لفقدان الوزن بسرعة.. 5 عادات صباحية
يجد كثير من الناس صعوبة في إنقاص الوزن والتخلص من السمنة، لذا سلّط خبراء التغذية الضوء على أهمية العادات الصباحية لضمان الحصول على القوام المنشود.
وفي هذا السياق، شاركت تيغان ميشيل، مُدرّبة فقدان الدهون الأيضية، خمس نصائح لفقدان الوزن تشمل شرب ماء الليمون أو خل التفاح، بالإضافة إلى التعرض لأشعة الشمس وتمارين التمدد وتناول وجبة فطور غنية بالبروتين، بحسب تقرير لصحيفة Times of India.
ولفتت ميشيل التي تشارك نصائحها باستمرار على إنستغرام إلى أن هذه العادات تساعد على تنظيم عملية الأيض وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
كما أوضحت 5 خطوات لروتين صباحي مفيد بما يدعم فقدان الدهون بشكل أفضل، وكتبت ميشيل في تعليقها على الفيديو الذي حصد 1.2 مليون مشاهدة على إنستغرام، إن "الصباح يُحدد مسار اليوم بالكامل فإذا كان الشخص يهدف إلى فقدان الدهون وتوازن الهرمونات والحصول على طاقة مستدامة"، فعليه أن يتبع الخطوات التالية:
1. عصير الليمون أو ماء خل التفاح
قبل شرب القهوة، تنصح ميشيل بشرب ماء الليمون الدافئ أو ماء خل التفاح، فهو يُحفز الهضم ويُنشط الأمعاء ويُطرد السموم ويُقلل الانتفاخ ويُعزز قلوية الجسم ويُعزز تطهير الكبد ويُحافظ على استقرار نسبة السكر في الدم.
2. فيتامين D وسيروتونين
أما العادة الثانية التي اقترحتها فهي تعريض الجلد والعينين لأشعة الشمس خلال 30 دقيقة من الاستيقاظ، حيث يلعب إيقاع الساعة البيولوجية للجسم دورًا هامًا في إنقاص الوزن، كما أن التعرض لأشعة الشمس يوميًا يُنظم عملية الأيض ويعزز السيروتونين ويُوازن الكورتيزول ويُحسّن جودة النوم.
3. نشاط بدني بسيط
أثناء النوم، يكون الجسم في حالة راحة لمدة 6-8 ساعات، وبالتالي، فإنّ إدخاله في حالة حركة من خلال التمدد اللطيف وتمارين الحركة واليوغا، يُمكن أن يكون مفيدًا. سيُحسّن هذا الدورة الدموية والهضم ويُقلّل من التصلب والالتهابات ويُخفّف من التوتر.
4. فطور غني بالبروتين
إن البروتين ضروري في وجبة الفطور، وإلا فربما يُؤدي إلى انخفاض مُستوى السكر في الدم والرغبة الشديدة في تناول الطعام والإفراط في تناوله. إن تناول وجبة فطور غنية بالبروتين يمنح شعورًا بالشبع لفترة أطول، ويحافظ على استقرار مستوى السكر في الدم، كما يُقلّل من تناول الوجبات الخفيفة غير الضرورية والرغبة الشديدة في تناول الطعام.
5. تمارين تنفس وتأمل
وفقًا لميشيل، لا يقتصر فقدان الدهون على الطعام والحركة فحسب؛ بل يرتبط أيضًا بإدارة التوتر. يمكن أن يؤدي التوتر المزمن إلى ارتفاع حاد في مستوى الكورتيزول، مما يدفع الجسم إلى الاحتفاظ بدهون البطن. لذا، فإن الاستمتاع بصباح هادئ يساعد الجسم على خفض مستوى الكورتيزول، كما يُحسّن عملية الهضم.
خطأ شائع وبسيط قد يعرقل إنقاص الوزن
خطأ شائع بسيط يتعلق بتناول الطعام يمكن أن يعيق إنقاص الوزن. هذا ما كشفته دراسة جديدة لافتة إلى أن الخطأ يرتبط بتوقيت تناول الوجبات خلال اليوم. في التفاصيل تابعت الدراسة ما يقرب من 1200 بالغ يعانون زيادة الوزن والسمنة في إسبانيا، شاركوا في برنامج لإنقاص الوزن لمدة 16 أسبوعاً.
وكان نحو 80% منهم من النساء، بمتوسط أعمار 41 عاماً، وفق صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية.
فقام الباحثون بحساب درجة الخطورة الجينية المتعددة لمؤشر كتلة الجسم، وهو مقياس وراثي لخطر السمنة. وتتبعوا أوقات تناول المشاركين للطعام، وصنفوهم إلى "مبكرين" و"متأخرين"، بناء على توقيت تناول وجباتهم، خاصة الأولى والأخيرة.
كما اكتشف الفريق، بعد متابعة استمرت 12 عاماً، أن المشاركين اكتسبوا وزناً إضافياً بنسبة 2.2% لكل ساعة تأخر فيها تناول وجبتهم.
كذلك أشار إلى أن وجود استعداد جيني للسمنة يفاقم المشكلة. فخلال فترة الدراسة، شهد المشاركون ذوو الاستعداد الوراثي العالي للسمنة ارتفاعاً في مؤشر كتلة الجسم لديهم بأكثر من نقطتين لكل ساعة تأخروا فيها عن تناول الطعام.
فيما لم يُلاحظ أي ارتباط من هذا القبيل لدى الأشخاص ذوي المخاطر الجينية المنخفضة.
وقال الباحثون في دراستهم: "كان لدى الأشخاص المعرضين لخطر وراثي مرتفع للإصابة بالسمنة، والذين يتناولون وجباتهم في وقت متأخر أعلى مؤشر كتلة جسم، بينما حافظ مَن يتناولون الطعام مبكراً على انخفاض مؤشر كتلة جسمهم".
كما أردفوا أن "هذه النتائج تشير إلى أن تناول الطعام مبكراً قد يكون ذا أهمية خاصة للأفراد الذين لديهم استعداد وراثي للسمنة".