محمد بن راشد يعتمد دورة الموازنة العامة لحكومة دبي للأعوام 2026-2028 بإجمالي نفقات 302.7 مليار درهم
لا «يونيفيل» جديدة.. ما شكل ومهام القوة متعددة الجنسيات في غزة؟
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن عقد اجتماعات يومية في القاعدة العسكرية الأمريكية لدى إسرائيل، لوضع خطط مرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة.
وتشمل الاجتماعات ممثلين عن 21 دولة يعملون على وضع تصورات للقوة متعددة الجنسيات، التي يُفترض أن تنزع سلاح حركة حماس.ووفقًا للصحيفة العبرية، أجمع حضور الاجتماعات على صيغة “ترفض تحوُّل القوة الدولية إلى “يونيفيل أخرى مثل تلك المنتشرة في جنوب لبنان».
وأوضحت أن “وصول إسرائيل إلى قناعة بأن الحكم الفلسطيني المحلي في قطاع غزة أمر لا مفر منه».
وتشير المعلومات إلى اجتماع 6 طواقم صباح كل يوم في الطابق الثالث والأخير من مقر قيادة التنسيق الأمريكية، وأن ممثلين عن 21 دولة يضعون تصورات يمكنها تحديد مستقبل قطاع غزة.وبينما تزيد حماسة حضور الاجتماعات، ينتظرون قرارًا من خارج مقر “كريات غات”، ويؤمنون بأنه “إذا فشلت خطة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تصبح حركة حماس هي الفائز الأكبر».
وترى تقديرات الجيش الإسرائيلي أن “نشر القوة متعددة الجنسيات في غزة قد يستغرق بضعة أشهر، ومن دون القوة لن تستطيع الولايات المتحدة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس».
ويناقش مسؤولون قانونيون من الأمم المتحدة صلاحيات القوة مع نظرائهم في القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، فيما تتباحث طواقم العمل الـ6 حول تهيئة قطاع غزة لاستيعاب القوة متعددة الجنسيات بأقصى سرعة، بالإضافة إلى مباحثات أخرى حول نوعية السلاح الذي تحمله القوة، ومواقع انتشارها، ومدى التفويض الذي تحصل عليه، وهوية أجهزة الاتصالات بين القوات، فضلًا عن كيفية وقف تبادل إطلاق النار بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي.
وتضمنت تفاصيل الاجتماعات أيضًا: الاسم المقرر إطلاقه على القوة، ولون زي الجنود، علاوة على مهام تحديد مواقع شبكة أنفاق حركة حماس المتبقية في قطاع غزة، وتدميرها، وجمع الأسلحة طواعية أو بالقوة.
وبحسب الصحيفة العبرية، من المقرر تدشين موقع للقوة الدولية في مدينة غزة وليس في إسرائيل، وخلافًا لتقارير أخرى، رفضت تل أبيب بإصرار شديد تدشين مقر قيادة القوات في إسرائيل، لكن قرارات الدول التي تُجرى معها مفاوضات بهذا الشأن سيكون لها اعتبار كبير، لا سيما في ظل مخاوفها على مصير جنودها.وخلصت الصحيفة العبرية إلى أن الإيطاليين والبريطانيين، خصوصا، يولون أهمية كبيرة لطريقة تدمير أنفاق حركة حماس في غزة من خلال القوة متعددة الجنسيات، وفي حين يشارك الاستراليون الخط البريطاني والإيطالي، تركز المجر والدنمارك بشكل أكبر على ملف المساعدات الإنسانية.