محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
باستخدام المتفجرات
لبناء جدار ترامب، تدمير مواقع مقدسة للهنود الحمر...!
-- هذه ليست المرة الأولى التي يتجاهل فيها ترامب المخاوف البيئية والقبلية من أجل الوفاء بوعد انتخابي
تقع في جنوب ولاية أريزونا، في منطقة على الحدود مع المكسيك، محمية طبيعية لنباتات صبار أنابيب الارغن، وهي من المعالم الوطنية في الولايات المتحدة معترف بها من قبل اليونسكو، تؤوي أنواعا نادرة، ومحيطا حيويا فريدا، ومواقع مقدسة لقبائل أمريكية من الهنود الحمر في المنطقة. هذا الأسبوع، شرعت فرق بناء جدار ترامب في تفجير العديد من هذه المواقع، منها مقابر قبيلة توهونو أودهام.
تدمير أراض مقدسة
تتنزّل هذه التفجيرات، التي أذنت بها وزارة الدفاع، في سياق تمهيد الطريق لإقامة الجدار الحدودي مع المكسيك، والذي سيعبر نحو 70 كيلومتراً من الحديقة الوطنية. وقال متحدث باسم الجمارك وحماية الحدود في واشنطن لصحيفة واشنطن بوست، ان “التفجيرات تخضع لمراقبة، وموجّهة، وستستمر بشكل متقطع بقية الشهر.»
الجزء الذي يتم تنظيفه داخل بارك أنابيب الارغن، يسمّى مونيومنت هيل، وهو فضاء مقدس لشعب أودهام، الهنود الحمر الموجودون على هذه الأراضي قبل وصول الغزاة بوقت طويل.
«المكان الذي فجروه في مونيومنت هيل، هو المكان الذي يستريح فيه محاربو أباتشي الذين شاركوا في المعركة الى جانب أودهام، ثم قام شعب أودهام بشرف، بدفنهم في التل المقدس، قال عضو الكونغرس راؤول غريالفا، رئيس لجنة الموارد الطبيعية حيث تضم دائرته المحمية. وكتب السياسي على تويتر: “قام ترامب بتفجير التل المقدس للأمريكيين الأصليين على أراض عامة لبناء جداره العنصري».
قبل بدء البناء، اكتشف فريق علماء الآثار في الموقع، شظايا عظمية وقطع أثرية عمرها 10 الاف عام، وفقًا لتقارير سي بي اس نيوز.
وقد أشارت خدمة المتنزهات الوطنية، المسؤولة عن إدارة المتنزهات والمعالم الوطنية، في مذكرة داخلية إلى أن العديد من المواقع التاريخية مهددة من قبل مشروع البناء، وقالت الوكالة إن الجدار سيدمّر ما يصل إلى 22 موقعًا أثريًا داخل أنابيب الارغن.
الالتفاف على الحماية الخاصة
للبناء في ولاية أريزونا، يستفيد ترامب من وفرة الأراضي العامة حيث يمكن أن يقيم حائطه -على عكس ولاية تكساس، وهي ولاية أخرى يعبرها الجدار، حيث تتأخّر الاشغال بسبب وجود العديد من الأراضي الخاصة. ويقع مونيومنت هيل بجوار أراض خاصة، ولكن على أراض عامة، مما يجعله عرضة لمشاريع البناء. ورغم أن محمية المحيط الحيوي ومواقع الأمريكيين الأصليين تتمتع بحماية خاصة، إلا أن إدارة ترامب تلتفّ على المشكلة بقانون لعام 2005، يسمح للحكومة الفيدرالية بتجاوز بعض القوانين باسم الأمن القومي. وحسب راؤول غريالفا، ان ستة عشر استخدامًا، من آخر 21 استخدامًا لهذا الإعفاء منذ عام 2005، تمت في العامين ونصف العام الماضيين، وبالتالي تحت إدارة ترامب. وهذه ليست المرة الأولى التي يتجاهل فيها الرئيس الحالي للولايات المتحدة المخاوف البيئية والقبلية من أجل الوفاء بوعد حملته لعام 2016، أو التصريح بعمليات جديدة.
