سجلت البلاد أرقاما قياسية جديدة للعدوى
كوفيد-19 في الولايات المتحدة: 11 سبتمبر كل يوم...!
-- قريبا سيتم الحديث عن 3 آلاف حالة وفاة يوميًا
-- ستتوفر 20 مليون جرعة بحلول نهاية الشهر- بالطبع- شريطة أن يتم التوزيع دون توقف
-- أودى الفيـروس حتى الآن بمـــا يقرب من خمسـة أضعـاف عــدد القتلى الأمريكيين في فيتنـام
في الولايات المتحدة، كان الأسبوع المنقضي من أسوأ الأسابيع على جبهة الوباء منذ تسعة أشهر. فقد سجلت البلاد أرقاما قياسية جديدة للعدوى ودخول المستشفيات كل يوم تقريبًا.
وتم تحديد أكثر من مليون حالة جديدة في الأيام الخمسة الأولى من شهر ديسمبر، وللمرة الأولى منذ بداية الوباء، تم نقل أكثر من 101 ألف شخص إلى المستشفى.
يوم الجمعة وحده، تم تسجيل 225 ألف حالة جديدة، و2563 حالة وفاة، وفقًا لمشروع تتبّع كوفيد. وكانت آخر مرة تجاوزت فيها الولايات المتحدة الفي حالة وفاة في شهر أبريل. وأودى الفيروس حتى الآن بحياة أكثر من 281 ألف شخص، أي ما يقرب من خمسة أضعاف عدد القتلى الأمريكيين في فيتنام، وما يعادل عدد سكان مدينة ستراسبورغ.
ويتوقع الخبراء أن يزداد الوضع سوءً في الأيام المقبلة. فرغم التحذيرات المتعددة والنداءات اليائسة من الهياكل الطبية، تجمّع العديد من الأمريكيين للاحتفال بعيد الشكر مع أسرهم في نهاية شهر نوفمبر. ولذلك ينتظر الأطباء موجة جديدة من المرضى بينما المستشفيات على وشك التخمة. وقال الدكتور جوناثان راينر، أستاذ الطب في جامعة جورج واشنطن: “في الأسبوع المقبل، سنتحدث عن 3 الاف حالة وفاة في اليوم، أي 11 سبتمبر كل يوم».
بعد اجتياح الغرب الأوسط، استعر الفيروس مرة أخرى في الساحل الشرقي، مركز المرض في الربيع. وهذه المرة، كان عدد المصابين أعلى مما سجّل خلال ثمانية أشهر التي مضت، ويرجع ذلك جزئيًا إلى إجراء المزيد من اختبارات الفحص. وسجلت ولاية بنسلفانيا 12 ألف حالة جديدة في يوم واحد أول أول أمس الجمعة أي أكثر من ستة أضعاف ذروتها في أبريل.
في انتظار اللقاح
ونتجه نحو سيناريو الكارثة الذي تخشاه السلطات حيث لا تستطيع مراكز الاختبار مواكبة الطلب. المستشفيات منهكة، وطواقم التمريض منهكون. في ولاية ساوث داكوتا، أرسلت 37 عيادة ما يقرب من 150 مريضًا إلى منازلهم ببالونات أكسجين لتوفير أسرّة لمن هم في حالة أسوأ.
وفي ولاية أيداهو، وهي ولاية ريفية صغيرة في شمال غرب البلاد، قال جيم سوزا، مدير مركز مستشفى، إن منشأته كانت ممتلئة بنسبة تزيد عن 80 بالمائة، وأن حوالي 100 كادر طبي متغيّبون، في الحجر الصحي إذ ثبت تعرضهم للفيروس. وقال إنه من المرجح أن نجد أنفسنا في الأسابيع المقبلة في مرحلة يتعين فيها تقنين الرعاية، وبعبارة أخرى القيام بالفرز.
النقطة الإيجابية الوحيدة، ستجتمع وكالة الأدوية هذا الأسبوع لدراسة تسويق لقاح شركة فايزر. وحسب إدارة ترامب، ستتوفر 20 مليون جرعة على الأقل بحلول نهاية الشهر شريطة، بالطبع، أن يتم التوزيع دون توقف.
