تراجع الأرقام الكورونا في أميركا.. وترامب: «الفيروس ينحسر»

كورونا في تركيا.. اتهامات بـ «إخفاء الأرقام الحقيقية»

كورونا في تركيا.. اتهامات بـ «إخفاء الأرقام الحقيقية»


اتهم رئيس الجمعية الطبية التركية سنان أديامان، وزارة الصحة التركية بإخفاء البيانات الحقيقية المتعلقة بضحايا فيروس كورونا المستجد في البلاد، مشيرا إلى “استهتار” في عمليات الفحص للكشف عن الوباء.
ونقل موقع “أحوال” التركي عن أديامان قوله مؤخرا: “يأتي المريض والأشخاص الذين كانوا على اتصال معه. يخضع المريض للفحص، لكن الآخرين لا يخضعون».
وأشار أديامان إلى أن وزارة الصحة التركية تفحص عددا محدودا من المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا يوميا، مشيرا إلى أن هذا العدد ينخفض يوما بعد آخر.
وقال: “مع انخفاض عدد الاختبارات، ينخفض ​​كذلك عدد المرضى الجدد” الذين يتم الكشف عنهم في البلاد.

وذكرت وسائل إعلام تركية محلية أن المستشفيات التركية تلقت تعليمات من وزارة الصحة، حيث يطلب منها إرسال المرضى الذين يعانون أعراضا خفيفة بسبب الإصابة بفيروس كورونا، والذين تقل أعمارهم عن 50 عاما، إلى منازلهم.

وأكد أديامان أنه بالفعل “يتم إرسال المرضى إلى منازلهم لأنه لا يوجد مكان في المستشفيات في بعض المدن. الآن ترسلهم إلى المنزل، لكن من الممكن أن يعودوا للمستشفى مرة ثانية». وقد تضررت تركيا بشدة من جائحة كورونا، فيما ارتفعت الإصابات والوفيات منذ تخفيف القيود ابتداء من أوائل يونيو الماضي. وحذر عضو في مجلس علوم الفيروسات التاجية بوزارة الصحة التركية من احتمال حدوث موجة ثانية من فيروس كورنا في موسم الخريف المقبل، لأن الناس “بدأوا في التصرف كما كان الوضع قبل انتشار الوباء».

وقال رئيس قسم الأمراض المعدية والأحياء الدقيقة في مستشفى بالكي بجامعة تشوكوروفا، إن عدم اتباع إجراءات التباعد الاجتماعي والاستخدام غير السليم للأقنعة الواقية، أو عدم استخدامها على الإطلاق، كلها مؤشرات على أن أعداد الإصابات بالفيروس سترتفع مستقبلا. وسجلت تركيا حتى الآن، بحسب الإحصاءات المعلنة من الحكومة، 233 ألفا و851 إصابة بفيروس كورونا، في حين بلغ عدد الوفيات 5 آلاف و747 حالة.

وبعد أيام من ارتفاع الإصابات، سجلت الولايات المتحدة أمس الأول الاثنين، 46,321 إصابة جديدة بكوفيد-19 خلال 24 ساعة، وفق تعداد لجامعة جونز هوبكنز.

كما سجلت الولايات المتحدة 532 حالة وفاة ايضا حتى الساعة 8,30 مساء (00,30 ت غ الثلاثاء)، وفق الجامعة في بالتيمور.
وبلغ إجمالي عدد الإصابات في الولايات المتحدة حتى الآن 4,711,323، بينهم 155,366 حالة وفاة، مما يجعلها الدولة الأكثر تضررا في العالم.
والاثنين يعد اليوم الثاني الذي يسجل تراجعا في الإصابات، بعد 5 أيام متوالية الأسبوع الماضي قفزت فيها الحصيلة فوق 60 ألف إصابة يومية جديدة.
وقال الرئيس دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي الاثنين إن الفيروس “ينحسر” في أجزاء من مناطق جنوب وغرب الولايات المتحدة، معتبرا أن الوضع “مشجع للغاية».

وكانت مستشارة البيت الأبيض لشؤون مكافحة فيروس كورونا، ديبورا بيركس، قد حذرت قبل يوم من أن البلاد تدخل “مرحلة جديدة” من تفشي العدوى.
واعتبرت في حديث لشبكة “سي ان ان” أن الفيروس “يتفشى بشكل غير عادي”، مضيفة “لكل من يعيشون في المناطق الريفية، لستم في مأمن من هذا الفيروس».
لكن ترامب انتقد بيركس واعتبر أن تصريحاتها  “مثيرة للشفقة”، وفق ما أورت “فرانس برس».
وتجاوز عدد حالات الإصابة المؤكدة بمرض كوفيد-19 حاجز الخمسة ملايين يوم الاثنين، وفقا لإحصاء من رويترز، مما يسلط الضوء على المنطقة كأكبر بؤرة تفش للجائحة في العالم.

وعبرت الحالات هذا الحاجز بعد أن أبلغت وزارة الصحة في كولومبيا عن أكثر من 10000 حالة إصابة جديدة بالمرض.
كما سجلت المكسيك أعدادا قياسية من المصابين بالمرض في الأيام الأخيرة، إذ رصدت ما يقرب من تسعة آلاف حالة في اليوم للمرة الأولى يوم السبت، بعد يوم من إزاحتها بريطانيا من المركز الثالث في قائمة أعلى دول العالم من حيث معدل الوفيات بسبب المرض.
وتعاني أمريكا اللاتينية، التي تجاوز عدد الوفيات فيها مئتي ألف لاحتواء المرض، الذي تتسارع وتيرة انتشاره في الوقت الذي تحاول فيه حكومات تخفيف القيود وإنعاش النمو الاقتصادي.

إلى ذلك، أُعيد فرض إجراءات إغلاق أكثر صرامة أمس الثلاثاء على أكثر من 27 مليون فلبيني، بعد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد منذ الشهر الماضي، ما دفع العاملين في مجال الصحة إلى تحذير البلاد من خسارة المعركة ضد كورونا.
وعُلق عمل وسائل النقل العام والمكاتب الخاصة والحكومية والخدمات التجارية الأخرى مجددا في العاصمة مانيلا والأقاليم الأربعة المحيطة، وهي بولاكان، وكافيت، ولاغونا، وريزال.

 ووضعت المناطق الخمس تحت ما يسمى محلياً بالحجر المجتمعي المحسن المعدل خلال الأيام الـ 15 يوما المقبلة.
وبموجب هذا البروتوكول، يحظر الخروج من المنازلهم إلا للأغراض الضرورية، وتقتصر التجمعات على 5 أشخاص على الأكثر، ولا يسمح بتناول الطعام داخل المطاعم.
وسجلت الفلبين 3226 إصابة جديدة، و45 وفاة بسبب كورونا في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وبلغ إجمالي عدد الإصابات بكورونا فيها 106300 حتى أمس الأول الاثنين، فيما بلغ عدد الوفيات 2104، وفق وزارة الصحة.