نظمت لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام في المجلس الوطني الاتحادي برئاسة ناصر محمد اليماحي رئيس اللجنة، مساء الأربعاء الموافق 6 أكتوبر 2021 حلقة نقاشية افتراضية بعنوان "تنمية القطاع الثقافي والفني في الدولة"، وذلك ضمن خطة عملها لمناقشة موضوع سياسة وزارة الثقافة والشباب.
شارك في الحلقة النقاشية أعضاء اللجنة سعادة كل من: سارة محمد فلكناز مقررة اللجنة، وشذى سعيد النقبي، والدكتورة شيخة عبيــد الطنيجي، وضرار حميد بالهول، وعفــراء بخيــت العليلـ.

كما شارك من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي سعادة كل من: أحمد عبدالله الشحي، وسمية عبدالله السويدي، وناعمة عبدالرحمن المنصوري.
وقال ناصر محمد اليماحي رئيس اللجنة إن مشاركة المختصين والمهتمين من الجمهور في الحلقة النقاشية ساهم في إثراء مناقشة محاور الحلقة التي ركزت على تعزيز عمل المواطنين واستغلال مواهبهم في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية، ودور الهيئات والدوائر الثقافية في تنمية الأنشطة الثقافية والفنية، وتعزيز عمل المواطنين واستغلال مواهبهم في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية مثل (التراث الثقافي والطبيعي والمسرح والفكر والابتكار والإنتاج والتوزيع والنشر والترويج، بالإضافة إلى الكتب والصحافة وفنون الأداء والاحتفالات والإعلام المسموع والمرئي والفنون البصرية والتصميم والخدمات الإبداعية).

وتابع يقول إن النقاش تطرق كذلك إلى الأنشطة الثقافية والفنية، والتعرف على جهود وزارة الثقافة والشباب في تعزيز عمل المواطنين في القطاع الثقافي من خلال إنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية، بالإضافة إلى التعرف على دور الوزارة في استغلال مواهب واهتمامات الشباب، منوها بأن المشاركين طالبوا بتفعيل مشاركة أصحاب الهمم الموهوبين والمبدعين في الأنشطة المسرحية والثقافية ومختلف الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الوزارة،  كما طالبوا بتوفير الدعم المالي لهم ولغيرهم من الموهوبين لتشجيعهم على ممارسة الأعمال والحرف الفنية والثقافية.

وأكد المشاركون على أهمية زيادة المبادرات والأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية في جميع الإمارات، وإعادة تنظيم الأنشطة المسرحية في مسارح الدولة وفي النشاط المسرحي للمدارس لأهميتها في رفع مستوى الثقافة وإبراز المواهب وخاصة لدى الطلبة، وكذلك تطوير أنشطة المراكز الثقافية بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، وإنشاء أقسام ثقافية في المؤسسات التعليمية لاكتشاف الطلبة الموهوبين والمبدعين وتنمية قدراتهم، واقترح المشاركون عمل مراكز تدريبية لأصحاب المهن والحرف التراثية لتعليم الطلبة، وعمل مبادرات ومسابقات في المجالات الفنية والثقافية.

وطالب المشاركون كذلك بالاهتمام بمسرح الطفل وعودة المهرجانات السنوية مثل مهرجان الطفل لتشجيع الأطفال على القراءة، وأهمية وجود شراكات استراتيجية بين المؤسسات الاتحادية والمحلية لتوحيد الجهود وتنسيق الأدوار بشأن الموهوبين، واستغلال قنوات التواصل الحديثة لعمل مبادرات مستمرة لنشر الثقافة والفنون والموروث الشعبي في نفوس الأطفال والشباب، والتنسيق مع القطاع الخاص لتعزيز الأنشطة الثقافية والفنية في الدولة.

وتناقش لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام في المجلس الوطني الاتحادي موضوع سياسة وزارة الثقافة والشباب ضمن عدة محاور رئيسية تتعلق باستراتيجية الوزارة في تعزيز الهوية والانتماء الوطني وتطوير قطاعات الصناعات الثقافية والإبداعية بما يحقق أهداف التنمية المستدامة، ودور الوزارة في إنشاء ودعم المراكز الشبابية وتطوير قدرات ومواهب الشباب لتحقيق مستهدفات رؤية 2071، وجهود الوزارة في تطوير المنظومة الإعلامية الوطنية بما يحقق رؤية 2071.