كورونا ينعش رحلات السفاري الافتراضية
يتوافد معظم الزوار الراغبين في رؤية الحيوانات البرية الكبيرة في أفريقيا جوا قادمين من أماكن بعيدة، لكن جائحة فيروس كورونا المستجد التي أدت لتوقف الرحلات الجوية وفرض إجراءات العزل العام في أنحاء العالم وضعت حداً لرحلات السفاري الأفريقية الأسطورية.
لكن بالنسبة لشركة وايلد إيرث الجنوب أفريقية، التي تنقل رحلات السفاري إلى غرف المعيشة عبر كاميرات يضعها المرشدون بسيارات بسقف مفتوح ويتجولون بها، فإنه وقت لازدهار أعمالها.
وقال مؤسس الشركة جراهام والنجتون: "شهدنا زيادة كبيرة في نسبة متابعة البث المباشر لرحلات السفاري التي نقوم بها ... زيادة بخمسة أمثال في أول أسبوعين من مارس".
وأضاف والنغتون أن البث المباشر لرحلات السفاري يجذب ما يصل إلى ثلاثة ملايين مشاهد في الشهر ويجذب بث رحلة افتراضية منفردة ما يصل إلى 200 ألف مشاهد عند ذروة المشاهدة. ولمرتين يومياً، يمكن للمشاهدين رؤية أي حيوانات يجدها المرشدون وهم يتجولون في أنحاء محميات الحيوانات البرية. وصور المرشدون مقاطع فيديو من 200 موقع في أنحاء شرق وجنوب أفريقيا منذ تأسيس الشركة في عام 2006.