رئيس الدولة والرئيس المصري يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية
كلنا الإمارات: يوم زايد للعمل الإنساني.. علامة مضيئة في مسيرة الإمارات
أكدت جمعية كلنا الإمارات أن يوم زايد للعمل الإنساني هو يوم الوفاء للمغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمناسبة الجليلة التي نستذكر من خلالها سيرته العطرة ومثله العليا، عرفانا بدوره في تأسيس مسيرة الخير والعطاء التي ما زلنا ننهل من معينها، وفرصة لتجديد عهد الولاء للوطن والوفاء لقيادتنا الرشيدة.
وقال الشيخ مسلم سالم محمد بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة جمعية كلنا الإمارات: “لقد وضع زايد الخير طيب الله ثراه قواعد متينة وأسس راسخة لعملية البناء والتنمية والتي تركزت على بناء الإنسان باعتباره المحور الحقيقي للتنمية والتقدم، وكان سباقاً في مد يد العون في كل القضايا ذات البعد الإنساني في أي بقعة من بقاع الأرض، دون التمييز في الاختلاف الديني أو العرقي أو الثقافي، ليستحق، رحمه الله، لقب رائد العمل الإنساني على مستوى العالم.
وأضاف، في يوم زايد للعمل الإنساني، نستذكر الأعمال الخيرية والإنسانية الجليلة والمناقب وإلارث الكبير للمغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه،.. وجهوده المباركة ونهجه الراسخ في العمل الإنساني العربي والعالمي وسعيه الدائم إلى نشر ثقافة التسامح والسلام والوسطية والاعتدال وقبول الآخر، لينعم العالم بالسلام والأمن والاستقرار.
وأشار إلى حجم المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات بتوجيهات من الشيخ زايد، طيب الله ثراه، والتي جاءت على شكل معونات ومشاريع ومنح، حيث بلغت إلى غاية عام 2004، أكثر من (98) مليار درهم، ساهمت في نشر مبادئ السلام والتسامح والأخوة والوئام بين شعوب العالم، واستفادت منها (117) دولة في الوطن العربي والعالم.
وأكد ابن حم، أن القيادة الرشيدة في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، سارت على خطى زايد الخير الذي نجح في تحويل العمل الإنساني في دولة الإمارات إلى أسلوب حياة ونهج حضاري، واستطاعت بفضل هذا النهج الذي ركز على القيم العليا والمبادئ الإنسانية أن تحتل المركز الأول على مستوى العالم كأكبر مانح للمساعدات التي شملت (147) دولة في مختلف قارات العالم.
وقال: إننا في الوقت الراهن ومع ما يمر به العالم من وضع استثنائي وخاص بسبب تفشي فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19)) أصبحنا أكثر حاجة لنشر قيم ومبادئ زايد الخير في العطاء ومد يد العون للآخرين والتأكيد على الأخوة الإنسانية.
وأضاف أن المواقف الإنسانية والإغاثية لدولة الإمارات خلال تفشي فيروس (كورونا) في العالم تتجلى في موقف دولة الإمارات وتوجيهات ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتقديم مساعدات كبيرة لعدد من دول العالم التي تفشى فيها الفيروس لدعمها في الحد من انتشار الفيروس، فاحتلت المركز الأول على مستوى العالم في هذا الجانب، حيث بادرت في تقديم مساعدات وإمدادات طبية إلى أكثر من (20) دولة في العالم استفاد منها الآلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار الفيروس.
وقال ابن حم” إننا في جمعية كلنا الإمارات، وضمن استراتيجتنا وأهدافنا الوطنية، نعمل ضمن توجيهات سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد رئيس الجمعية، لتعزيز وترسيخ مفهوم الوطنية، ونشر أواصر الألفة والتلاحم بين أفراد المجتمع، وترسيخ قيم العطاء والعمل الإنساني، نستلهم دائما من نهج زايد الخير، والسير على دربه كمثل أعلى وقدوة حسنة في الأعمال الوطنية والإنسانية.
