كانت تترقب الموت ثم أُلغي القرار.. امرأة تثير جدلا

كانت تترقب الموت ثم أُلغي القرار.. امرأة تثير جدلا


أوشكت امرأة كولوموبية أن تصبح أول شخص في البلاد يفارق الحياة، عن طريق ما يعرف بـ"الموت الرحيم"، دون أن تكون في مرحلة مرض نهائية، لكن لجنة طبية عقدت اجتماعا وُصف بالماراثوني طيلة 11 ساعة، ثم خلصت إلى رفض الطلب.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، فإن المرأة التي تبلغ 51 عاما، تقدمت بطلب من أجل مفارقة الحياة عن طريق "الموت الرحيم"، بسبب الظروف الصحية الصعبة التي تمر بها.

وتعاني المرأة مرضا يعرف بـ"التصلب الجانبي الضموري" وهو مرض عصبي يتفاقم بشكل تدريجي لأنه يؤثر على المخ والحبل النخاعي.
وفقدت المرأة الكولومبية الإحساس برجليها، بينما تتوقع أن يزداد وضعها سوءا في المستقبل، نظرا لكون الاضطراب الصحي الذي أصيبت به من الأمراض المعقدة للغاية. وليلة الجمعة، جرى إيقاظ مارتا سيبولفيدا، من النوم، على يد محاميها، وجرى إخبارها بأن موعد "الموت الرحيم" الذي كان مقررا، يوم الأحد، تم إلغاؤه.

وجرى إلغاء موعد الموت الرحيم، الذي كان مقررا  صباحا، لأن لجنة علمية رأت أن ملف المرأة لم يعد يستوجب الشروط المطلوبة، لأن صحتها شهدت تحسنا.
وذكر المحامون أن هذا القرار كان له وقع المفاجأة والصدمة، لأن المرأة لم تكن على دراية بانعقاد اجتماع بين مسؤولين صحيين لأجل النظر في قرارها بشأن "الموت الرحيم".