لحظات رعب تحت الركام للطفل عاصف

لحظات رعب تحت الركام للطفل عاصف


روى الطفل الفلسطيني، عاصف الكرنز الذي يبلغ من العمر 12 عاماً، تفاصيل مؤلمة بعد خروجه من تحت أنقاض المنزل الذي يسكن فيه، عقب قصف إسرائيلي أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص.
وقال الكرنز لـ"إرم نيوز"، إنه عاش ليلة صعبة إثر قصف الطيران الإسرائيلي للمنزل الذي نزحت إليه عائلته، "كأننا كنا في حلم مخيف، لم نشعر بأجسادنا، وكنت أقول لنفسي لم نعد على قيد الحياة، وعشت لحظات رعب لم أكن أتخيلها، الموت كان فوق رؤوسنا ورعاية الله هي من أخرجتنا من تحت الركام".
وتابع أنه "عقب القصف امتلأت الغرفة بالركام والغبار، وبقينا فترة طويلة تحت الصدمة، ومن ثم بدأنا بالتحرك من أجل البحث عن طريق للنجاة، والصراخ على المحيطين بنا لإنقاذنا من تحت الأنقاض".
أما والده سميح الكرنز، فقال، إن "المنزل الذي تعرض للقصف كان يأوي 80 فرداً معظمهم من النازحين"، مبيناً أن "القصف أدى لمقتل 32 منهم وإصابة آخرين بجروح متفاوتة". وأوضح الكرنز لـ"إرم نيوز"، أن " 22 من المتواجدين في المنزل خرجوا دون إصابات"، لافتاً إلى أن "ما عاشوه يمكن وصفه بالليلة الأشد رعباً في حياتهم، وأنه يحمد الله على نجاة جميع أبنائه".