مهما كان حجم الدور فإنني أقدّمه من كل قلبي

كارول عبود: مسلسل (للموت 2) سيحقق نجاحاً كبيراً

كارول عبود: مسلسل (للموت 2) سيحقق نجاحاً كبيراً

فرضت الممثلة اللبنانية كارول عبود نفسها بعد عودتها إلى الدراما التلفزيونية، فهي تشارك حاليا في الجزء الثاني من مسلسل (للموت) الذي يعرض حاليا خلال الشهر الفضيل.عبود تحدثت عن الجديد في هذا المسلسل، ونظرتها إلى وضعها الفني في الحوار الآتي معها:

• ما أبرز التغييرات في الجزء الثاني من مسلسل (للموت)؟
- الجزء الثاني ضخم جداً، من ناحية مواقع التصوير ونوعها والحبكات.
ويمكن القول إنه أضخم من الجزء الأول بعشر مرات.

• بما أن التغيير طاول كل تفاصيل العمل، ألم يكن من الأفضل لو أنه تم تصوير مسلسل جديد؟
- لا شك في أنه يوجد تَتابُع في الأحداث، لكن هناك ست أو سبع شخصيات جديدة دخلت إلى المسلسل،
 وكل واحدة منها لها قصتها،
 بالإضافة إلى الشخصيات التي كانت موجودة في الجزء الأول ما بين الحي الشعبي وبين المكان الذي تتواجد فيه دانييلا رحمة وماغي بوغصن وباسم مغنية وبديع أبوشقرا.

• عادةً، هل أنت مع الأعمال المؤلفة من أجزاء؟
- عادة يفضّل الممثل تقديم دور جديد يجعله يشعر بالحماسة تجاهه عندما يقرأ سيناريو العمل.
ولكن لأن مسلسلش (للموت) حقق نجاحاً كبيراً العام الماضي، فليس خطأ تصوير جزء ثانٍ منه.
وكل المسلسلات التي تُعرض على (نتفلكس) مؤلَّفة من أجزاء عدة وتحظى بنسبة مشاهدة عالية.
الدراما صناعة،
والعمل المُتابَع الذي يحبه الناس لا شيء يمنع إنتاج أجزاء عدة منه.

• يبدو أن رمضان 2022 فقيراً درامياً في لبنان، وشركة (الصباح) لن تقدم عملاً مشتركاً خلاله، وهذا يعني أن مسلسل (للموت 2) لن ينافس إلا نفسه؟
- هذا أمر مُحْزِن. حلاوة شهر رمضان هي بالمنافسة بين الأعمال الدرامية التي تُعرض خلاله.
مثلاً، في رمضان الماضي كانت هناك منافسة بين مسلسليْ (للموت 1) و(2020)، وكلاهما كان ناجحاً وجيداً والناس تفاعلوا مع العملين بقوة.
كان من المفترض أن يكون هناك المزيد من الأعمال الخاصة بالموسم الرمضاني، ولكن لا أعرف ما الذي حصل.
ربما لم يساعد الوقت أو ربما بسبب ظروف (كورونا).
المنافسة جميلة جداً في رمضان، خصوصاً أن الانتاجات تكون ضخمة جداً، كما يحصل في الإنتاجات المصرية والخليجية وربما في سورية.
واللافت أن الممثلين اللبنانيين يشاركون فيها جميعاً.

• أتيتِ إلى الدراما التي أضاءت بوجودك، وسط ترحيب من المُنْتِجين والنقاد والناس، فهل شعرتِ بأنك ظَلَمْتِ نفسك عندما ابتعدتِ عن الدراما التلفزيونية طوال الأعوام الماضية أم أن ظروف الدراما تغيّرتْ وشجّعتْكِ على العودة إليها؟
- لم أكن جالسة في البيت، بل كنتُ أعمل طوال الوقت حتى لو لم أكن موجودة في الدراما التلفزيونية.
كنت أعمل في المسرح والسينما والإنتاج، وأسافر وأشارك في المهرجانات، وكنتُ أعيش حياتي فنياً، ولكن ليس من خلال الدراما.
لكن ظروف الدراما المشترَكة فرضتْ نفسها، والقيّمون عليها استعانوا بي في الوقت المُناسِب لي ولهم.
ولأن كل شيء جاء في وقته الصحيح، تَحَقَّقَ النجاح.
أحببتُ الأدوار التي عُرضت عليّ، وتم تنفيذها بطريقة عالية جداً إنتاجياً وإخراجياً.

• ولا شك في أن الكتّاب والمُخْرِجين والمُنْتِجين قدّموا لك أدواراً تتناسب مع إمكاناتك التمثيلية العالية؟
- هم يعرفون أنني أعمل في الفن منذ فترة بعيدة، وأنني أقدّم أدواري بطريقة جيدة منذ أن دخلت المجال قبل 25 عاماً وشاركتُ في مسلسل (العاصفة تهبّ مرتين).
أنا بحاجة لهذه المحبة،
 وشخصياً لم تكن نظرتي للفن أو للتمثيل على أنه مهنة أريد أن أعيش من ورائها وحسب، بل انه مجال فيه حب واحترامٌ متبادَل بيني وبين الشركة المُنْتِجة والمُخْرِج والممثلين، وتقدير للقدرات إلى جانب كونه مورد رزق.
ويضاف إلى ذلك كله، محبة الجمهور العربي الذي لم يكن يعرفني والذي تصلني منه رسائل على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
فهم يقدّمون لي التهنئة ويقولون لي إنهم لا يعرفونني ولم يتابعوا أعمالي سابقاً، فأردّ عليهم بأنني لم أكن أشارك في الدراما التلفزيونية.
كل هذه الأمور اجتمعت في لحظة واحدة، لأن الناس كانوا في بيوتهم خلال أزمة (كورونا) وكانوا يتابعون الدراما بشكل متواصل.

أي انه حصلت ظروف موضوعية إلى جانب ظرفي الذاتي عندما قررتُ أن أدخل المجال.
لكن ماذا يمكن أن يحصل في المستقبل لا أعرف، إلا أنه يهمّني أن أشارك في أدوار مساحتها أكبر، وأن يقوم مَن يرسمون الأدوار بمنحي مساحة أكبر على الصفحات البيضاء.

• هل ترين أن مساحة أدوارك لا تتناسب مع قدراتك كممثلة؟
- الدور هو الأهمّ بالنسبة إليّ، ومهما كان حجمه فإنني أقدّمه من كل قلبي، ولكن عندما تكون مساحة الدور كبيرة تصبح للشخصية أبعاد أكثر، ويكون وجودها أساسياً في السيناريو.

وأنا أنتظر ما الذي سيأتي بعد (للموت).
• وهل هي دعوة منك للمُنْتِجين لأدوار من بطولتك كما هي حال الممثلات اللواتي يماثلنك سناً ويقدّمنها خارج لبنان؟
- طبعاً، ولكنها ليست دعوة لي لوحدي، بل لكل الممثلات اللواتي أُسندت إليهنّ أدوار الأم في لحظة ما.

• تقصدين الممثلات اللواتي ينتمين الى جيلك؟
- وأيضاً ممثلات الجيل الذي سبقني، ومن بينهن رولا حمادة وكارمن لبس.يجب أن تكون مساحة الأدوار أكبر حتى لو لم تكن أدوار بطولة.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot