ناقشت كلية الاقتصاد والإدارة  بالجامعة القاسمية عددا من مشاريع التخرج لطلبة وطالبات الكلية المتوقع تخرجهم في الفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي 2020-2021 والتي تعد أحد المحاور الأكاديمية لاتمام المراحل التعليمية في نهاية المشوار التعليمي في الجامعة .
وجرى عقد جلسات من خلال التواصل الالكتروني خلال الأيام الماضية لعدد من المشاريع والعناوين الهامة التي اختارها الطلبة لتكون عناوين لموضوعات بحثية ذات الصلة بالوحدات الدراسية علاوة على تواصلها واتصلها الوثيق بالمجتمع .
وتم عقد تلك المناقشات بحضور الأستاذ الدكتور محمد الشامي عميد الكلية وأعضاء هيئة التدريس والطلبة لتحقيق استفادة الطلبة من تلك الموضوعات التي تشكل شريانا حيويا لربط الجامعة القاسمبة بالمجتمع من خلال المشاريع البحثة الهامة .

وفي هذا الإطار تمت مناقشة مجموعة قيمة من المشاريع البحثية وشملت عناوين مختلفة مرتبطة بالقطاعات الاقتصادية المختلفة لدولة الامارات العربية المتحدة .
ومن بين تلك الموضوعات التي جرى مناقشتها بحث يتناول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على سوق السيارات في دولة الامارات العربية المتحدة بجانب بحث أخر تناول تفضيلات المستهلكين بين التجارة التقليدية والتجارة الالكترونية.

كما وشملت الأبحاث التي تمت مناقشتها عنوان يحمل أثر الإعلان على سلوك المستهلك في دولة الامارات وكذلك عنوان أثر التطور التكنولوجي على اقتصاد دولة الامارات العربية المتحدة مع مناقشة مستفيضة أخرى لعنوان بحثي حمل تأثير الخدمات المصرفية الالكترونية على رضا العملاء في الامارات العربية المتحدة وموضوع أخر في مساهمة الشباب في الاستدامة في دولة الامارات علاوة على مناقشة تأثير اغلاق كوفيد 19 على حاضر ومستقبل التعليم الالكتروني في الامارات.

الأستاذ الدكتور محمد الشامي عميد الاقتصاد والإدارة  بالجامعة القاسمية أهمية تلك المشاريع البحثية التي تحرص الكلية على استيفائها لمختلف العناصر العلمية من حيث الإعداد والتنفيذ والوصول إلى النتائج وجميعها تتكامل في فكرتها ومضمونها مع مجتمع دولة الامارات العربية المتحدة .
وأشار إلى أهمية تلك المشاريع البحثية وقيمتها كونها تشكل نهاية الدراسة الأكاديمية للطلبة علاوة على وقوفها على أجزاء هامة من مسارات في القطاعات الاقتصادية المختلفة بدولة الامارات العربية المتحدة مؤكدا قوة طرحها وشمولها للجوانب الأكاديمية والركائز التي تعد تأهيلية لطالب الجامعة القاسمية ليكون قادرا على البحث والدراسة والاستقصاء .