المثال الأخير، 6 فبراير، أذن ترامب بالتنقيب والحفر في المواقع الطبيعية في جنوب ولاية يوتا.
تقع في جنوب ولاية أريزونا، في منطقة على الحدود مع المكسيك، محمية طبيعية لنباتات صبار أنابيب الارغن، وهي من المعالم الوطنية في الولايات المتحدة معترف بها من قبل اليونسكو، تؤوي أنواعا نادرة، ومحيطا حيويا فريدا، ومواقع مقدسة لقبائل أمريكية من الهنود الحمر في المنطقة. هذا الأسبوع، شرعت فرق بناء جدار ترامب في تفجير العديد من هذه المواقع، منها مقابر قبيلة توهونو أودهام.
تدمير أراض مقدسة
تتنزّل هذه التفجيرات، التي أذنت بها وزارة الدفاع، في سياق تمهيد الطريق لإقامة الجدار الحدودي مع المكسيك، والذي سيعبر نحو 70 كيلومتراً من الحديقة الوطنية. وقال متحدث باسم الجمارك وحماية الحدود في واشنطن لصحيفة واشنطن بوست، ان “التفجيرات تخضع لمراقبة، وموجّهة، وستستمر بشكل متقطع بقية الشهر.»
الجزء الذي يتم تنظيفه داخل بارك أنابيب الارغن، يسمّى مونيومنت هيل، وهو فضاء مقدس لشعب أودهام، الهنود الحمر الموجودون على هذه الأراضي قبل وصول الغزاة بوقت طويل.
«المكان الذي فجروه في مونيومنت هيل، هو المكان الذي يستريح فيه محاربو أباتشي الذين شاركوا في المعركة الى جانب أودهام، ثم قام شعب أودهام بشرف، بدفنهم في التل المقدس، قال عضو الكونغرس راؤول غريالفا، رئيس لجنة الموارد الطبيعية حيث تضم دائرته المحمية. وكتب السياسي على تويتر: “قام ترامب بتفجير التل المقدس للأمريكيين الأصليين على أراض عامة لبناء جداره العنصري».
قبل بدء البناء، اكتشف فريق علماء الآثار في الموقع، شظايا عظمية وقطع أثرية عمرها 10 الاف عام، وفقًا لتقارير سي بي اس نيوز.
وقد أشارت خدمة المتنزهات الوطنية، المسؤولة عن إدارة المتنزهات والمعالم الوطنية، في مذكرة داخلية إلى أن العديد من المواقع التاريخية مهددة من قبل مشروع البناء، وقالت الوكالة إن الجدار سيدمّر ما يصل إلى 22 موقعًا أثريًا داخل أنابيب الارغن.
الالتفاف على الحماية الخاصة
للبناء في ولاية أريزونا، يستفيد ترامب من وفرة الأراضي العامة حيث يمكن أن يقيم حائطه -على عكس ولاية تكساس، وهي ولاية أخرى يعبرها الجدار، حيث تتأخّر الاشغال بسبب وجود العديد من الأراضي الخاصة. ويقع مونيومنت هيل بجوار أراض خاصة، ولكن على أراض عامة، مما يجعله عرضة لمشاريع البناء. ورغم أن محمية المحيط الحيوي ومواقع الأمريكيين الأصليين تتمتع بحماية خاصة، إلا أن إدارة ترامب تلتفّ على المشكلة بقانون لعام 2005، يسمح للحكومة الفيدرالية بتجاوز بعض القوانين باسم الأمن القومي. وحسب راؤول غريالفا، ان ستة عشر استخدامًا، من آخر 21 استخدامًا لهذا الإعفاء منذ عام 2005، تمت في العامين ونصف العام الماضيين، وبالتالي تحت إدارة ترامب. وهذه ليست المرة الأولى التي يتجاهل فيها الرئيس الحالي للولايات المتحدة المخاوف البيئية والقبلية من أجل الوفاء بوعد حملته لعام 2016، أو التصريح بعمليات جديدة.
المثال الأخير، 6 فبراير، أذن ترامب بالتنقيب والحفر في المواقع الطبيعية في جنوب ولاية يوتا.