين مرة أخرى بعد مسلسل (الشحرورة)؟
- بالطبع، فأنا أعشق التمثيل، ولكنى أنتظر الوقت المناسب والورق أيضًا الذى يستفزنى فى تقديمه ويحمل قضية هادفة.