كيف يدعم إعلان الطوارئ جهود تركيا في مواجهة كارثة الزلزال؟

كيف يدعم إعلان الطوارئ جهود تركيا في مواجهة كارثة الزلزال؟


أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، 10 أقاليم، متضررة من الزلزال وما تبعه من هزات ارتدادية جنوب البلاد، منطقة كوارث، وفرض حالة الطوارئ بها لمدة 3 أشهر. وأبرز الإجراءات التي جاءت في إطار حالة الطوارئ، أنه في ظل حالة الطوارئ المعلنة بسبب الكارثة، يمكن للحكومة أن تطلب من المؤسسات العامة والخاصة أو الأفراد التنازل عن أراضٍ ومبانٍ، ومركبات، وأغذية، وأدوية، وغير ذلك.
كما يكون للحكومة أيضًا سلطة أكبر بشأن استخدام مجموعة واسعة من الموارد، من الوقود والأدوية إلى مواد البناء، ويمكن أن تصادر منشآت تنتج أو تبيع أو تخزّن مثل هذه المواد، وأن تغلق الشركات التي تتورط في أعمال، مثل: التلاعب بالأسعار أو اكتناز الإمدادات أو إعاقة إنتاج السلع اللازمة للتغذية والتدفئة والنظافة والإضاءة.
تساعد قوة قوامها نحو 9 آلاف و38 طائرة هليكوبتر و8 سفن و50 طائرة شحن في عمليات الإنقاذ ونقل المصابين إلى المستشفيات.

ويُسمح أيضًا لحكام الأقاليم بطلب المساعدة من وحدات الجيش في حالة وقوع أحداث غير عادية أو مفاجئة.
ويمكن للدولة أن تقرر متى يمكن لأي شركة الفتح أو الإغلاق أو استخدام منشآتها، ويمكنها هدم المباني التي تشكل تهديدًا وتوجه حركة النقل الجوي والبري والبحري، ومنع الإقامة في أجزاء من المنطقة أو دخولها.
وإلى جانب ذلك يمكن للحكومة تكليف الأشخاص من سن 18 إلى 60 عامًا بمهام وإلغاء أيام العطلات، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع.

وإضافة إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع إن قوة قوامها نحو 9 آلاف و38 طائرة هليكوبتر و8 سفن و50 طائرة شحن تساعد في عمليات الإنقاذ ونقل المصابين إلى المستشفيات. وقالت الوزارة إن الجيش يساعد أيضًا بتوفير مطابخ، ومراحيض، ومولدات طاقة محمولة، وغيرها من الإمدادات للمتضررين.