لاجئ رواندي متطوع في كاتدرائية نانت اعترف بإضرام النار فيها

لاجئ رواندي متطوع في كاتدرائية نانت اعترف بإضرام النار فيها


ذكر محامي لاجئ رواندي يعمل متطوعا في كاتدرائية مدينة نانت التي تعود للقرن الخامس عشر أن موكله أقر بإضرام النار التي أتت على محتوياتها الداخلية قبل أسبوع.
ووضعت السلطات الفرنسية المشتبه به، الذي لم تكشف عن اسمه، قيد الاحتجاز يوم السبت في أعقاب اعترافه.

وقال المحامي كوينتن شابير في مؤتمر صحفي أمس الأحد ثمة قدر من الارتياح بعد هذه الاعترافات: إنه شخص خائف ومرتبك نوعا ما.. وكان من المهم بالنسبة له أن يظهر صدقه من خلال هذا التعاون.
وسئل عن سبب إضرام موكله النار في الكاتدرائية فرفض شابير التعليق.

ونشب الحريق الذي اندلع في 18 يوليو تموز داخل كاتدرائية القديس بطرس والقديس بولس، مما أدى إلى تدمير آلة العزف الكنسي الرئيسية وزجاج نوافذها الملون ولوحة.
وأفادت السلطات بأن الحريق شب في بادئ الأمر في ثلاثة أماكن مختلفة داخل المبنى، دون علامة تذكر على عملية اقتحام. وقال كبير المهندسين المعماريين للمعالم التاريخية الفرنسية باسكال برونيه إن ترميم المبنى سيستغرق ما لا يقل عن ثلاث سنوات.