كندا تبحث الانضمام لمشروع «القبة الذهبية» الأمريكي

كندا تبحث الانضمام لمشروع «القبة الذهبية» الأمريكي


أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، أن بلاده أجرت مناقشات رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة، تناولت إمكانية انضمامها إلى «القبة الذهبية»، مشروع الدرع الصاروخية، الذي يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبنائه.
وقال كارني خلال مؤتمر صحفي: «لدينا القدرة، إذا ما رغبنا بذلك، على المشاركة في القبة الذهبية، من خلال استثمارات بالشراكة مع الولايات المتحدة. هذا أمر ندرسه، وناقشناه على مستوى رفيع».
وكشف الرئيس الأمريكي ترامب، عن خطط لبناء «قبة ذهبية» بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مؤكداً أن هذه الدرع الصاروخية ستصبح قيد الخدمة في غضون 3 سنوات.
وفي مؤتمره الصحافي، حذّر كارني من التهديدات الصاروخية الجديدة والمتنامية، مشيراً إلى أن هذه التهديدات قد تأتي في مستقبل غير بعيد من الفضاء. وأضاف «نحن نأخذ هذه التهديدات على محمل الجدّ».
وكندا والولايات المتحدة هما شريكتان في الدفاع القاري، عبر «نوراد» (قيادة الدفاع الجوي الفضائي لأمريكا الشمالية). ومنذ تراجعت علاقتها مع واشنطن تسعى أوتاوا أيضاً إلى تنويع شراكاتها التجارية والأمنية.
ومؤخراً، أعلنت كندا أنها بصدد إعادة النظر بصفقة ضخمة مع الولايات المتحدة، لشراء طائرات مقاتلة من طراز «إف-35»، كما وقّعت اتفاقية مع أستراليا لإنشاء رادارات لمراقبة القطب الشمالي.
وأعلن رئيس الوزراء الكندي أيضاً، أن حكومته تجري محادثات مع حلفاء أوروبيين «لتصبح شريكاً كاملاً في مبادرة إعادة تسليح أوروبا»، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز قدرات القارة في مجال الدفاع والصناعة الدفاعية.