توجت بجائزة أفضل أداء تمثيلي

كارول عبّود: فخورة بالمشاركة في فيلم "بركة العروس"

كارول عبّود: فخورة بالمشاركة  في فيلم


• ماذا يعني لك تتويجك بجائزة أفضل أداء تمثيلي؟
- شعوري لا يوصف. أنا سعيدة جداً بالجائزة، خاصة أن تجربة فيلم "بركة العروس" كانت جديدة عليّ، فأنا أراه إلى حد كبير فيلماً صامتاً، لا أتحدث فيه سوى أربع جمل. وأشكر كل القائمين على المهرجان على هذه الجائزة الغالية على قلبي ويكفيني أنها من مصر الحبيبة.

• هل تصعب مهمة الفنان في توصيل رسالته للمتلقي، حينما تقل لغة الحوار في العمل؟
- أكيد لأن الحوار يكون مباشراً وسهلاً في أن يصل إلى المشاهد، لكن ألا يتحدث الفنان في عمل سوى بكلمات أو جمل قليلة جداً، فهذا يصعّب من مهمته، لأنه يكون بحاجة إلى استخدام لغة الجسد والعيون وكل ما يمتلك من أحاسيس غير ملموسة حتى يستطيع أن يصل بما يريد أن يقوله إلى الجمهور. والحمد لله أن شخصيتي وصلت بهذا الشكل.

• ما هدف المخرج باسم بريش من تقديم عمل هو أقرب إلى الصامت؟
- لأن الصمت بشكل عام يبعث على التفكير، ويصبح الشخص الصامت في نظر الآخرين غامضاً لديه أسرار وأشياء غير ظاهرة في حياته، فالهدف هو دفع المتلقي للتفكير في ما يخفيه هذا الشخص الذي لا يتكلم.

• الفيلم بدأ تصويره قبل ثلاث سنوات، فلماذا كل هذه الفترة؟
- نحن فعلاً بدأنا التصوير عام 2019، لكن هناك أحداثاً كما تعلمون جميعاً حدثت في لبنان ساهمت في توقف تصوير الفيلم، مثل وجود حراك شعبي وإقفال الطرقات ثم انتشار فيروس كورونا، وما إلى ذلك من أحداث. لكن كل تأخير فيه خير، وجاء العرض الأول للفيلم في مهرجان من أعرق المهرجانات في العالم العربي، وهو مهرجان القاهرة.

• هل كنت تتوقعين الحصول على جائزة من المهرجان؟
- كنت على ثقة بعملي وبالفيلم الذي قدمته، وكنت أتوقع في البداية أن أفوز، لكن مع وجود أعمال أخرى عديدة وفنانين كبار وأفلام مهمة للغاية في المهرجان كانت المنافسة صعبة. ولكن الحمد لله على الجائزة، وأنا سعيدة أيضاً بحصول الفيلم على ثلاث جوائز منها جائزتي، لأن أي نجاح لأي فرد في العمل هو نجاح للجميع.

• ما الذي دفعك لتقديم شخصية "سلمى" في الفيلم؟
- الشخصية لمستني جداً، فهي امرأة وحيدة تعيش بين أربعة جدران في إحدى المناطق النائية، لديها أسرارها وحكايتها، وتأتي لحظة لقائها بابنتها التي تنقلب فيها كل الأمور. الشخصية قريبة جداً من قلبي وصعبة، ويكفي أني لم أقدم مثلها على مدار مشواري الفني.

• هل كواليس الفيلم كانت صعبة؟
- جداً، لأنه لا يوجد حوار حتى أحفظه وأقوله، لذلك فإنّ التحضيرات كانت تحتاج إلى تركيز كبير للغاية، وذلك بجوار بعض التوقفات التي شهدها التصوير، وكنا نقوم بالتصوير في منطقة جبلية كان مناخها بارداً للغاية.

• يعرض لك حالياً مسلسل "صالون زهرة" في جزئه الثاني، فما هي الأصداء التي تتلقينها عنه؟
- الحمد لله الأصداء إيجابية، والجزء الأول لاقى نجاحاً كبيراً مستمراً مع عرض الجزء الثاني، والعمل بسيط إلى حد كبير وخفيف الظل.

• وماذا عن الجزء الثالث من مسلسل "للموت"؟
- أسافر إلى تونس قريباً لاستكمال تصوير مشاهدي في العمل، وشخصية "سارية"، كما شاهدتهم في الجزء الأول، تواجه أزمات نفسية عدة. والجزء الثالث يحمل مفاجآت، وفيه مجهود كبير للغاية من كل فرد شارك فيه، لأن القصص متشابكة والأحداث كثيرة.

• هل تميلين إلى عمل أجزاء عدة من مسلسلاتك؟
- إذا كان يتحمل وجود أجزاء جديدة، فلا توجد مشكلة، لكن الأكيد أن هناك أعمالاً تنتهي أحداثها مع آخر حلقة في جزئها الأول، فلا داعي للمط والتطويل، وأرى أن مسلسل "للموت" أحداثه، كما شخوصه وحكاياته، تتحمل أجزاء عدة.

• تميلين أكثر إلى الدراما التلفزيونية أم السينما؟
- حسب ما يُعرض عليّ ويعجبني فأنا أحب الاثنين من كل قلبي، لذلك فإن المفاضلة صعبة وإن كنت أقدم دراما تلفزيونية أكثر. وفي السنوات الأخيرة، أصبح مستوى الدراما العربية، ومن دون أي مبالغة، عالمياً، وأنا فخورة جداً بذلك، فهناك تنوع في القصص والحكايات وأعمال مشتركة عربية عديدة ومنصات رقمية وحلقات قصيرة وطويلة. لدينا وجبات درامية دسمة وراقية.

• هل ننتظرك في أعمال مصرية قريبة؟
- أرى أن الأمر أصبح مختلفاً الآن، إذْ إن وجود المنصات الرقمية، وإتاحتها لأعمال مشتركة عديدة، أنهى مقولة عمل مصري أو سوري أو لبناني وما إلى ذلك. وأنا شاركت أخيراً في مسلسل "الزيارة" مع الممثلة المصرية دينا الشربيني، كما شاركت في مسلسل "الهروب" مع ممثلين من لبنان وعدة دول مثل مصر، كما كان المخرج مصرياً وهو محمد جمعة. الأعمال المشتركة والمنصات الرقمية غيّرت مجرى الأمور تماماً.

يُذكر أن فيلم "بركة العروس" اقتنص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ثلاث جوائز: جائزة أفضل أداء تمثيلي لكارول عبّود، وجائزة صلاح أبو سيف (لجنة التحكيم الخاصة)، وتنويه خاص في مسابقة أفضل فيلم عربي. ويقوم ببطولة الفيلم ــ إلى جانب عبود ــ أمية ملاعب وربيع الزهر وأنطوانيت نوفيلي، وفادية التنير وفادي صقر ونسرين خضر ودانا ضيا. الفيلم إنتاج جانا وهبة لشركة The Attic بالاشتراك مع شركة ميتافورا للإنتاج الفني، وكتابة وإخراج باسم بريش، كما شارك غسان سلهب في كتابة الفيلم.
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/