-- ستتوفر 20 مليون جرعة بحلول نهاية الشهر- بالطبع- شريطة أن يتم التوزيع دون توقف
-- أودى الفيـروس حتى الآن بمـــا يقرب من خمسـة أضعـاف عــدد القتلى الأمريكيين في فيتنـام
في الولايات المتحدة، كان الأسبوع المنقضي من أسوأ الأسابيع على جبهة الوباء منذ تسعة أشهر. فقد سجلت البلاد أرقاما قياسية جديدة للعدوى ودخول المستشفيات كل يوم تقريبًا.
وتم تحديد أكثر من مليون حالة جديدة في الأيام الخمسة الأولى من شهر ديسمبر، وللمرة الأولى منذ بداية الوباء، تم نقل أكثر من 101 ألف شخص إلى المستشفى.
يوم الجمعة وحده، تم تسجيل 225 ألف حالة جديدة، و2563 حالة وفاة، وفقًا لمشروع تتبّع كوفيد. وكانت آخر مرة تجاوزت فيها الولايات المتحدة الفي حالة وفاة في شهر أبريل. وأودى الفيروس حتى الآن بحياة أكثر من 281 ألف شخص، أي ما يقرب من خمسة أضعاف عدد القتلى الأمريكيين في فيتنام، وما يعادل عدد سكان مدينة ستراسبورغ.
ويتوقع الخبراء أن يزداد الوضع سوءً في الأيام المقبلة. فرغم التحذيرات المتعددة والنداءات اليائسة من الهياكل الطبية، تجمّع العديد من الأمريكيين للاحتفال بعيد الشكر مع أسرهم في نهاية شهر نوفمبر. ولذلك ينتظر الأطباء موجة جديدة من المرضى بينما المستشفيات على وشك التخمة. وقال الدكتور جوناثان راينر، أستاذ الطب في جامعة جورج واشنطن: “في الأسبوع المقبل، سنتحدث عن 3 الاف حالة وفاة في اليوم، أي 11 سبتمبر كل يوم».
بعد اجتياح الغرب الأوسط، استعر الفيروس مرة أخرى في الساحل الشرقي، مركز المرض في الربيع. وهذه المرة، كان عدد المصابين أعلى مما سجّل خلال ثمانية أشهر التي مضت، ويرجع ذلك جزئيًا إلى إجراء المزيد من اختبارات الفحص. وسجلت ولاية بنسلفانيا 12 ألف حالة جديدة في يوم واحد أول أول أمس الجمعة أي أكثر من ستة أضعاف ذروتها في أبريل.
في انتظار اللقاح
ونتجه نحو سيناريو الكارثة الذي تخشاه السلطات حيث لا تستطيع مراكز الاختبار مواكبة الطلب. المستشفيات منهكة، وطواقم التمريض منهكون. في ولاية ساوث داكوتا، أرسلت 37 عيادة ما يقرب من 150 مريضًا إلى منازلهم ببالونات أكسجين لتوفير أسرّة لمن هم في حالة أسوأ.
وفي ولاية أيداهو، وهي ولاية ريفية صغيرة في شمال غرب البلاد، قال جيم سوزا، مدير مركز مستشفى، إن منشأته كانت ممتلئة بنسبة تزيد عن 80 بالمائة، وأن حوالي 100 كادر طبي متغيّبون، في الحجر الصحي إذ ثبت تعرضهم للفيروس. وقال إنه من المرجح أن نجد أنفسنا في الأسابيع المقبلة في مرحلة يتعين فيها تقنين الرعاية، وبعبارة أخرى القيام بالفرز.
النقطة الإيجابية الوحيدة، ستجتمع وكالة الأدوية هذا الأسبوع لدراسة تسويق لقاح شركة فايزر. وحسب إدارة ترامب، ستتوفر 20 مليون جرعة على الأقل بحلول نهاية الشهر شريطة، بالطبع، أن يتم التوزيع دون توقف.