كلمات مؤثرة لرجل بريء بعد 38 عاماً في السجن ظلماً

كلمات مؤثرة لرجل بريء بعد 38 عاماً في السجن ظلماً


رجل يعاني من صعوبات في التعلم، قضى 38 عاماً خلف القضبان بسبب جريمة قتل لم يرتكبها، أُطلق سراحه أخيراً بعد أن تم إسقاط الحكم في أطول قضية خطأ قضائي في تاريخ بريطانيا.
بيتر سوليفان، البالغ من العمر 68 عاماً – والذي أُطلق عليه لقب "وحش بيركنهيد" بعد اتهامه بقتل ديان سندال (21 عاماً) في اعتداء جنسي وحشي – أمضى عقوداً في السعي لإثبات براءته.
اليوم، وبعد أن قضى 14.113 يوماً في السجن، ألغت محكمة الاستئناف إدانته، بعد أن ثبت أن أدلة الحمض النووي الجديدة تجعل الحكم غير آمن.
وخارج قاعة المحكمة، قرأت محاميته سارة مايات بياناً باسمه جاء فيه: "أنا لست غاضباً، ولست حاقداً".
وقرأت محاميته سارة ميات بياناً منه، قال فيه: "لست غاضباً، ولا أحمل أي مرارة. كل ما أتمناه الآن هو العودة إلى أحبّائي، واستغلال ما تبقّى لي من عمر في هذه الحياة. الله شاهد، والحق يحرّرنا. 
ما حدث لي كان ظلماً فادحاً، لكنه لا يُنقص من حجم المأساة الأصلية، فهي كانت خسارة فادحة ومروعة في الأرواح". وشكر فريقه القانوني وعائلته، واختتم حديثه قائلاً: "أخيراً، أودّ أن أعرب عن أسفي الشديد لعائلة ديان سيندال، التي اضطرت الآن إلى تقبّل حقيقة أن وفاة ابنتهم كانت على يد شخص آخر، وأتوق إلى رؤية المجرم يحاسب في هذه الجريمة البشعة حتى يجدوا السلام".