دائرة الصحة - أبوظبي: خدمة سداد غرامات التأخر في تجديد الضمان الصحي متوفرة عبر منصة (تم)
وصولا الى انتهاك السرّ المهني
كل الطرق تؤدي إلى الترحيل في الولايات المتحدة...!
-- ما يقوله المهاجرون لأطباء النفس قد يستخدم ضدهم...!
عندما يصل طالب لجوء قاصر إلى الولايات المتحدة، يتم وضعه رهن الاحتجاز ويخضع الى عدة حصص إلزامية مع طبيب نفساني. وفي الوقت الذي يتم تقديم هذه المناقشات على انها فرصة جيدة للشباب للتحدث عن صدماتهم النفسية، فقد اتضح أنه منذ عام 2018، يمكن إرسال الملاحظات التي سجّلها اطباء النفس إلى وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بالولايات المتحدة، وهي الوكالة التي تدير عمليات طرد الاشخاص غير الشرعيين.
على سبيل المثال، تم استخدام العديد من المحادثات، التي كان يفترض أنها سرية، في المحكمة لإثبات أنه ينبغي ترحيل طالب اللجوء.
تابعت صحيفة الواشنطن بوست قصة كيفن يوسيدا، وهو هندوراسي جاء إلى الولايات المتحدة في سن السابعة عشر، روى لأطباء النفس أن عصابة محلية أجبرته على بيع المخدرات وارتكابه أعمال عنف، وهي ممارسة شائعة إلى حد ما للتجنيد القسري. تم نقل هذه المعلومات إلى وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بالولايات المتحدة، وذكر محامي تلك الوكالة هذه التفاصيل أثناء جلسة الاستماع.
أثناء حديثه مع الطبيب النفسي، أوضح كيفن أنه أثناء الاحتجاز، كان يجتاحه في كثير من الأحيان انطباع بأنه “سينفجر” بسبب الغضب والإحباط. هذه الكلمات الدقيقة تم الاستشهاد بها أربع مرات من قبل وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بالولايات المتحدة، لإظهار أن كيفن خطير جدًا بحيث لا يمكن إطلاق سراحه.
انتهاك السرّ المهني
خلال العامين الماضيين، كانت التعليمات الرسمية تقضي بتقديم اطباء النفس ملاحظاتهم إلى وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بالولايات المتحدة، بمجرد أن يتحدث شاب عن العصابات أو المخدرات. وحسب صحيفة واشنطن بوست، فإن العديد من المختصين في الامراض النفسية المعارضين لهذه الممارسات، شرعوا في عدم إدراج جميع العناصر في ملاحظاتهم، من أجل حماية القاصرين.
وفي العديد من الحالات، استخدمت الحكومة المعلومات السرية لصالحها. في كاليفورنيا، تحدث مراهق محتجز طيلة أحد عشر شهرًا عن رغبته في الموت، وتم توظيف المقابلة ضده في المحكمة، لإثبات أنه يشكل خطراً على نفسه، وبالتالي يتعين ترحيله.
وقد أدانت الرابطة الأمريكية لعلم النفس بشدة هذه الانتهاكات للسرّ المهني: “هؤلاء قاصرون خائفون لا يفهمون دائمًا أن الحديث مع اطباء النفس عن العصابات والمخدرات -وغالبًا ما تكون سبب مغادرتهم بلدهم -يمكن استخدامه ضدهم”.
عندما يصل طالب لجوء قاصر إلى الولايات المتحدة، يتم وضعه رهن الاحتجاز ويخضع الى عدة حصص إلزامية مع طبيب نفساني. وفي الوقت الذي يتم تقديم هذه المناقشات على انها فرصة جيدة للشباب للتحدث عن صدماتهم النفسية، فقد اتضح أنه منذ عام 2018، يمكن إرسال الملاحظات التي سجّلها اطباء النفس إلى وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بالولايات المتحدة، وهي الوكالة التي تدير عمليات طرد الاشخاص غير الشرعيين.
على سبيل المثال، تم استخدام العديد من المحادثات، التي كان يفترض أنها سرية، في المحكمة لإثبات أنه ينبغي ترحيل طالب اللجوء.
تابعت صحيفة الواشنطن بوست قصة كيفن يوسيدا، وهو هندوراسي جاء إلى الولايات المتحدة في سن السابعة عشر، روى لأطباء النفس أن عصابة محلية أجبرته على بيع المخدرات وارتكابه أعمال عنف، وهي ممارسة شائعة إلى حد ما للتجنيد القسري. تم نقل هذه المعلومات إلى وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بالولايات المتحدة، وذكر محامي تلك الوكالة هذه التفاصيل أثناء جلسة الاستماع.
أثناء حديثه مع الطبيب النفسي، أوضح كيفن أنه أثناء الاحتجاز، كان يجتاحه في كثير من الأحيان انطباع بأنه “سينفجر” بسبب الغضب والإحباط. هذه الكلمات الدقيقة تم الاستشهاد بها أربع مرات من قبل وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بالولايات المتحدة، لإظهار أن كيفن خطير جدًا بحيث لا يمكن إطلاق سراحه.
انتهاك السرّ المهني
خلال العامين الماضيين، كانت التعليمات الرسمية تقضي بتقديم اطباء النفس ملاحظاتهم إلى وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بالولايات المتحدة، بمجرد أن يتحدث شاب عن العصابات أو المخدرات. وحسب صحيفة واشنطن بوست، فإن العديد من المختصين في الامراض النفسية المعارضين لهذه الممارسات، شرعوا في عدم إدراج جميع العناصر في ملاحظاتهم، من أجل حماية القاصرين.
وفي العديد من الحالات، استخدمت الحكومة المعلومات السرية لصالحها. في كاليفورنيا، تحدث مراهق محتجز طيلة أحد عشر شهرًا عن رغبته في الموت، وتم توظيف المقابلة ضده في المحكمة، لإثبات أنه يشكل خطراً على نفسه، وبالتالي يتعين ترحيله.
وقد أدانت الرابطة الأمريكية لعلم النفس بشدة هذه الانتهاكات للسرّ المهني: “هؤلاء قاصرون خائفون لا يفهمون دائمًا أن الحديث مع اطباء النفس عن العصابات والمخدرات -وغالبًا ما تكون سبب مغادرتهم بلدهم -يمكن استخدامه ضدهم”.
