بداية رائعة بحضور معظم لاعبي الأندية من فئة الكبار
لاعبو الجوجيتسو يباشرون تدريباتهم في جوجيتسو أرينا بإشراف رامون ليموس المدير الفني للمنتخب الوطني
• المنهالي: حماس كبير من اللاعبين يبشر بمرحلة جديدة ملؤها التفاؤل والإصرار
• ليموس: الخطوة الأولى تبدأ في استعادة مهارات الجوجيتسو المعهودة للاعبين وأمامنا الكثير من الاستحقاقات المقبلة والبداية مع بطولة الشهيد التنشيطية
• عودة التدريبات تخضع لبروتوكول وقائي معتمد وفقا لأعلى معايير الجودة والابتكار
اتسمت الأجواء العامة للحصة التدريبية الأولى للاعبي الجوجيتسو في جوجيتسو أرينا بالكثير من التفاؤل، وعاود اللاعبون تدريباتهم بحماسةٍ عاليةٍ تحضيراً للاستحقاقات الرياضية المقبلة. وركزت التدريبات الأولية على اختبار معدلات اللياقة البدنية للاعبين بعد فترة من التوقف، لتحديد المدة الزمنية التي يحتاجونها للعودة إلى معدلاتهم المعهودة من اللياقة البدنية والتمتع بالجاهزية المطلوبة التي تمكّنهم من مواصلة الإنجاز والتميّز.
وفي هذا الإطار قال السيد مبارك صالح المنهالي مدير الإدارة الفنية في اتحاد الإمارات للجوجيتسو:» لا يسعنا إلا أن نتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى كل الجهات المعنية التي ساهمت في هذه العودة الحميدة للاعبين إلى البساط. وبالتوافق مع البروتوكول الوقائي المبتكر، فقد خضع جميع اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني إلى الفحوصات الطبية اللازمة قبل البدء بجلسات التدريب التي تتم وسط إجراءات احترازية صارمة حفاظا على سلامتهم التي تمثل الأولوية القصوى.
وأضاف: المنهالي: «يظهر اللاعبون المشاركون في التدريبات مستويات عالية من الانضباط، مع الحرص على الخروج بأفضل النتائج الممكنة من التمرين، كما يلتزمون بشكل كامل بالإجراءات الوقائية والتباعد الجسدي والتعقيم بجانب التوجيهات التي يتلقونها من الجهاز الفني، وهو ما يكفل تحقيق النتائج المرجوة من التدريبات الجماعية ويمهد الطريق أمام اسئناف التدريبات على نطاق واسع وفي عدة مراكز خلال المرحلة المقبلة».
من جانبه قال رامون ليموس المدير الفني للمنتخب الوطني: من الرائع جدا العودة إلى أجواء التدريبات الجماعية وإن كان الأمر خاضعا للعديد من الإجراءات الاحترازية، لكن أود أن أؤكد على أهمية هذه الخطوة وانعكاساتها على اللاعبين من الناحيتين البدنية والنفسية. النتائج التي يمكن تحقيقها من خلال التدريبات الجماعية مع وجود أفراد الجهاز الفني أكبر أثرا من التدريب الفردي، علما بأن معظم اللاعبين المتواجدين هنا اليوم يتمتعون بمعدل جيد من اللياقة البدنية ما يدل على أنهم واظبوا على التمرين خلال الأيام الماضية.
وأضاف راموس:»التدريبات ستركز بشكل أساسي على تمارين الجوجيتسو حيث يتعين علينا خلال هذه المرحلة إعادة توجيه أذهان اللاعبين إلى مهارات الرياضة وأساليب وتكتيكات خوض النزالات فأمامنا العديد من الاستحقاقات القادمة التي تتطلب من اللاعبين أن يكونوا على أهبة الاستعداد والجاهزية. وأوضح ليموس أن الإجراءات الاحترازية تفرض قيودا على التمارين، حيث لن تكون هناك حرية في اختيار اللاعبين الذين سيواجهون بعضهم خلال التدريبات، بل علينا الالتزام باختيار لاعبين من نفس المجموعة ومن نفس الفئة الوزنية، علما بأنه لن يتسنى لأي لاعب مواجهة أكثر من خصم مبدئيا في هذه المرحلة.
