لأن كل شيء ممنوع يكون مرغوباً، فلذلك لا تستغربي عندما لا يطيع طفلك كلامك ويلبي طلباتك، وعندما تستفزه كلمة لا فيفعل العكس، ولذلك فقد قررت سيدتي أن تساعدك في طريقة توصيل كلمة " لا"  دون حتى أن تنطقيها من خلال هذه الطرق الفعالة .

لا تكرري كلمة "لا" كثيراً
هل تعلمين أن التكرار يفقد الشيء معناه، ولذلك عندما تقولي لطفلك "لا" على الدوام فهو لن يطيعك.
ولذلك يجب ألا ترددي كلمة لا بمناسبة وبدون مناسبة.
عندما يصر طفلك في عمر الخامسة مثلاً أن يشعل الموقد في المطبخ، قومي بشراء موقد على شكل لعبة ويضيء بزر أو بشعلة إلكترونية لكي لا يصاب بالحروق.

قدمي بديلاً ايجابياً لكلمة "لا"
يُنصح بشرح السبب في المواقف التي لا تتوفر فيها خيارات بديلة، إذا استطعت أن تجعلي طفلك يفهم سبب عدم حصوله على طلبه.
 فمن غير المرجح أن يتفاعل بشكل سلبي؛ فإذا كان غير مناسب الخروج للحديقة كما أراد، فوضحي له أن الجدة ستزوركم قريباً، ويمكن الذهاب للحديقة لاحقاً، وبالتالي فأنت لم تقولي كلمة لا بصورة قطعية تسبب العناد من طرفه.

أشبعي فضول طفلك
يجب أن تكون كلمة لا بالنسبة لطفلك لكي تبين له مدى الخطورة، فلا تقولي له لا تقترب من الموقد مثلاً، فهو سوف يفكر بالاقتراب بمجرد أن تكوني بعيدة،
 ولكن قولي له لا تقترب من الموقد كي لا تحترق، قولي له النار مؤلمة والحروق لا تشفى بسرعة لو احترقت، فهو يريد أن يشبع فضوله ويلعب ولا يقدر مدى حرصك عليه.
وقولي له أنك تتعبين وتشعرين بالإرهاق وقد تمرضين عندما تصرخين عليه بصوت مرتفع.
أشعريه بالشفقة على أمه حبيبته فلن يرتكب خطأ دون كلمة لا منك.

غيري لهجة طلباتك
بدلاً من أن تقولي لطفلك لا تلعب في غرفة المعيشة فهو سيفعل بالطبع عندما تدخلين المطبخ.
قولي له: اللعب يكون في باحة البيت أو الحديقة .

قدمي بدائل صحية ومفيدة
لا يجب أن تكون كلمة لا قاطعة، مثال لذلك : لا تقولي له لا تأكل أيس كريم.
قولي له : هل تحب أن تأكل شرائح التفاح أم تشرب عصير الكوكتيل؟
لاحظي أن أسلوب التخيير يبني شخصيته، ويجعله مرناً وليناً.