زارت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال وتعرّفت إلى أبرز الخدمات التي توفرها
لطيفة بنت حمدان تجسد التزام دبي بحفظ حقوق الإنسان وصون كرامته
قامت الشيخة لطيفة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لنادي زعبيل للسيدات، بزيارة لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، في خطوة مهمة تجسد دعم القيادات في دبي لضحايا العنف الأسري وتعكس جهودهم في مكافحة جرائم الاتجار بالبشر، من خلال دعمهم واطلاعهم على مستوى الخدمات التي توفرها الجهات المعنية بحماية حقوق الإنسان وصون كرامته.
وكان في استقبال الشيخة لطيفة بنت حمدان آل مكتوم سعادة شيخة سعيد المنصوري، مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة، وعدد من القيادات الإدارية والكوادر البشرية، حيث قامت الشيخة لطيفة بن حمدان آل مكتوم بجولة شملت مرافق المؤسسة، واطّلعت خلالها على الخدمات الرائدة التي تُقدم للنساء والأطفال الذين عانوا من تحديات وظروف صعبة، قبل وصولهم إلى المؤسسة.
وتأتي هذه الزيارة في سياق حرص القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على تكريس مفهوم حقوق الإنسان وضرورة الحفاظ عليها، وصون الكرامة الإنسانية، وتوفير كافة الأدوات والخدمات اللازمة لتعزيز قدرة ضحايا العنف الأسري وضحايا الاتجار بالبشر، وتمكينهم وتأهيلهم من خلال ما توفره الدولة ومؤسساتها ذات الصلة من خدمات نوعية رائدة.
وخلال الزيارة أبدت الشيخة لطيفة بنت حمدان إعجابها العميق بالجهود المبذولة من قبل فريق المؤسسة في تقديم الدعم والمساعدة للضحايا، مؤكدةً على أهمية العمل المشترك بين المؤسسات الخاصة والمجتمع المدني في تحقيق العدالة الاجتماعية وحماية حقوق النساء والأطفال. كما و قامت سموها باستعراض مجالات التعاون التي يمكن لنادي زعبيل للسيدات تقديمها لإثراء الجهود الحثيثة التي تقوم بها المؤسسة.
وأشادت سعادة شيخة سعيد المنصوري بالدور الكبير الذي تؤديه الشيخة لطيفة بنت حمدان في تعزيز حقوق النساء والأطفال في المجتمع، مؤكدةً أن الزيارة تعكس التزامها القوي واهتمامها العميق بتوفير الحماية والدعم للضحايا، معربة عن شكرها وتقديرها لهذه الزيارة التي تأتي في إطار مساعي دبي للمضي قدماً بواجباتها الإنسانية ومهمتها النبيلة في حماية الأشخاص المحتاجين، وتوفير بيئة آمنة للنساء والأطفال المتأثرين بالعنف الأسري والاتجار بالبشر، داعيةً إلى تعزيز التعاون المستدام لتحقيق هذه الأهداف الإنسانية النبيلة.
وأضافت سعادتها أن المؤسسة تستمد عزمها ونهجها من ذلك الحرص الذي توليه جميع القيادات في دبي والدولة عموماً بحقوق الإنسان، مؤكدة التزام المؤسسة بتقديم الرعاية والدعم اللازمين للضحايا، والقيام بدوها المنوط بها بتسليط الضوء على الجهود التي تبذلها الإمارات في مكافحة العنف الأسري ومحاربة جرائم الاتجار بالبشر، بما يتيح للمجتمع المحلي والعالمي رؤية التزام الإمارات بضمان حقوق النساء والأطفال ومكافحة الظلم والاستغلال، كنموذج ملهم يمكن تطبيقه في المجتمعات الدولية.
يشار إلى أن الزيارات الدورية التي تقوم بها الشخصيات القيادية والاعتبارية في الدولة، تعزز الوعي المجتمعي بأهمية التعاون المستمر بين القادة والمؤسسات، لضمان حماية الضحايا وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتشجع على تعزيز جهود مكافحة العنف الأسري ومكافحة جرائم الاتجار بالبشر على مستوى الدولة والعالم، وتعكس مدى الحرص الذي توليه الدولة تجاه حقوق الإنسان عموماً.