وأوضح ليموس أن الأسبوع الثاني من التدريبات سيشهد عودة عدد أكبر من لاعبي فئة الكبار، منوها إلى العديد من التطورات خلال الأيام المقبلة على صعيد التنويع في التمارين وزيادة الحصص التدريبية مواكبةً لأهداف الاتحاد في تعزيز جاهزية اللاعبين وقدرتهم على خوض الاستحقاقات والبطولات القادمة.
ولفت ليموس إلى أن هذه المرحلة من التدريبات ستشكل قاعدة مهمة لإعداد اللاعبين لبطولة الشهيد التنشيطية آواخر الشهر الجاري، ناهيك عن دورها وما يليها من خطط تدريبية في تأهيل اللاعبين للمشاركة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو في فبراير 2021 والبطولة الآسيوية الشاطئية في الصين بأبريل من العام نفسه. من ناحية أخرى عبر اللاعبون المشاركون في التدريبات عن بالغ سعادتهم وشكرهم للاتحاد وجميع القائمين على إنجاح عودة اللاعبين إلى البساط وفي هذا الإطار قال اللاعب سعود النقبي أن مجتمع الجوجيتسو بالكامل يثمن هذه الخطوة للاتحاد وأضاف: «أود أن أشيد باسمي واسم اللاعبين بجهود الاتحاد المضنية في تصميم بروتوكول وقائي مبتكر عجل بعودتنا إلى ممارسة الرياضة الأحب على قلوبنا. ونحن سنكون على قدر المسؤولية والالتزام بجميع التوجيهات الصادرة عن الاتحاد والجهات المعنية فيما يتعلق بالتطبيق التام لهذا البروتوكول وبنوده لنعود أقوى وأكثر استعدادا للاستحقاقت المقبلة.»
وترحب جوجيتسو أرينا بعودة اللاعبين إلى بساط التدريب، مع الالتزام بأعلى معايير الصحة والسلامة، بما في ذلك إجراءات التعقيم والتباعد الاجتماعي، والمرور على أجهزة المسح الحراري وتخصيص مداخل ومخارج منفصلة، وغيرها من أفضل الإجراءات المعتمدة عالمياً.
• ليموس: الخطوة الأولى تبدأ في استعادة مهارات الجوجيتسو المعهودة للاعبين وأمامنا الكثير من الاستحقاقات المقبلة والبداية مع بطولة الشهيد التنشيطية
• عودة التدريبات تخضع لبروتوكول وقائي معتمد وفقا لأعلى معايير الجودة والابتكار
اتسمت الأجواء العامة للحصة التدريبية الأولى للاعبي الجوجيتسو في جوجيتسو أرينا بالكثير من التفاؤل، وعاود اللاعبون تدريباتهم بحماسةٍ عاليةٍ تحضيراً للاستحقاقات الرياضية المقبلة. وركزت التدريبات الأولية على اختبار معدلات اللياقة البدنية للاعبين بعد فترة من التوقف، لتحديد المدة الزمنية التي يحتاجونها للعودة إلى معدلاتهم المعهودة من اللياقة البدنية والتمتع بالجاهزية المطلوبة التي تمكّنهم من مواصلة الإنجاز والتميّز.
وفي هذا الإطار قال السيد مبارك صالح المنهالي مدير الإدارة الفنية في اتحاد الإمارات للجوجيتسو:» لا يسعنا إلا أن نتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى كل الجهات المعنية التي ساهمت في هذه العودة الحميدة للاعبين إلى البساط. وبالتوافق مع البروتوكول الوقائي المبتكر، فقد خضع جميع اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني إلى الفحوصات الطبية اللازمة قبل البدء بجلسات التدريب التي تتم وسط إجراءات احترازية صارمة حفاظا على سلامتهم التي تمثل الأولوية القصوى.
