محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
كلنا الإمارت تنظم دورة تدريبية لتعلم لغة الإشارة
تنظم جمعية كلنا الإمارات بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، دورة تدريبية في تعلم لغة الإشارة، تحت عنوان (أيدينا أصواتنا) للأطفال من عمر 8 سنوات ولغاية 13 سنة. وتنطلق الدورة التي تقام عن طريق تقنية "الإتصال المرئي" يوم السبت الموافق 15-8 وتستمر لغاية يوم الخميس 27-8-2020، من الساعة 11:00 صباحا ولغاية 12:30 ظهرا.
ويحاضر في الدورة السيد سعيد القشبري مدرب ومترجم لغة الإشارة في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ويحصل المشاركون في الدورة على شهادة معتمدة في لغة الإشارة من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إضافة إلى شهادة بعدد
(20) ساعة تطوعية من جمعية كلنا الإمارات نظير مشاركتهم بهذه الدورة، لتحفيزهيم وتشجيعهم على تعلم مهارات لغة الإشارة التي تعد من أهم وسائل التواصل بين أفراد المجتمع وشريحة واسعة من أصحاب الهمم.
وبهذه المناسبة قال السيد عبدالله العلي المدير التنفيذي لجمعية كلنا الإمارات، إن هذه المبادرة التي تهدف إلى تعليم لغة الإشارة ونشر هذه المهارة الخاصة بين أكبر عدد من أبناء المجتمع لتوسيع وتعزيز التواصل مع فئة خاصة من أصحاب الهمم (الصم)، ما يسمح لهم بمزيد من الاطلاع على أبرز الأحداث والأنشطة والفعاليات ويساهم في تعزيز ثقافة المعرفة لديهم.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تندرج ضمن أهداف جمعية كلنا الإمارات في تقوية أواصر المحبة والألفة والتلاحم بين أطياف المجتمع والمساهمة في تنمية وتعزيز روح الانتماء والولاء للوطن لدى كافة شرائح المجتمع.
وأكد العلي، أن أصحاب الهمم في دولة الإمارات وبفضل الرعاية الخاصة التي توليها القيادة الرشيدة لهذه الفئة من خلال التشريعات والمراكز والبرامج الخاصة بهم، أصبحوا من الفئات الفاعلة التي تساهم في بناء المجتمع بعد أن وفرت الحكومة كافة مقومات النجاح لهم مع سعيها الدائم إلى تمكينهم ودعمهم وتوفير الأدوات والسبل التربوية لدمجهم في المجتمع وتفعيل دورهم التنموي وتحقيق المساواة بينهم وبين نظرائهم من أفراد المجتمع.
وتوجه السيد عبدالله العلي، بالشكر والتقدير إلى مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، على جهودهم الكبيرة وسعيهم إلى تقديم أفضل الخدمات لإسعاد كافة فئات أصحاب الهمم، ودور المؤسسة البنّاء في تمكين هذه الفئات من الاندماج في المجتمع، كما أشاد بمبادرة المؤسسة الاجتماعية المتمثلة في إتاحة خدمة الالتحاق ببرنامج التطوع للعمل مع أصحاب الهمم داخل مراكز الرعاية والتأهيل والأندية ما يعزز من مبدأ التعاون الاجتماعي وترسيخ مفهوم العمل التطوعي كنهج راسخ في مجتمع الإمارات. وفي الختام أعرب المدير التنفيذي لجمعية كلنا الإمارات عن أمله في أن تعزز هذه الدورة الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة لدعم أصحاب الهمم، وأن تشكل إضافة مميزة من خلال تأهيل عدد من أبناء المجتمع بتعليمهم لغة إشارة الصم ونشر ثقافة هذه المهارة وهذه اللغة الخاصة التي تجعلنا أكثر قربا وفهما لمتطلبات واحتياجات شريحة كبيرة من أبنائنا أصحاب الهمم .