كيف تعود للمسبح بأمان خلال أزمة كورونا؟
مع حلول فصل الصيف يرغب الكثيرون بارتياد الشواطئ والمسابح، لكن هل من الآمن السباحة في المسابح العامة مع تفشي فيروس كورونا؟
وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، لم يظهر أي دليل يشير إلى إمكانية الإصابة بفيروس كورونا والتقاط العدوى من حمامات السباحة، أو أحواض الاستحمام الساخنة، أو الحدائق المائية، أو في المسطحات المائية الكبيرة مثل الشواطئ.
ومع ذلك، يجب مراعاة بعض تدابير السلامة والتحذيرات الصحية قبل أن تتوجه إلى حمامات السباحة العامة.
ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان انتشار الفيروس سيتباطأ في الصيف، ورغم أن بعض الخبراء توقعوا في بداية الأزمة أن يتبدد الوباء في الأشهر الأكثر دفئاً من الصيف، على غرار الإنفلونزا والفيروسات الأخرى، لم تظهر أي مؤشرات على ذلك حتى الآن.
ويمكن أن ينتشر المرض أيضاً في المناخات الأكثر دفئاً ورطوبة، لذلك لا تستخدم حمامات الشمس في المسبح أو الشاطئ كذريعة لعدم اتباع الإجراءات الصحية المطبقة لمنع انتشار الوباء.
وكما هو الحال على الأرض، يجب اتباع مسافة التباعد الاجتماعي التي لا تقل عن 6 أقدام على الأرض في الماء، حيث يمكن أن ينتشر الفيروس في المسبح أو على الشاطئ، أو أي منطقة ترفيهية مائية أخرى، بحسب صحيفة هافينغتون بوست الأمريكية.