وأضاف: المنهالي: «يظهر اللاعبون المشاركون في التدريبات مستويات عالية من الانضباط، مع الحرص على الخروج بأفضل النتائج الممكنة من التمرين، كما يلتزمون بشكل كامل بالإجراءات الوقائية والتباعد الجسدي والتعقيم بجانب التوجيهات التي يتلقونها من الجهاز الفني، وهو ما يكفل تحقيق النتائج المرجوة من التدريبات الجماعية ويمهد الطريق أمام اسئناف التدريبات على نطاق واسع وفي عدة مراكز خلال المرحلة المقبلة».
من جانبه قال رامون ليموس المدير الفني للمنتخب الوطني: من الرائع جدا العودة إلى أجواء التدريبات الجماعية وإن كان الأمر خاضعا للعديد من الإجراءات الاحترازية، لكن أود أن أؤكد على أهمية هذه الخطوة وانعكاساتها على اللاعبين من الناحيتين البدنية والنفسية. النتائج التي يمكن تحقيقها من خلال التدريبات الجماعية مع وجود أفراد الجهاز الفني أكبر أثرا من التدريب الفردي، علما بأن معظم اللاعبين المتواجدين هنا اليوم يتمتعون بمعدل جيد من اللياقة البدنية ما يدل على أنهم واظبوا على التمرين خلال الأيام الماضية.
وأضاف راموس:»التدريبات ستركز بشكل أساسي على تمارين الجوجيتسو حيث يتعين علينا خلال هذه المرحلة إعادة توجيه أذهان اللاعبين إلى مهارات الرياضة وأساليب وتكتيكات خوض النزالات فأمامنا العديد من الاستحقاقات القادمة التي تتطلب من اللاعبين أن يكونوا على أهبة الاستعداد والجاهزية. وأوضح ليموس أن الإجراءات الاحترازية تفرض قيودا على التمارين، حيث لن تكون هناك حرية في اختيار اللاعبين الذين سيواجهون بعضهم خلال التدريبات، بل علينا الالتزام باختيار لاعبين من نفس المجموعة ومن نفس الفئة الوزنية، علما بأنه لن يتسنى لأي لاعب مواجهة أكثر من خصم مبدئيا في هذه المرحلة.
وأوضح ليموس أن الأسبوع الثاني من التدريبات سيشهد عودة عدد أكبر من لاعبي فئة الكبار، منوها إلى العديد من التطورات خلال الأيام المقبلة على صعيد التنويع في التمارين وزيادة الحصص التدريبية مواكبةً لأهداف الاتحاد في تعزيز جاهزية اللاعبين وقدرتهم على خوض الاستحقاقات والبطولات القادمة.
ولفت ليموس إلى أن هذه المرحلة من التدريبات ستشكل قاعدة مهمة لإعداد اللاعبين لبطولة الشهيد التنشيطية آواخر الشهر الجاري، ناهيك عن دورها وما يليها من خطط تدريبية في تأهيل اللاعبين للمشاركة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو في فبراير 2021 والبطولة الآسيوية الشاطئية في الصين بأبريل من العام نفسه. من ناحية أخرى عبر اللاعبون المشاركون في التدريبات عن بالغ سعادتهم وشكرهم للاتحاد وجميع القائمين على إنجاح عودة اللاعبين إلى البساط وفي هذا الإطار قال اللاعب سعود النقبي أن مجتمع الجوجيتسو بالكامل يثمن هذه الخطوة للاتحاد وأضاف: «أود أن أشيد باسمي واسم اللاعبين بجهود الاتحاد المضنية في تصميم بروتوكول وقائي مبتكر عجل بعودتنا إلى ممارسة الرياضة الأحب على قلوبنا. ونحن سنكون على قدر المسؤولية والالتزام بجميع التوجيهات الصادرة عن الاتحاد والجهات المعنية فيما يتعلق بالتطبيق التام لهذا البروتوكول وبنوده لنعود أقوى وأكثر استعدادا للاستحقاقت المقبلة.»
وترحب جوجيتسو أرينا بعودة اللاعبين إلى بساط التدريب، مع الالتزام بأعلى معايير الصحة والسلامة، بما في ذلك إجراءات التعقيم والتباعد الاجتماعي، والمرور على أجهزة المسح الحراري وتخصيص مداخل ومخارج منفصلة، وغيرها من أفضل الإجراءات المعتمدة عالمياً.