وفي ختام كلمته قال الشيخ مسلم بن حم العامري، إن دولة الإمارات ستبقى دائما الرائدة والسباقة في إرساء قيم الخير، والمبادرة إلى إعانة كل محتاج ومساعدة كل منكوب والدفاع عن كل مظلوم في كافة أرجاء العالم، فنحن دولة ترعرعت على قيم زايد العطاء ونهلت من معين فلسفته وحكمته وسارت
وقال الشيخ مسلم سالم محمد بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة جمعية كلنا الإمارات: “لقد وضع زايد الخير طيب الله ثراه قواعد متينة وأسس راسخة لعملية البناء والتنمية والتي تركزت على بناء الإنسان باعتباره المحور الحقيقي للتنمية والتقدم، وكان سباقاً في مد يد العون في كل القضايا ذات البعد الإنساني في أي بقعة من بقاع الأرض، دون التمييز في الاختلاف الديني أو العرقي أو الثقافي، ليستحق، رحمه الله، لقب رائد العمل الإنساني على مستوى العالم.
وأضاف، في يوم زايد للعمل الإنساني، نستذكر الأعمال الخيرية والإنسانية الجليلة والمناقب وإلارث الكبير للمغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه،.. وجهوده المباركة ونهجه الراسخ في العمل الإنساني العربي والعالمي وسعيه الدائم إلى نشر ثقافة التسامح والسلام والوسطية والاعتدال وقبول الآخر، لينعم العالم بالسلام والأمن والاستقرار.
وأشار إلى حجم المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات بتوجيهات من الشيخ زايد، طيب الله ثراه، والتي جاءت على شكل معونات ومشاريع ومنح، حيث بلغت إلى غاية عام 2004، أكثر من (98) مليار درهم، ساهمت في نشر مبادئ السلام والتسامح والأخوة والوئام بين شعوب العالم، واستفادت منها (117) دولة في الوطن العربي والعالم.
وأكد ابن حم، أن القيادة الرشيدة في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، سارت على خطى زايد الخير الذي نجح في تحويل العمل الإنساني في دولة الإمارات إلى أسلوب حياة ونهج حضاري، واستطاعت بفضل هذا النهج الذي ركز على القيم العليا والمبادئ الإنسانية أن تحتل المركز الأول على مستوى العالم كأكبر مانح للمساعدات التي شملت (147) دولة في مختلف قارات العالم.
وقال: إننا في الوقت الراهن ومع ما يمر به العالم من وضع استثنائي وخاص بسبب تفشي فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19)) أصبحنا أكثر حاجة لنشر قيم ومبادئ زايد الخير في العطاء ومد يد العون للآخرين والتأكيد على الأخوة الإنسانية.
وأضاف أن المواقف الإنسانية والإغاثية لدولة الإمارات خلال تفشي فيروس (كورونا) في العالم تتجلى في موقف دولة الإمارات وتوجيهات ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتقديم مساعدات كبيرة لعدد من دول العالم التي تفشى فيها الفيروس لدعمها في الحد من انتشار الفيروس، فاحتلت المركز الأول على مستوى العالم في هذا الجانب، حيث بادرت في تقديم مساعدات وإمدادات طبية إلى أكثر من (20) دولة في العالم استفاد منها الآلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار الفيروس.
وقال ابن حم” إننا في جمعية كلنا الإمارات، وضمن استراتيجتنا وأهدافنا الوطنية، نعمل ضمن توجيهات سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد رئيس الجمعية، لتعزيز وترسيخ مفهوم الوطنية، ونشر أواصر الألفة والتلاحم بين أفراد المجتمع، وترسيخ قيم العطاء والعمل الإنساني، نستلهم دائما من نهج زايد الخير، والسير على دربه كمثل أعلى وقدوة حسنة في الأعمال الوطنية والإنسانية.
وفي ختام كلمته قال الشيخ مسلم بن حم العامري، إن دولة الإمارات ستبقى دائما الرائدة والسباقة في إرساء قيم الخير، والمبادرة إلى إعانة كل محتاج ومساعدة كل منكوب والدفاع عن كل مظلوم في كافة أرجاء العالم، فنحن دولة ترعرعت على قيم زايد العطاء ونهلت من معين فلسفته وحكمته وسارت