كيف تجد «السعادة» في وظيفة تكرهها بشدة؟
يصاب الكثير من الموظفين بالإحباط في وظائفهم، إما بسبب ضغط العمل، وإما بسبب أن المدير غير متفهم، وإما جراء مؤامرات بعض الزملاء، لكنهم يتجنبون الاستقالة خوفًا من عدم القدرة على تسديد الأقساط أو شراء المستلزمات أو دفع تكاليف الحياة. في تقرير نشره موقع "يور تانغو"، عرض أخصائيون نفسيون عددًا من النصائح، التي من شأنها أن تُشعر الموظف بالهدوء والسكينة في بيئة العمل السامة والوظيفة المزعجة:
1. تقبل مكانك في هذه اللحظة: من الطبيعي أن تؤمن أدمغتنا البشرية بأن التغيير الفوري سيجعل حياتنا أفضل. ونعتقد أنه إذا تغيرت وظائفنا، أو إذا عشنا في منزل جديد، فسنشعر بمزيد من الراحة والسعادة، لكن العيش مع التفكير في "إذا" لا يؤدي إلا إلى إبقائك عالقًا في مكانك. ويقول الخبراء النفسيون إن الطريقة الوحيدة للمضي قدمًا في الحياة هي إدراك وقبول أن رحلتك لا يمكن أن تبدأ إلا من حيث أنت بالضبط، وإذا انتظرت لتحقيق أحلامك حتى تصبح الأمور على ما يرام، فلن تتقدم أبدًا.
2. ترك وظيفتك ليس الحل: إن متوسط الوقت الذي يستغرقه أي مشروع تجاري أو إبداعي جديد للانطلاق إلى النور يستغرق 3 سنوات على الأقل، ولا يزال عليك سداد فواتير في تلك الفترة. انظر إلى هدفك باعتباره قلبك، وكما ينصحك الخبراء النفسيون "احتفظ بوظيفتك، حتى تتمكن من سداد فواتيرك بشكل مريح. ولا عيب من التفكير بالتأمين الصحي والبقالة".
3. ابحث عن الفرح الآن: أفضل نصيحة للنجاة من وظيفة تكرهها هي العثور على شيء واحد صغير تحبه فيها، ربما ساعات الدوام أو أحد زملائك. فكر بأي لحظة في اليوم أو جزء من وظيفتك تستمتع بها ولو قليلًا، وركز على ذلك بالجهد والمودة.
ويقول الخبراء "عندما تجد شيئًا تحبه في وضعك الحالي، فإنك تفوز دائمًا. بغض النظر عن مدى بؤسك. لذا، اسأل نفسك، ما الجميل، أو ما الذي يجعلك تشعر بالحيوية؟".
4. ابحث عن بديل: في وقت فراغك، ركز طاقتك بالبحث عن فرص جديدة، من خلال البحث عن وظيفة أخرى وحتى البحث عن ممولين أو شركاء لبدء مشروعك الخاص.