رئيس الدولة: الدورة تعزز الحوار والتعارف والتنافس بين شباب العالم على أرض الإمارات
كوريا الشمالية بين الجوع والكوفيد:
كيم جونغ أون مستعد لتقديم تنازلات مقابل الأرز...؟
- يعاني الاقتصاد الكوري الشمالي من أكبر انكماش له منذ 23 عامًا، وتمر البلاد بأزمة غذاء دائمة
- لم تستجب كوريا الشمالية للجهود الدبلوماسية وراء الكواليس منذ منتصف فبراير
- إدارة بايدن حذرة وتجري مراجعة شاملة لسياستها تجاه كوريا الشمالية
حسب كوريا الجنوبية، فتح القائد الأعلى لأكبر دولة منغلقة في العالم، الباب أمام استئناف المحادثات للحصول على إعفاء من العقوبات الدولية التي تثقل كاهل الاقتصاد الكوري الشمالي.
هل سينفد الطعام في كوريا الشمالية؟ الإشارات من بيونغ يانغ مقلقة.
قال مشرعون كوريون جنوبيون، يوم أمس الأول الثلاثاء، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، يود تخفيف بعض العقوبات الدولية المفروضة على بلاده. وسيكون مستعدًا لاستئناف مفاوضات نزع السلاح النووي مقابل انفراج يمكنه من تصدير المعادن،
واستيراد الوقود المكرر ... وفوق كل ذلك، مليون طن من الأرز.
ويؤكد المشرعون إنهم استقوا معلوماتهم من وكالة المخابرات الرئيسية في كوريا الجنوبية بعد إحاطة إعلامية بين الكوريتين الأسبوع الماضي. وبحسب ما ورد، أعرب كل من كيم جونغ أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، عن رغبتهما في استعادة الثقة، حيث دعا كيم إلى إعادة الاتصالات المباشرة بين الاخوة-الاعداء بعد عام من الصمت.
من جهته، أكد البنك المركزي في كوريا الجنوبية الأسبوع الماضي، أن الاقتصاد الكوري الشمالي عانى من أكبر انكماش له منذ 23 عامًا سنة 2020، بسبب عقوبات الأمم المتحدة، وإجراءات احتواء كوفيد -19، وإغلاق الحدود مع الصين، وأحوال جوية استمرت مضطربة هذا العام. أعقبت الفيضانات المدمرة موجة حرّ تسببت فيها قبة حراريّة مماثلة لتلك التي خنقت أمريكا الشمالية في أواخر يونيو ومطلع يوليو.
تطهير كبير في الإدارة
وبحلول منتصف يوليو، تلقت “مملكة الناسك”، 21 ملم فقط من الأمطار، وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية، وهي كمية قليلة جدًا بحيث لا يمكن زراعة المحاصيل، حيث تمر البلاد بالفعل بأزمة غذاء دائمة. حتى كيم وصف الوضع بأنه “متوتر” في منتصف يونيو.
لكن لا أحد من الأشخاص المحيطين بابن كيم جونغ إيل، يسمح لنفسه بالتعبير عن مخاوفه. وقالت صحيفة ديلي إن كيه، ومقرها سيول، والتي لها مصادر في كوريا الشمالية، إن كيم قد أحال على المحكمة العسكرية جنرالًا مسؤولاً عن الخدمات اللوجستية لمعسكر تدريب للجيش، وأعدم في 18 يوليو. لأنه انتقد بشكل غير رسمي، واصفا “بغير الواقعي”، الأمر الخاص “بفتح مخازن الحبوب العسكرية “: “من أين سننتج كل هذا الأرز، انه ليس رمال قاع النهر”، قال الضابط، في اشارة إلى أن المخزونات لن تكون كافية لسد النقص. خاصة أن متاجر المواد الغذائية التي أنشأتها الحكومة الكورية الشمالية مؤخرًا للتحكم في عرض الأرز وسعره، والتي كان من المقرر توفيرها من هذه المستودعات العسكرية، سيكون لديها القليل لتبيعه.
وقد تلقى جميع كبار الضباط رسالة بعد أربعة أيام من الإعدام، تحذرهم من العقوبة التي تنتظرهم عند اي “تقييم قاس” للأوامر الصادرة من أعلى. وفي نهاية يونيو، أجرى الزعيم الكوري الشمالي عملية تطهير واسعة داخل إدارته.
