من بينها اتحاد القرضاوي:
لجنة تحقيق برلمانية في الجمعيات المشبوهة في تونس
-- عبير موسي: أخطبوط إرهابي داخل البرلمان ولن نسمح برئاسة الغنوشي له
أعلن رئيس كتلة “تحيا تونس” بالبرلمان، مصطفى بن أحمد أن كتلة “تحيا تونس” وكتلة الإصلاح والكتلة الوطنية بمجلس النوّاب اتفقت على إمضاء طلب تكوين لجنة تحقيق برلمانية حول الجمعيات والأحزاب المشبوهة في تونس والتي تحوم حولها عديد نقاط الاستفهام.
وأشار رؤساء الكتل الثلاث في نقطة إعلامية أمس الثلاثاء، أن إحداث لجنة التحقيق هدفه إعطاء صورة واضحة عن هذه الجمعيات المشبوهة لإقامة الحجة بالأدلة والوثائق، مؤكدين أن هذه الجمعيات تحاول اختراق الدولة في عديد المجالات كالتعليم وغيرها.
وأكدوا أن الهدف من هذه اللجنة معالجة هذا الملف في إطار القانون بالتوجّه إلى القضاء، مشيرين إلى أن من بين هذه الجمعيات جمعية “مرحمة” و”منظمة الإغاثة الإسلامية” و”مركز الإسلام والديمقراطية” و”فرع اتحاد علماء المسلمين بتونس».
وشدّد رؤساء الكتل على أن هذه الجمعيات لها أذرع لتنظيمات خارجية، مؤكّدين أن اللجنة التي سيتم تكوينها لجنة برلمانية سترفع تقريرا مفصّلا بعد القيام بعمليات التحرّي والتقصّي.
هذا وكشفت النائبة عبير موسي رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر أمس الثلاثاء، عن زيارة ادتها المشرفة على فرع تونس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الى مقر مجلس نواب الشعب، معتبرة ان هناك “اخطبوطا ارهابيا وسط المجلس”، وانهم ليسوا في مأمن، وان جميعهم في خطر، ومؤكدة انها لن تسمح برئاسة الغنوشي له.
ونشرت موسي فيديو مباشر على صفحتها على موقع فايسبوك يظهر المرأة التي قالت انها كانت متواجدة بمقر الفرع المذكور والمشرفة عليه وهي تغادر المجلس بمعية النائبة عن كتلة حركة النهضة زينب البراهمي الى جانب شخص اخر قالت موسي انه نفس الشخص الذي كان يتواجد بفرع الاتحاد.
واستنكرت موسي استقبال من اسمتهما بأعضاء فرع اتحاد القرضاوي داخل مجلس نواب الشعب من قبل كتلة “سيدهم الشيخ” في اشارة الى كتلة حركة النهضة متسائلة عن صفتهما وعن علاقتهما بمجلس النواب.
واعتبرت موسي ان الزيارة تكشف العلاقة بين اتحاد القرضاوي وكتلة حركة النهضة. وان الغنوشي “يعمل اثنين في واحد يعني تنظيمهم في موبليزير والمجلس والقرضاوي»...
وحرصت موسي على تصوير مغادرة المرأة ومن معها مقر المجلس.
أعلن رئيس كتلة “تحيا تونس” بالبرلمان، مصطفى بن أحمد أن كتلة “تحيا تونس” وكتلة الإصلاح والكتلة الوطنية بمجلس النوّاب اتفقت على إمضاء طلب تكوين لجنة تحقيق برلمانية حول الجمعيات والأحزاب المشبوهة في تونس والتي تحوم حولها عديد نقاط الاستفهام.
وأشار رؤساء الكتل الثلاث في نقطة إعلامية أمس الثلاثاء، أن إحداث لجنة التحقيق هدفه إعطاء صورة واضحة عن هذه الجمعيات المشبوهة لإقامة الحجة بالأدلة والوثائق، مؤكدين أن هذه الجمعيات تحاول اختراق الدولة في عديد المجالات كالتعليم وغيرها.
وأكدوا أن الهدف من هذه اللجنة معالجة هذا الملف في إطار القانون بالتوجّه إلى القضاء، مشيرين إلى أن من بين هذه الجمعيات جمعية “مرحمة” و”منظمة الإغاثة الإسلامية” و”مركز الإسلام والديمقراطية” و”فرع اتحاد علماء المسلمين بتونس».
وشدّد رؤساء الكتل على أن هذه الجمعيات لها أذرع لتنظيمات خارجية، مؤكّدين أن اللجنة التي سيتم تكوينها لجنة برلمانية سترفع تقريرا مفصّلا بعد القيام بعمليات التحرّي والتقصّي.
هذا وكشفت النائبة عبير موسي رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر أمس الثلاثاء، عن زيارة ادتها المشرفة على فرع تونس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الى مقر مجلس نواب الشعب، معتبرة ان هناك “اخطبوطا ارهابيا وسط المجلس”، وانهم ليسوا في مأمن، وان جميعهم في خطر، ومؤكدة انها لن تسمح برئاسة الغنوشي له.
ونشرت موسي فيديو مباشر على صفحتها على موقع فايسبوك يظهر المرأة التي قالت انها كانت متواجدة بمقر الفرع المذكور والمشرفة عليه وهي تغادر المجلس بمعية النائبة عن كتلة حركة النهضة زينب البراهمي الى جانب شخص اخر قالت موسي انه نفس الشخص الذي كان يتواجد بفرع الاتحاد.
واستنكرت موسي استقبال من اسمتهما بأعضاء فرع اتحاد القرضاوي داخل مجلس نواب الشعب من قبل كتلة “سيدهم الشيخ” في اشارة الى كتلة حركة النهضة متسائلة عن صفتهما وعن علاقتهما بمجلس النواب.
واعتبرت موسي ان الزيارة تكشف العلاقة بين اتحاد القرضاوي وكتلة حركة النهضة. وان الغنوشي “يعمل اثنين في واحد يعني تنظيمهم في موبليزير والمجلس والقرضاوي»...
وحرصت موسي على تصوير مغادرة المرأة ومن معها مقر المجلس.