جديدها (عِشرة عمر) في رمضان القادم

لارا خوري: أرفض الأدوار الجريئة إذا كانت للابتذال فقط

لارا خوري: أرفض الأدوار الجريئة  إذا كانت للابتذال فقط

بدأت لارا خوري مشورها الفني كممثلة من خلال مسلسل (حلوة وكذابة)، وهي مستمرة حتى اليوم ويضم رصيدها نحو 12 مسلسلاً.خوري تحدثت في هذا الحوار عن جديدها (عِشرة عمر) ودورها فيه وتجربتها التمثيلية والممثلين الذين تأثرت بهم وتعلمت منهم.
 
• تطلّين في رمضان المقبل بمسلسل (عِشرة عمر). ما تفاصيله؟
- المسلسل لبناني محلّي وهو من بطولة ماريتا الحلاني وجو صادر وروزي الخولي ولمى لوند ومجموعة من الممثلين، ومن كتابة لبنى مرواني وإخراج أحمد حمدي وإنتاج شركة (مروى غروب).
 
• وبالنسبة إلى دورك فيه؟
- لا يمكنني أن أذكر الكثير من التفاصيل، ولكنني ألعب دور امرأة متزوجة وأم لطفلين تتعرض للخيانة من زوجها مع أنه يحب البيت والعائلة والأولاد، ولكن في نهاية الأمر تنتصر العائلة.
 
• ما عدد الأعمال التي شاركتِ فيها حتى اليوم؟
- شاركت في 12 عملاً، والبداية كانت مع مسلسل (حلوة وكذابة) لزياد برجي وداليدا خليل. دخلتُ المجال عن طريق الصدفة وخضعتُ لتجربة أداء عندما طلبوا فتاة بيضاء وشعرها أسود وعينيها ملوّنتين للعب أحد الأدوار، وتم قبولي للدور.
في الأساس درستُ الإعلام في الجامعة الانطونية، وكان أستاذي الممثل ميشال حوراني وكان يعطينا مادة في التمثيل كي نعرف كيف نتصرف أمام الكاميرا عند حدوث أي موقف طارئ. ثم أكملتُ في مجال التمثيل مع أنني لم أكن أخطّط لهذا الأمر، خصوصاً أن التمثيل مُتْعِب وليس سهلاً على الإطلاق كما يعتقد البعض، لأنه يتطلب الكثير من التفرغ والجهد، ولكن المسلسل (حلوة وكذابة) حَقَّقَ نجاحاً ساحقاً ونِسبة مُشاهَدة عالية جداً، عدا عن أن دوري فيه كان أساسياً إلى حد ما ولم يكن دوراً ثانوياً وهو ترك بصمة عند الناس، خصوصاً أنني شاركتُ في 18 حلقة منه.
 
• وهل شاركتِ في أعمال مشتركة؟
- شاركتُ في ثلاثية (مدرسة الحب) إلى جانب منى واصف ومعتصم النهار وهو ترك صدى طيباً عند الناس، كما شاركتُ في مسلسل (جزيرة الأحلام) ولكنه لم يُعرض حتى الآن، وشارك فيه من مصر الممثل الراحل حسن حسني ومن سورية عدد من كبار النجوم. كما سأصور خلال الفترة المقبلة عملاً مشتركاً لمصلحة منصة (شاهد).
 
• وهل هذا يعني أنك تخليتِ عن الإعلام؟
- أبداً، لا أستطيع التخلي عنه ولاأزال أشتغل على نفسي لأنني لا أريد أن أهمل هذا المجال من أجل التمثيل، ولكنني أنتظر الفرصة الجيدة والمُناسِبة، وحالياً أتلقى دروساً في الإلقاء تحت إشراف الإعلامي يزبك وهبي.
 
• مَن يلفتك بين الإعلاميين اللبنانيين؟
- أحب الإعلامية منى أبو حمزة لأنها عفوية وطيبة. الكاميرا تعكس ما في داخل الإنسان.
 
• ما رأيك بالمستوى الإعلامي في لبنان، خصوصاً البرامج التلفزيونية؟
- بسبب ضغط التصوير، لا أتابع كل شيء. ولكن المحطات التلفزيونية اللبنانية عادت إلى إنتاج البرامج بعد توقف استمر لفترة من الزمن.
 
• وهل أنت مع البرنامج المثير للجدل بهدف تحقيق نِسَب مُشاهَدة عالية؟
- إذا كان الهدف من البرنامج إيصال رسالة توعوية للناس، خصوصاً للجيل الجديد، فأنا معها. ولكنني ضد البرامج التي تثير الجدل بطريقة مبتذلة لجذب الجمهور وبهدف تحقيق نِسَب مُشاهِدة عالية فقط. وهذا الأمر ينطبق أيضاً على الأدوار التي ألعبها في الدراما، فأنا أقبل بتقديم الأدوار الجريئة إذا وجدتُ أنها تحمل رسالة فيها توعية للناس، ولكنني أرفضها إذا كانت للابتذال فقط.
 
• بمَن تأثرتِ من الفنانين الكبار الذين وقفتِ أمامهم؟
- أتعلم من خبرات الغير ومن النجوم الكبار الذين أقف أمامهم، كما أنني أتقبل الملاحظات. متأثرة كثيراً بالممثلة مي صايغ على المستوييْن الفني والشخصي، لأنها ممثلة جيدة ولا تتكلم على الآخَرين في غيابهم كما يفعل البعض، كما انها صاحبة شخصية مميزة وتحب الجميع.
وتعلّمتُ أيضاً من الممثلتين هيام أبوشديد وفيفيان أنطونيوس، ومن الممثلة منى واصف مع ان العمل معها اقتصر على ثلاث حلقات فقط في ثلاثية (مدرسة الحب) وهي أستاذة في التمثيل، وكذلك من الممثل فادي إبراهيم.
 
• لماذا أنتِ بعيدة عن السينما؟
- بصراحة تلقيتُ أكثر من عرض، ولكنني اعتذرتُ لأن الأعمال لم تعجبني، وأشكر الله أنني لم أقبل بها لأن الأفلام لم تحقق نجاحاً يُذكر. ولكنني أرغب في خوض تجربة التمثيل في السينما في حال توافر المشروع الجيد والمُناسِب. السينما في لبنان تراجعتْ في الفترة الأخيرة، وفي الأساس لا توجد في لبنان صناعة سينمائية.
 
• هل هذا يعني أنك تجيدين اختيارَ أدوارك أم أنك أضعتِ بعض الفرص الجيدة عليك؟
- لا أنكر أنني أضعتُ بعض الفرص الجيدة، لكن هذا الأمر لم يحصل بملء إرادتي، بل بسبب انشغالي بتصوير أعمال أخرى.
 
• لكن بعض الممثلين يشاركون في تصوير أكثر من عمل في وقت واحد؟
- هذا صحيح، ولكن تصوير أعمال عدة في وقت واحد يشكل ضغطاً كبيراً على الممثل. وفي المقابل، هناك أدوار اعتذرتُ عنها لأنني شعرتُ بأنها لن تترك أثَراً عند الناس، ولكن النتيجة كانت جيدة لأن نوعية الأعمال كانت جيدة وأنا أشعر بالندم لأنني لم أشارك فيها. ومن خلال هذه التجربة تعلّمتُ أنه يجب أن ألتفت إلى المسلسل كعملٍ كامل متكامل وليس على الدور فقط. كما تعلّمتُ ألّا أتوقف عند عدد المَشاهد التي أطلّ بها، بل عند نوعية الدور.
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/