لقد جعل مون من تحسين العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع كوريا الشمالية أولوية قصوى، بينما أصرّت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة على أن العلاقات مع كوريا الشمالية لا يمكن أن تتحسن طالما أنها لا تتخلى عن برامجها النووية والصاروخية. وأجرت كوريا الشمالية ست تجارب نووية منذ عام 2006، واختبرت إطلاق صواريخ قادرة على ضرب الولايات المتحدة.
لا رد على المساعي الدبلوماسية وراء الكواليس
اتخذ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مجموعة واسعة من العقوبات ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك الكيانات والأفراد في الدولة المنعزلة، لاستمرارها في برامجها النووية والصاروخية الباليستية في تحد لقرارات الأمم المتحدة. كما فرضت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية عقوبات على كوريا الشمالية، لكنها ليست ملزمة لدول أخرى.
وقال مسؤول كبير في إدارة الرئيس جو بايدن لرويترز في مارس، إن كوريا الشمالية لم تستجب للجهود الدبلوماسية وراء الكواليس منذ منتصف فبراير.
وتظهر إدارة بايدن حذرا عندما يتعلق الأمر بالوصف العلني لنهجها تجاه كوريا الشمالية، قائلة إنها تجري مراجعة شاملة لسياستها بعد الالتزام غير المسبوق للرئيس السابق دونالد ترامب مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
لم تختبر كوريا الشمالية أسلحتها النووية أو صواريخها الباليستية طويلة المدى العابرة للقارات منذ عام 2017،قبل الاجتماع التاريخي في سنغافورة بين الزعيم كيم جونغ أون وترامب عام 2018.وقد فشلت اللقاءات الثلاث بين الزعيمين، في إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن أسلحتها النووية أو برنامجها للصواريخ. ولاحظ مراقبو عقوبات الأمم المتحدة المستقلون،
أن كوريا الشمالية حافظت على برامجها النووية وتلك المتعلقة بالمقذوفات ووسعتها طوال عام 2020 في انتهاك للعقوبات، وقد ساعد في تمويلها بحوالي 300 مليون دولار، ما سرقه قراصنة الإنترنت.
- لم تستجب كوريا الشمالية للجهود الدبلوماسية وراء الكواليس منذ منتصف فبراير
- إدارة بايدن حذرة وتجري مراجعة شاملة لسياستها تجاه كوريا الشمالية
حسب كوريا الجنوبية، فتح القائد الأعلى لأكبر دولة منغلقة في العالم، الباب أمام استئناف المحادثات للحصول على إعفاء من العقوبات الدولية التي تثقل كاهل الاقتصاد الكوري الشمالي.
هل سينفد الطعام في كوريا الشمالية؟ الإشارات من بيونغ يانغ مقلقة.
قال مشرعون كوريون جنوبيون، يوم أمس الأول الثلاثاء، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، يود تخفيف بعض العقوبات الدولية المفروضة على بلاده. وسيكون مستعدًا لاستئناف مفاوضات نزع السلاح النووي مقابل انفراج يمكنه من تصدير المعادن،
واستيراد الوقود المكرر ... وفوق كل ذلك، مليون طن من الأرز.
ويؤكد المشرعون إنهم استقوا معلوماتهم من وكالة المخابرات الرئيسية في كوريا الجنوبية بعد إحاطة إعلامية بين الكوريتين الأسبوع الماضي. وبحسب ما ورد، أعرب كل من كيم جونغ أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، عن رغبتهما في استعادة الثقة، حيث دعا كيم إلى إعادة الاتصالات المباشرة بين الاخوة-الاعداء بعد عام من الصمت.
من جهته، أكد البنك المركزي في كوريا الجنوبية الأسبوع الماضي، أن الاقتصاد الكوري الشمالي عانى من أكبر انكماش له منذ 23 عامًا سنة 2020، بسبب عقوبات الأمم المتحدة، وإجراءات احتواء كوفيد -19، وإغلاق الحدود مع الصين، وأحوال جوية استمرت مضطربة هذا العام. أعقبت الفيضانات المدمرة موجة حرّ تسببت فيها قبة حراريّة مماثلة لتلك التي خنقت أمريكا الشمالية في أواخر يونيو ومطلع يوليو.
