كوفيد يعيد إحياء المنتجعات
يقف أطفال يحملون العصي المضيئة مذهولين أمام عرض رائع للألعاب النارية فوق برج بلاكبول، وبهذا الحفل ينتهي فصل الصيف المليء بالأمل لهذا المنتجع الساحلي البريطاني الذي ولد من جديد بفضل الجائحة. استفادت المدينة الساحلية الواقعة في شمال غرب إنكلترا هذا الصيف من تدفق البريطانيين شأنها شأن منتجعات أخرى كانت منسية في العقود الماضية، واهملت لصالح شواطئ المتوسط المشمسة حيث الكلفة أقل. في خضم الجائحة، اختار كثيرون تمضية عطلة في بلدانهم بدلاً من الخارج لتجنب قيود السفر - من فحوص كشف الإصابة المكلفة إلى الالتزام المحتمل بالحجر الصحي عند العودة اضافة إلى التغيير المستمر في توجيهات الحكومة. على الكورنيش، جاء العديد من الزوار للاستمتاع بالعرض الذي يتزامن مع إطلاق مهرجان "بلاك بول الومينيشنز" الذي سيزين المدينة بأضواء متعددة الألوان حتى كانون الثاني-يناير. بدلاً من الحياة الليلية في مايوركا، اختار أوين ويلز (23 عامًا) وهو عامل لحام يرتدي ملابس ملونة، بلاكبول لحفل توديع العزوبية. وقال لفرانس برس "مع كوفيد الأمر صعب بعض الشيء. الكثير من أصدقائي لم يتلقوا اللقاح. إنه مكان يمكنك الذهاب إليه دون الحاجة إلى عزل نفسك لمدة أسبوعين بعد ذلك".