رئيس الدولة والسوداني يؤكدان أهمية تسوية النزاعات والأزمات بالشرق الأوسط سلمياً
منذ الصيف، ينتشر الوباء فيها بشكل رئيسي:
كورونا فيروس أشد فتكا في المعاقل المؤيدة لترامب...!
لئن تم إحصاء عدد أكبر بقليل من الوفيات في الولايات التي صوتت لهيلاري كلينتون عام 2016، فإن التطورات في الأشهر الأخيرة تبدو إلى حد كبير على عكس تيار دونالد ترامب.
ومهما صرخ وطلب الصفح، لم ينته مشوار دونالد ترامب مع كوفيد-19. قبل أقل من ثلاثة أسابيع من الانتخابات الرئاسية، تتجه استطلاعات الرأي بشكل متزايد لصالح منافسه، جو بايدن. في الوقت نفسه ، يستمر الوباء في التقدم في الولايات الأكثر ولاء للملياردير اساسا.
يحاول رئيس الولايات المتحدة استغلال هذه الحلقة من حياته لإقناع الأمريكيين بصموده. “أشعر بأنني في غاية القوة “، صرح بذلك مؤخرًا، معيدا إطلاق حملته، مهاجما خصمه في حزب الحمار، البالغ من العمر 77 عامًا.
الثلاثاء، أثناء زيارته لمعقل الديمقراطيين في بروارد (فلوريدا)، رد جو بايدن بالتأكيد على أن “الشخص الوحيد المسن الذي يبدو أن ترامب يهتم لأمره، هو شخصه”، قال وسط اجتماع يرتدي جميع الحاضرين فيه كمامة، وهو ما يتناقض مع صور اجتماعات الرئيس.
تحتل فلوريدا مكانة بارزة على رقعة شطرنج جو بايدن: أكثر من 22 بالمائة من السكان تفوق اعمارهم 60 عامًا، وجرف فيروس كوفيد-19 أكثر من 15 ألف شخصًا، وخصوصا، انها من بين أشهر “الولايات المتأرجحة”، تلك الولايات الرئيسية التي يحتمل أن تذهب إلى الجانب الديمقراطي أو الجمهوري في الانتخابات.
لا يزال الفيروس أحد نقاط التوتر الرئيسية في الحملة، مع اقتراب الموعد المصيري ليوم 3 نوفمبر. وتظهر أحدث النشرات الوبائية أنه في الأشهر الأخيرة، قتل كوفيد-19 عددًا أكبر في الولايات التي فاز بها دونالد ترامب عام 2016.
ففي ذروة الوباء في الولايات المتحدة، أبريل 2020، شكلت ولاية نيويورك وجارتها نيوجيرسي ما يقرب من نصف الوفيات المسجلة. وهي ولايات ساحلية، أكثر انفتاحًا على العالم، وعادة ما تصوت لصالح المعسكر الديمقراطي.
وقبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات، كان عدد الوفيات في الولايات التي فازت بها هيلاري كلينتون قبل أربع سنوات، 109502، أي أكثر من تلك التي فاز فيها دونالد ترامب، 104،635. وبالمثل، قياسا لنسبة عدد السكان، يبدو أن الفيروس أثر على هذه المناطق الانتخابية بمستويات متقاربة نسبيًا: 1400 حالة وفاة مسجلة لكل 100 ألف ساكن في الولايات الموالية لترامب عام 2016، مقابل 1387 في المعسكر المقابل.
واعتبارًا من 12 أكتوبر، لا تزال ولاية نيويورك هي الولاية التي دفعت أغلى ثمن منذ بداية الأزمة، حيث قتل ما يقرب من 33 ألف شخص. وتأتي بعد ذلك تكساس (17،073)، وكاليفورنيا (16،594)، ونيو جيرسي (16،175) وفلوريدا.
ومع ذلك، إذا بدا أنّ المنحنيات تتقارب في الأسابيع الأخيرة، فذلك لأن الفيروس يميل خصوصا إلى القتل في الولايات التي فاز بها ترامب أساسا... اتجاه انعكس فجأة منذ يوليو.
ووفقًا لحساباتنا، منذ بداية سبتمبر، تم تسجيل 72 بالمائة من الوفيات في الولايات التي كانت أساسا موالية لترامب. ومنذئذ، من بين الولايات العشر الأكثر تضررًا من المرض، فاز الرئيس الحالي بثماني ولايات قبل 4 سنوات.
موقف الفرسان، والكمامات المزعجة، والاجتماعات دون احتياطات ... جعل دونالد ترامب بنفسه من كوفيد-19 نقطة خلافية في الحملة، منذ بداية الأزمة في الربيع، إلى اصابته في بداية أكتوبر.
