يعمل على تعزيز حاجز البشرة ويقضي على الإجهاد
كم من الوقت يجب أن يستغرق استحمامك لتجنب المخاطر الصحية؟
يوفر الاستحمام فوائد لا توصف لكل من العقل والجسم، لكن هذه الطقوس اليومية يمكن أن تشكل مخاطر صحية خفية.
ويعمل الاستحمام اليومي على تعزيز حاجز البشرة ويقضي على الإجهاد، من بين أمور أخرى. ومع ذلك، يمكنك دفع ثمن باهظ في حال عدم قضاء وقت طويل في الحمام.
وحذر عباس كناني، الصيدلاني في Chemist Click، من أن "الاستحمام لمدة تقل عن خمس دقائق قد لا يكون طويلا بما يكفي لتطهير الجسم، ويمكن أن يسبب التهابات بكتيرية أو فطرية".
ويحدد كناني الوقت الأمثل للاستحمام بثماني إلى عشر دقائق، موضحا: "في ما يتعلق بمدة الاستحمام، عادة ما يكون حوالي ثمانية إلى عشر دقائق وقتا كافيا لترطيب بشرتك وتنظيفها".
ويمكن أن يمثل الاستحمام لفترة طويلة مخاطر صحية خاصة به.
وأوضح كناني: "الاستحمام لفترة طويلة (خاصة في الماء الساخن) يمكن أن يجرد بشرتك من زيوتها الطبيعية، ما يجعلها جافة".
وللحفاظ على الرطوبة بعد الاستحمام، نصح باستخدام كريم للترطيب.
هل الاستحمام كل يوم ضار لك؟
قد يكون الاستحمام كل يوم أمرا مغريا، لأن التفكير في هذه الممارسة يساعدك على الاستيقاظ وإزالة رائحة الجسم غير المرغوب فيها.
ومع ذلك، فإن الاستحمام كل يوم قد يكون غير صحي، حيث يحافظ الجلد الطبيعي والصحي على طبقة من الزيت وتوازن البكتيريا "الجيدة" والكائنات الحية الدقيقة الأخرى، ولكن الغسيل والتنظيف كل يوم يزيل هذه الأشياء، خاصة إذا كان الماء ساخنا، كما توضح مؤسسة "هارفارد هيلث"، نتيجة لـ:
-قد يصبح الجلد جافا أو متهيجا أو مثيرا للحكة
-قد يسمح الجلد الجاف المتشقق للبكتيريا والمواد المسببة للحساسية باختراق الحاجز الذي من المفترض أن يوفره الجلد، ما يسمح بحدوث التهابات الجلد وردود الفعل التحسسية.
-يمكن للصابون المضاد للبكتيريا أن يقتل البكتيريا الطبيعية. وهذا يخل بتوازن الكائنات الحية الدقيقة على الجلد ويشجع على ظهور كائنات أكثر صلابة وأقل صداقة وأكثر مقاومة للمضادات الحيوية
وتحتاج أجهزتنا المناعية إلى قدر معين من التحفيز بواسطة الكائنات الحية الدقيقة العادية والأوساخ والتعرضات البيئية الأخرى من أجل تكوين أجسام مضادة واقية و"ذاكرة مناعية".
وهذا هو أحد الأسباب التي تجعل بعض أطباء الأطفال وأطباء الأمراض الجلدية يوصون بعدم الاستحمام اليومي للأطفال. وقد يؤدي الاستحمام بشكل متكرر طوال العمر إلى تقليل قدرة الجهاز المناعي على أداء وظيفته.
وتلاحظ "هارفارد هيلث": "يقترح بعض الناس أن المياه التي ننظف بها أنفسنا قد تحتوي على أملاح ومعادن ثقيلة وكلور وفلورايد ومبيدات حشرية ومواد كيميائية أخرى. هذا قد يسبب مشاكل أيضا".
ومع ذلك، فإن التأكيد على المخاطر المحتملة لا ينبغي أن يحجب فوائد الاستحمام.