تطهير كبير في الإدارة
وبحلول منتصف يوليو، تلقت “مملكة الناسك”، 21 ملم فقط من الأمطار، وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية، وهي كمية قليلة جدًا بحيث لا يمكن زراعة المحاصيل، حيث تمر البلاد بالفعل بأزمة غذاء دائمة. حتى كيم وصف الوضع بأنه “متوتر” في منتصف يونيو.
لكن لا أحد من الأشخاص المحيطين بابن كيم جونغ إيل، يسمح لنفسه بالتعبير عن مخاوفه. وقالت صحيفة ديلي إن كيه، ومقرها سيول، والتي لها مصادر في كوريا الشمالية، إن كيم قد أحال على المحكمة العسكرية جنرالًا مسؤولاً عن الخدمات اللوجستية لمعسكر تدريب للجيش، وأعدم في 18 يوليو. لأنه انتقد بشكل غير رسمي، واصفا “بغير الواقعي”، الأمر الخاص “بفتح مخازن الحبوب العسكرية “: “من أين سننتج كل هذا الأرز، انه ليس رمال قاع النهر”، قال الضابط، في اشارة إلى أن المخزونات لن تكون كافية لسد النقص. خاصة أن متاجر المواد الغذائية التي أنشأتها الحكومة الكورية الشمالية مؤخرًا للتحكم في عرض الأرز وسعره، والتي كان من المقرر توفيرها من هذه المستودعات العسكرية، سيكون لديها القليل لتبيعه.
وقد تلقى جميع كبار الضباط رسالة بعد أربعة أيام من الإعدام، تحذرهم من العقوبة التي تنتظرهم عند اي “تقييم قاس” للأوامر الصادرة من أعلى. وفي نهاية يونيو، أجرى الزعيم الكوري الشمالي عملية تطهير واسعة داخل إدارته.
لقد جعل مون من تحسين العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع كوريا الشمالية أولوية قصوى، بينما أصرّت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة على أن العلاقات مع كوريا الشمالية لا يمكن أن تتحسن طالما أنها لا تتخلى عن برامجها النووية والصاروخية. وأجرت كوريا الشمالية ست تجارب نووية منذ عام 2006، واختبرت إطلاق صواريخ قادرة على ضرب الولايات المتحدة.
لا رد على المساعي الدبلوماسية وراء الكواليس
اتخذ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مجموعة واسعة من العقوبات ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك الكيانات والأفراد في الدولة المنعزلة، لاستمرارها في برامجها النووية والصاروخية الباليستية في تحد لقرارات الأمم المتحدة. كما فرضت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية عقوبات على كوريا الشمالية، لكنها ليست ملزمة لدول أخرى.
وقال مسؤول كبير في إدارة الرئيس جو بايدن لرويترز في مارس، إن كوريا الشمالية لم تستجب للجهود الدبلوماسية وراء الكواليس منذ منتصف فبراير.
وتظهر إدارة بايدن حذرا عندما يتعلق الأمر بالوصف العلني لنهجها تجاه كوريا الشمالية، قائلة إنها تجري مراجعة شاملة لسياستها بعد الالتزام غير المسبوق للرئيس السابق دونالد ترامب مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
لم تختبر كوريا الشمالية أسلحتها النووية أو صواريخها الباليستية طويلة المدى العابرة للقارات منذ عام 2017،قبل الاجتماع التاريخي في سنغافورة بين الزعيم كيم جونغ أون وترامب عام 2018.وقد فشلت اللقاءات الثلاث بين الزعيمين، في إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن أسلحتها النووية أو برنامجها للصواريخ. ولاحظ مراقبو عقوبات الأمم المتحدة المستقلون،
أن كوريا الشمالية حافظت على برامجها النووية وتلك المتعلقة بالمقذوفات ووسعتها طوال عام 2020 في انتهاك للعقوبات، وقد ساعد في تمويلها بحوالي 300 مليون دولار، ما سرقه قراصنة الإنترنت.