بتفاعل كبير مع إطلاق برنامج «آفاق» ومشاريع الذكاء الاصطناعي

كلية الإمارات للتطوير التربوي تختتم مشاركتها في معرض جيتكس 2025

كلية الإمارات للتطوير التربوي تختتم مشاركتها في معرض جيتكس 2025


اختتمت كلية الإمارات للتطوير التربوي مشاركتها الناجحة في معرض جيتكس العالمي للتقنية 2025، والذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي ضمن جناح حكومة أبوظبي تحت شعار "حكومة أذكى، وأقرب للمجتمع".
وشهدت مشاركة الكلية إطلاق برنامج "آفاق" التدريبي، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، لتمكين التربويين من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والذي استهدف في المرحلة الأولى 5000 معلّم ومعلمة، ويستهدف في مرحلته الثانية، التي تنطلق بعد معرض جيتكس تدريب 25,000 معلم ومعلمة في مدارس دولة الإمارات، بهدف بناء ثقافة مدرسية داعمة للذكاء الاصطناعي، وتصميم بيئات تعلّم شاملة وتكيفية باستخدام الذكاء الاصطناعي، ودمج ممارسات التقييم البناء مع آليات تقديم التغذية الراجعة والتأمل المهني المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وإعداد سياسات مدرسية أخلاقية تعزز الشفافية، والعدالة، وتدعم الثقة المجتمعية، بالإضافة إلى تخطيط الابتكار المؤسسي المستدام، وبناء شبكات مدرسية للتعلم والتطوير التربوي التشاركي.
وحظيت مشاريع وابتكارات كلية الإمارات التربوي في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا التعليم، والمعروضة في جناح حكومة أبوظبي، بتفاعل كبير من زوار المعرض، الذين تعرفوا بدورهم خلال أيام المعرض، على مشروع "التعلم الذكي للغة العربية والدراسات الإسلامية" الذي يوفر بيئة رقمية تفاعلية تدعم التعلّم الذاتي باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، ومشروع "نظام النقل المدرسي بالذكاء الاصطناعي" الذي يهدف إلى تعزيز سلامة الطلبة من خلال تقنيات ذكية مثل التعرّف على الوجه ومراقبة سلوك السائق والاستجابة الذكية للطوارئ.
وأكدت الدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي: على أن المشاركة في جيتكس تعكس التزام الكلية بدعم توجهات دولة الإمارات في دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتمكين التربويين بمهارات المستقبل، مشيرة إلى أن برنامج "آفاق" والابتكارات المعروضة ستساهم في تطوير منظومة التعليم وتعزيز جودة الحياة المدرسية والبيئة التعليمة، مما ينعكس على رؤية الإمارات نحو الريادة في مجال تكنولوجيا التعليم. 
واختتمت الكلية مشاركتها بالتأكيد على استمرارها في بناء الشراكات الاستراتيجية وتطوير برامج تدريبية متقدمة، بما يعزز مكانتها كمركز محلي وعالمي للتمكين والتطوير التربوي، ويسهم في إعداد أجيال قادرة على مواكبة التحول الرقمي والابتكار في قطاع التعليم.