كولومبيا تلغي مذكرة توقيف قائد ميليشيا «جيش التحرير»

كولومبيا تلغي مذكرة توقيف قائد ميليشيا  «جيش التحرير»

أعلنت النيابة العامة الكولومبية أنّها ألغت مذكرة التوقيف الصادرة بحقّ قائد ميليشيا “جيش التحرير الوطني”، حركة التمرّد التي تتفاوض مع الحكومة منذ نهاية 2022 على اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال المدّعي العام فرانشيسكو باربوسا “لقد تلقّيت قراراً جديداً موقّعاً من رئيس الجمهورية يطلب هذه المرة تعليق مذكرة التوقيف الصادرة بحقّ أنطونيو غارسيا من جيش التحرير الوطني».
وأضاف “نعتبر أنّه نعم، من الممكن تعليق مذكرة التوقيف».
 
وغارسيا، القائد العام لهذه الميليشيا الغيفارية اليسارية المتطرفة، مطلوب للقضاء بتهمة تجنيد 71 قاصراً بصورة إجبارية، ولتورّطه في تفجير سيارة مفخّخة استهدف مدرسة للشرطة في 2019 في هجوم خلّف 22 قتيلاً بالإضافة إلى المهاجم. ومنذ 17 أيار/مايو تجري حكومة غوستافو بيترو، أول رئيس يساري لكولومبيا، مفاوضات في هافانا مع جيش التحرير الوطني في محاولة للتوصل إلى اتفاق على وقف الأعمال العدائية.

وبدأت المفاوضات بين الطرفين في تشرين الثاني/نوفمبر في كراكاس قبل أن تُستأنف في آذار/مارس في مكسيكو وقد تعهّد الجانبان خلالها بالسعي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وتأمل بوغوتا في التوصّل إلى وقف لإطلاق النار قبل الانتخابات الإقليمية في تشرين الأول/أكتوبر. وبحسب أرقام الحكومة الكولومبية فإنّ عديد هذه الحركة المتمردة كان في نهاية 2022 يبلغ 5850 مقاتلاً على الأقلّ.