وفي الواقع، قد يكون الاستحمام بالماء البارد مفيدا بشكل خاص، حيث أن الاستحمام بماء بارد يمكن أن يحسن الدورة الدموية، على سبيل المثال، والدورة الدموية الصحية هي المفتاح لدرء خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ومشاكل القلب.
ويعمل الاستحمام اليومي على تعزيز حاجز البشرة ويقضي على الإجهاد، من بين أمور أخرى. ومع ذلك، يمكنك دفع ثمن باهظ في حال عدم قضاء وقت طويل في الحمام.
وحذر عباس كناني، الصيدلاني في Chemist Click، من أن "الاستحمام لمدة تقل عن خمس دقائق قد لا يكون طويلا بما يكفي لتطهير الجسم، ويمكن أن يسبب التهابات بكتيرية أو فطرية".
ويحدد كناني الوقت الأمثل للاستحمام بثماني إلى عشر دقائق، موضحا: "في ما يتعلق بمدة الاستحمام، عادة ما يكون حوالي ثمانية إلى عشر دقائق وقتا كافيا لترطيب بشرتك وتنظيفها".
ويمكن أن يمثل الاستحمام لفترة طويلة مخاطر صحية خاصة به.
وأوضح كناني: "الاستحمام لفترة طويلة (خاصة في الماء الساخن) يمكن أن يجرد بشرتك من زيوتها الطبيعية، ما يجعلها جافة".
وللحفاظ على الرطوبة بعد الاستحمام، نصح باستخدام كريم للترطيب.
هل الاستحمام كل يوم ضار لك؟
قد يكون الاستحمام كل يوم أمرا مغريا، لأن التفكير في هذه الممارسة يساعدك على الاستيقاظ وإزالة رائحة الجسم غير المرغوب فيها.
ومع ذلك، فإن الاستحمام كل يوم قد يكون غير صحي، حيث يحافظ الجلد الطبيعي والصحي على طبقة من الزيت وتوازن البكتيريا "الجيدة" والكائنات الحية الدقيقة الأخرى، ولكن الغسيل والتنظيف كل يوم يزيل هذه الأشياء، خاصة إذا كان الماء ساخنا، كما توضح مؤسسة "هارفارد هيلث"، نتيجة لـ:
-قد يصبح الجلد جافا أو متهيجا أو مثيرا للحكة
-قد يسمح الجلد الجاف المتشقق للبكتيريا والمواد المسببة للحساسية باختراق الحاجز الذي من المفترض أن يوفره الجلد، ما يسمح بحدوث التهابات الجلد وردود الفعل التحسسية.
-يمكن للصابون المضاد للبكتيريا أن يقتل البكتيريا الطبيعية. وهذا يخل بتوازن الكائنات الحية الدقيقة على الجلد ويشجع على ظهور كائنات أكثر صلابة وأقل صداقة وأكثر مقاومة للمضادات الحيوية
وتحتاج أجهزتنا المناعية إلى قدر معين من التحفيز بواسطة الكائنات الحية الدقيقة العادية والأوساخ والتعرضات البيئية الأخرى من أجل تكوين أجسام مضادة واقية و"ذاكرة مناعية".
وهذا هو أحد الأسباب التي تجعل بعض أطباء الأطفال وأطباء الأمراض الجلدية يوصون بعدم الاستحمام اليومي للأطفال. وقد يؤدي الاستحمام بشكل متكرر طوال العمر إلى تقليل قدرة الجهاز المناعي على أداء وظيفته.
وتلاحظ "هارفارد هيلث": "يقترح بعض الناس أن المياه التي ننظف بها أنفسنا قد تحتوي على أملاح ومعادن ثقيلة وكلور وفلورايد ومبيدات حشرية ومواد كيميائية أخرى. هذا قد يسبب مشاكل أيضا".
ومع ذلك، فإن التأكيد على المخاطر المحتملة لا ينبغي أن يحجب فوائد الاستحمام.
وفي الواقع، قد يكون الاستحمام بالماء البارد مفيدا بشكل خاص، حيث أن الاستحمام بماء بارد يمكن أن يحسن الدورة الدموية، على سبيل المثال، والدورة الدموية الصحية هي المفتاح لدرء خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ومشاكل القلب.