دخلت كامالا هاريس في "حوار ساخن" يوم الجمعة، مع مذيع أميركي، حتى وصل الأمر بمساعد نائبة رئيس الولايات المتحدة على محاولة إيقاف المقابلة التي بثت مباشرة.
واحتد الحوار بين نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، والمذيع الأميركي الشهير "شارلاماين"، الذي شكك بسلطة الرئيس الأميركي جو بايدن في واشنطن.

وقال المذيع الإذاعي شارلاماين: "من هو الرئيس الحقيقي للولايات المتحدة.. جو بايدن أم جو مانشين؟ لأنني لا أشعر أن الامر واضح أحيانا".
وقصد المذيع الأميركي السيناتور الديمقراطي المثير للجدل، جو مانشين، الذي يعتبر "حجر العثرة" الرئيسي لخطة بايدن التي وعد بها خلال الانتخابات، بتمرير قانون يحسن الوضع الاجتماعي للأطفال والعائلات ذات الدخل المحدود.

ويعتبر سيناتور فيرجينيا الغربية، جو مانشين، المعارض الأبرز بين الحزب الديمقراطي، لخطة بايدن، مما أوقف تنفيذ الخطة المرتقبة بسبب نقص الأصوات الكافية، وزاد الضغوطات على بايدن كي يحقق "وعوده".

وبعد سؤال المذيع الأميركي، تغيرت نبرة كامالا هاريس، واحتدت في حديثها، وكررت عبارة "لا.. لا تكن كالجمهوريين يا شارلاماين".
وقالت بعدها هاريس: "جو بايدن هو رئيس الولايات المتحدة، وأنا اسمي كامالا هاريس، وأنا نائبة رئيس البلاد".