لغز الوخزات داخل نواد ليلية يقلق فرنسا

لغز الوخزات داخل نواد ليلية يقلق فرنسا


لا تزال مسألة تعرّض عشرات الأشخاص في فرنسا لوخزات داخل نواد ليلية أو خلال حضورهم مهرجانات، شعروا بعدها بـ"غثيان" و"دوار" وألم شديد، تحيّر السلطات التي لم تتوصل حتى الآن إلى توضيح حقيقة ما يحصل ومدى انتشار هذه الظاهرة التي أوجدت مناخاً من الذهان بين الشباب.
وأفاد مصدر في الشرطة بأن نحو ستين عملية وخز سجلت منذ مطلع نيسان-أبريل الجاري داخل نواد ليلية في فرنسا.

ولم ترغب قوات الدرك من جانبها في الإشارة إلى أرقام على المستوى الوطني، موضحة أنّ الظاهرة لم تتأكد بعد بالدرجة الكافية.
وتأثرت مناطق عدة بحوادث الوخز، إذ فتح 15 تحقيقاً في مختلف أنحاء فرنسا.
وبعد عودتها من سهرة في أحد نوادي إيل دو نانت (غرب) الليلية في منتصف نيسان/أبريل، شعرت إلوييز كورنو (21 عاماً) "بالتعرق والغثيان والقشعريرة والدوخة".

وما لبث الوضع الصحي لخبيرة التجميل الشابة أن تحسّن في اليوم التالي، ولكن بعد أيام لفتت إحدى زميلاتها انتباهها إلى أثر حقنة على ذراعها من الخلف. وأوضحت لوكالة فرانس برس أنّ الأثر عبارة عن "نقطة حمراء محاطة بازرقاق قطره سنتيمتر واحد".