من هناك إلى جعل الإدارة الرئاسية للوباء سببًا للرفض في صناديق الاقتراع؟ الرد يوم الثلاثاء 3 نوفمبر 2020.
ومهما صرخ وطلب الصفح، لم ينته مشوار دونالد ترامب مع كوفيد-19. قبل أقل من ثلاثة أسابيع من الانتخابات الرئاسية، تتجه استطلاعات الرأي بشكل متزايد لصالح منافسه، جو بايدن. في الوقت نفسه ، يستمر الوباء في التقدم في الولايات الأكثر ولاء للملياردير اساسا.
يحاول رئيس الولايات المتحدة استغلال هذه الحلقة من حياته لإقناع الأمريكيين بصموده. “أشعر بأنني في غاية القوة “، صرح بذلك مؤخرًا، معيدا إطلاق حملته، مهاجما خصمه في حزب الحمار، البالغ من العمر 77 عامًا.
الثلاثاء، أثناء زيارته لمعقل الديمقراطيين في بروارد (فلوريدا)، رد جو بايدن بالتأكيد على أن “الشخص الوحيد المسن الذي يبدو أن ترامب يهتم لأمره، هو شخصه”، قال وسط اجتماع يرتدي جميع الحاضرين فيه كمامة، وهو ما يتناقض مع صور اجتماعات الرئيس.
تحتل فلوريدا مكانة بارزة على رقعة شطرنج جو بايدن: أكثر من 22 بالمائة من السكان تفوق اعمارهم 60 عامًا، وجرف فيروس كوفيد-19 أكثر من 15 ألف شخصًا، وخصوصا، انها من بين أشهر “الولايات المتأرجحة”، تلك الولايات الرئيسية التي يحتمل أن تذهب إلى الجانب الديمقراطي أو الجمهوري في الانتخابات.
لا يزال الفيروس أحد نقاط التوتر الرئيسية في الحملة، مع اقتراب الموعد المصيري ليوم 3 نوفمبر. وتظهر أحدث النشرات الوبائية أنه في الأشهر الأخيرة، قتل كوفيد-19 عددًا أكبر في الولايات التي فاز بها دونالد ترامب عام 2016.
ففي ذروة الوباء في الولايات المتحدة، أبريل 2020، شكلت ولاية نيويورك وجارتها نيوجيرسي ما يقرب من نصف الوفيات المسجلة. وهي ولايات ساحلية، أكثر انفتاحًا على العالم، وعادة ما تصوت لصالح المعسكر الديمقراطي.
وقبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات، كان عدد الوفيات في الولايات التي فازت بها هيلاري كلينتون قبل أربع سنوات، 109502، أي أكثر من تلك التي فاز فيها دونالد ترامب، 104،635. وبالمثل، قياسا لنسبة عدد السكان، يبدو أن الفيروس أثر على هذه المناطق الانتخابية بمستويات متقاربة نسبيًا: 1400 حالة وفاة مسجلة لكل 100 ألف ساكن في الولايات الموالية لترامب عام 2016، مقابل 1387 في المعسكر المقابل.
واعتبارًا من 12 أكتوبر، لا تزال ولاية نيويورك هي الولاية التي دفعت أغلى ثمن منذ بداية الأزمة، حيث قتل ما يقرب من 33 ألف شخص. وتأتي بعد ذلك تكساس (17،073)، وكاليفورنيا (16،594)، ونيو جيرسي (16،175) وفلوريدا.
ومع ذلك، إذا بدا أنّ المنحنيات تتقارب في الأسابيع الأخيرة، فذلك لأن الفيروس يميل خصوصا إلى القتل في الولايات التي فاز بها ترامب أساسا... اتجاه انعكس فجأة منذ يوليو.
ووفقًا لحساباتنا، منذ بداية سبتمبر، تم تسجيل 72 بالمائة من الوفيات في الولايات التي كانت أساسا موالية لترامب. ومنذئذ، من بين الولايات العشر الأكثر تضررًا من المرض، فاز الرئيس الحالي بثماني ولايات قبل 4 سنوات.
موقف الفرسان، والكمامات المزعجة، والاجتماعات دون احتياطات ... جعل دونالد ترامب بنفسه من كوفيد-19 نقطة خلافية في الحملة، منذ بداية الأزمة في الربيع، إلى اصابته في بداية أكتوبر.
من هناك إلى جعل الإدارة الرئاسية للوباء سببًا للرفض في صناديق الاقتراع؟ الرد يوم الثلاثاء 3 نوفمبر 2020.
