كلنا الإمارات: دولة الإمارات نموذج ملهم للتسامح والتعايش السلمي

كلنا الإمارات: دولة الإمارات نموذج ملهم للتسامح والتعايش السلمي


أكدت جمعية كلنا الإمارات، أن دولة الإمارات ومنذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل ‏نهيان، طيب الله ثراه، كانت وما تزال نموذجا للتسامح والأخوة الإنسانية والتعايش السلمي بين ‏مختلف الثقافات واللغات والأعراق والجنسيات، وأنها تسعى دائما إلى نشر ثقافة التسامح والقيم ‏الإنسانية العليا وتحقيق مبدأ السلام والتعاون بين كافة شعوب العالم.‏

وقالت بخيتة سعيد المنصوري عضو مجلس إدارة جمعية كلنا الإمارات، بمناسبة اليوم العالمي ‏للتسامح، إن ثقافة التسامح التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ‏أصبحت برنامج عمل ونهج ثابت بين مكونات المجتمع الإماراتي، حيث استطاع، رحمه الله، أن ‏يجعل من هذه الثقافة نموذجاً ملهماً وأساسا في التعامل مع الآخرين، ونهجاً ترتكز عليه دولة ‏الإمارات في جميع معاملاتها ومبادراتها الإنسانية.‏
وأوضحت، أن دولة الإمارات التي تحتل المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر التسامح تجاه الأجانب، ‏وتتبوأ المرتبة الثالثة في مؤشر الثقافة الوطنية المرتبط بدرجة التسامح والانفتاح وتقبل الآخر، ‏أكدت دائما أن التسامح هو منهاج عمل وأسلوب حياة ونموذجاً فريداً يحتذى به ويشكل عنوانا للقيم ‏والأصالة في مجتمع الإمارات القائم على التسامح والمودة والإخاء.‏

وأكدت، أن دولة الإمارات كانت السبّاقة دائما في سنّ القوانين وإطلاق المبادرات الإنسانية التي ‏تهدف إلى ترسيخ قيم المحبة والتعايش السلمي بين الشعوب، وأشارت، إلى مبادرات دولة الإمارات ‏الهادفة إلى نشر ثقافة التسامح، ومنها إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس ‏الدولة، حفظه الله، عام 2019 عاماً للتسامح في دولة الإمارات، ومبادرة صاحب السمو الشيخ محمد ‏بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالدعوة إلى توقيع وثيقة ‏الأخوة الإنسانية التي تمثل أساسا صلبا ومرجعية رئيسة للعمل من أجل بناء أركان التعايش بين ‏الشعوب المختلفة وبناء جسور التواصل والتآلف والمحبة بين الشعوب، وكذلك استحداث وزارة ‏للتسامح والتعايش التي تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم، وإطلاق دولة الإمارات لجائزة ‏زايد للأخوة الإنسانية، إلى جانب إدراج قيم التسامح وحقوق الإنسان ضمن المناهج الدراسية لطلبة ‏المدارس والجامعات لتعميق مبادئ التسامح والتعايش السلمي.‏

وأشادت بتنظيم الدورة الرابعة من المهرجان الوطني للتسامح والتعايش الذي نظمته وزارة التسامح ‏والتعايش هذا الشهر  تحت شعار «على نهج زايد.... تسامح تعايش أمل عمل»، تعبيراً عن الفخر ‏والاعتزاز بدور الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي ‏كان يؤكد دائماً على أن الصفاء بين البشر والتعارف والحوار والعمل المشترك بينهم هو الطريق ‏الأكيد لتحقيق السلام والاستقرار والرخاء في المجتمع والعالم.‏

وفي الختام، أكدت أن ثقافة التسامح والسلام وقبول الآخر ستبقى ثقافة راسخة في مجتمع الإمارات، ‏وسوف تبقى دولة الإمارات وضمن قيمها الاجتماعية والأخلاقية النبيلة، النموذج الذي يجسد لثقافة ‏التسامح ومعاني الخير والفضيلة والتعايش السلمي واحترام الآخر، تساهم في خلق حوار حضاري ‏قائم على قبول الآخر واحترام ثقافته ومعتقداته لتسود مبادئ المحبة والسلام والتعايش السلمي بين ‏كافة الشعوب.‏

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot