منتدى علمي في أبوظبي يستعرض آخر الابتكارات في الأمراض الجلدية
كيف تعرف أن طفلك يعاني الحساسية تجاه بعض الأطعمة؟
من الطبيعي أن يكون لدى الأمهات الجدد الكثير من المخاوف بشأن الحساسية الغذائية عندما يبدأن في إطعام أطفالهن الأطعمة الصلبة لأول مرة.
وتؤثر الحساسية الغذائية على جهاز المناعة لدى الطفل وتخلق أجساماً مضادة للطعام، الأمر الذي يمكن أن يتسبب في مضاعفات صحية خطيرة ومهددة لحياة الصغار.
لذلك، يجب على الآباء والأمهات معرفة الأطعمة التي يكون لدى أطفالهم حساسية منها.
وفقاً لموقع "onlymyhealth"، غالباً ما تكون الحساسية الغذائية وراثية، وإذا كان أحد الوالدين يعاني من حساسية موسمية، فمن المحتمل أن يعاني أطفالهم منها أيضاً.
ولكن لحسن الحظ، يتخلص معظم الأطفال من الحساسية الغذائية مع تقدمهم في العمر.
وتشمل الأطعمة الأكثر شيوعاً التي تسبب الحساسية لدى الأطفال الصغار، الحليب، الفول السوداني، البيض، السمك، القمح، عين الجمل، اللوز، الكاجو، الجمبري، والاستاكوزا.
وفي حالة ملاحظة أن الطفل يتفاعل مع أي من هذه الأطعمة، فقد يكون ذلك من حساسية تجاه الطعام لدى الصغير.
وهنا، من المهم استشارة طبيب الأطفال لمعرفة ما إذا كان طفلك يعاني من حساسية تجاه هذا الطعام، ثم الامتناع عن إعطاء هذا النوع من الأكل لصغيرك.
كيفية التعرف على حساسية الطعام لدى الطفل؟
يدرك كل أب وأم جيداً أن الأطفال من الصعب إرضاءهم في الأكل، خاصة عندما يتعلق الأمر بالخضروات والأطعمة الصحية، ومع ذلك، لا ينبغي الخلط بين الانتقائية والحساسية.
أما فيما يخص كيفية التمييز بين الانتقائية والحساسية، فلا يدرك معظم الآباء ما يسبب الحساسية لأطفالهم ما لم يجربوا الطعام وتعرضوا لرد فعل كبير.
ولذلك، يجب أن يكون الوالدان دائماً في حالة تأهب لعلامات وأعراض الحساسية كلما حاول الطفل تناول طعاماً جديداً لأول مرة.
كما ينصح بإدخال أطعمة جديدة في الصباح لاستبعاد الحساسية.
علامات وأعراض الحساسية الغذائية لدى الأطفال
يمكن أن تؤثر ردود الفعل التحسسية على جزء واحد أو أكثر من جسم الطفل.
وبمجرد هضم الطعام، قد يُظهر الطفل حساسية تجاه الطعام من أعراض مشاكل جلدية مثل: التورم، الحكة، الطفح الجلدي (الإكزيما)، بقع حمراء اللون، نتوءات مثيرة للحكة، سيلان الأنف، السعال، الدموع، والاحمرار والحكة حول العينين.
كما تؤثر بعض أنواع الحساسية الغذائية بشكل مباشر على مجرى الهواء لدى الطفل، مما يتسبب في ضيق التنفس، العطس، الصفير، وضيق الصدر، مما يجعل التنفس صعباً.
وبالإضافة إلى ذلك، تشمل بعض الأعراض الأخرى آلام البطن، فقدان الوعي، الشحوب، الغثيان، الدوخة، الدوار، وعدم انتظام ضربات القلب.
حساسية الفول السوداني عند الأطفال
توصلت دراسة جديدة لعلاج مناعي يقضي على حساسية الأطفال تجاه الفول السوداني قبل سن الـ3 سنوات.
وجدت دراسة جديدة أن معظم الأطفال الصغار الذين يعانون من حساسية الفول السوداني وعولجوا بالعلاج المناعي الفموي قد تخلصوا من الحساسية في غضون عامين ونصف، وفقاً لموقع "يونايتد برس إنترناشونال" الأمريكي.
وقال الموقع، في تقرير نشره السبت، إن الباحثون يقولون إن أكثر من سبعة من كل 10 أطفال في عمر 3 سنوات وأقل تخلصوا من حساسية الفول السوداني في نهاية الدراسة.
كما أظهرت نتائج الدراسة، التي نشرت في مجلة "لانسيت"، أن واحداً من كل خمسة مشاركين من الأطفال الذين تلقوا العلاج المناعي لم يكن لديه رد فعل تحسسي بعد 26 أسبوعاً من انتهاء العلاج.
ونقل الموقع عن المؤلفة المشاركة في الدراسة التي أجريت في جامعة "أركنساس" الولايات المتحدة، الدكتورة ستايسي إم جونز قولها: "وجدنا أن العلاج تسبب في التخلص من التحسس لدى غالبية الأطفال المصابين بالحساسية من الفول السوداني ونبحث عن طرق لتحسين وإطالة آثار العلاج المناعي الفموي هذا".
وعادة ما يُنصح الأطفال المصابون بحساسية الفول السوداني بتجنب المكسرات والأطعمة التي تحتوي عليها أو الزيوت المشتقة منها، ولكن العلاج المناعي يحتوي على كميات متزايدة تدريجياً من بروتين الفول السوداني لبناء قدرة الجسم على تحمله، بهدف تقليل شدة الحساسية.
وفي الدراسة، قام الباحثون بإشراك 146 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 1 و3 سنوات وبلغت متوسط جرعاتهم الأولية من بروتين الفول السوداني 25 مجم، فيما تم إعطاء 50 طفلاً علاجاً وهمياً لا يقدم أي فائدة سريرية.
وتؤثر الحساسية الغذائية على جهاز المناعة لدى الطفل وتخلق أجساماً مضادة للطعام، الأمر الذي يمكن أن يتسبب في مضاعفات صحية خطيرة ومهددة لحياة الصغار.
لذلك، يجب على الآباء والأمهات معرفة الأطعمة التي يكون لدى أطفالهم حساسية منها.
وفقاً لموقع "onlymyhealth"، غالباً ما تكون الحساسية الغذائية وراثية، وإذا كان أحد الوالدين يعاني من حساسية موسمية، فمن المحتمل أن يعاني أطفالهم منها أيضاً.
ولكن لحسن الحظ، يتخلص معظم الأطفال من الحساسية الغذائية مع تقدمهم في العمر.
وتشمل الأطعمة الأكثر شيوعاً التي تسبب الحساسية لدى الأطفال الصغار، الحليب، الفول السوداني، البيض، السمك، القمح، عين الجمل، اللوز، الكاجو، الجمبري، والاستاكوزا.
وفي حالة ملاحظة أن الطفل يتفاعل مع أي من هذه الأطعمة، فقد يكون ذلك من حساسية تجاه الطعام لدى الصغير.
وهنا، من المهم استشارة طبيب الأطفال لمعرفة ما إذا كان طفلك يعاني من حساسية تجاه هذا الطعام، ثم الامتناع عن إعطاء هذا النوع من الأكل لصغيرك.
كيفية التعرف على حساسية الطعام لدى الطفل؟
يدرك كل أب وأم جيداً أن الأطفال من الصعب إرضاءهم في الأكل، خاصة عندما يتعلق الأمر بالخضروات والأطعمة الصحية، ومع ذلك، لا ينبغي الخلط بين الانتقائية والحساسية.
أما فيما يخص كيفية التمييز بين الانتقائية والحساسية، فلا يدرك معظم الآباء ما يسبب الحساسية لأطفالهم ما لم يجربوا الطعام وتعرضوا لرد فعل كبير.
ولذلك، يجب أن يكون الوالدان دائماً في حالة تأهب لعلامات وأعراض الحساسية كلما حاول الطفل تناول طعاماً جديداً لأول مرة.
كما ينصح بإدخال أطعمة جديدة في الصباح لاستبعاد الحساسية.
علامات وأعراض الحساسية الغذائية لدى الأطفال
يمكن أن تؤثر ردود الفعل التحسسية على جزء واحد أو أكثر من جسم الطفل.
وبمجرد هضم الطعام، قد يُظهر الطفل حساسية تجاه الطعام من أعراض مشاكل جلدية مثل: التورم، الحكة، الطفح الجلدي (الإكزيما)، بقع حمراء اللون، نتوءات مثيرة للحكة، سيلان الأنف، السعال، الدموع، والاحمرار والحكة حول العينين.
كما تؤثر بعض أنواع الحساسية الغذائية بشكل مباشر على مجرى الهواء لدى الطفل، مما يتسبب في ضيق التنفس، العطس، الصفير، وضيق الصدر، مما يجعل التنفس صعباً.
وبالإضافة إلى ذلك، تشمل بعض الأعراض الأخرى آلام البطن، فقدان الوعي، الشحوب، الغثيان، الدوخة، الدوار، وعدم انتظام ضربات القلب.
حساسية الفول السوداني عند الأطفال
توصلت دراسة جديدة لعلاج مناعي يقضي على حساسية الأطفال تجاه الفول السوداني قبل سن الـ3 سنوات.
وجدت دراسة جديدة أن معظم الأطفال الصغار الذين يعانون من حساسية الفول السوداني وعولجوا بالعلاج المناعي الفموي قد تخلصوا من الحساسية في غضون عامين ونصف، وفقاً لموقع "يونايتد برس إنترناشونال" الأمريكي.
وقال الموقع، في تقرير نشره السبت، إن الباحثون يقولون إن أكثر من سبعة من كل 10 أطفال في عمر 3 سنوات وأقل تخلصوا من حساسية الفول السوداني في نهاية الدراسة.
كما أظهرت نتائج الدراسة، التي نشرت في مجلة "لانسيت"، أن واحداً من كل خمسة مشاركين من الأطفال الذين تلقوا العلاج المناعي لم يكن لديه رد فعل تحسسي بعد 26 أسبوعاً من انتهاء العلاج.
ونقل الموقع عن المؤلفة المشاركة في الدراسة التي أجريت في جامعة "أركنساس" الولايات المتحدة، الدكتورة ستايسي إم جونز قولها: "وجدنا أن العلاج تسبب في التخلص من التحسس لدى غالبية الأطفال المصابين بالحساسية من الفول السوداني ونبحث عن طرق لتحسين وإطالة آثار العلاج المناعي الفموي هذا".
وعادة ما يُنصح الأطفال المصابون بحساسية الفول السوداني بتجنب المكسرات والأطعمة التي تحتوي عليها أو الزيوت المشتقة منها، ولكن العلاج المناعي يحتوي على كميات متزايدة تدريجياً من بروتين الفول السوداني لبناء قدرة الجسم على تحمله، بهدف تقليل شدة الحساسية.
وفي الدراسة، قام الباحثون بإشراك 146 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 1 و3 سنوات وبلغت متوسط جرعاتهم الأولية من بروتين الفول السوداني 25 مجم، فيما تم إعطاء 50 طفلاً علاجاً وهمياً لا يقدم أي فائدة سريرية.