رئيس الدولة والرئيس الأميركي يبحثان العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتطورات الإقليمية
ضمن سلسلة لقاءات مبادرة بصمات الإيجابية بعنوان قهوتنا الإيجابية
لقاء أسبوعي حول فن احتواء الخلافات الزوجية
نظمت مبادرة بصمات إيجابية جلسة حوارية لملهمات ضمن سلسلة جلسات قهوتنا الإيجابية الأسبوعية ،وسلسلة لقاءات مبادرة بصمات الإيجابية بعنوان قهوتنا الإيجابية قدمت سهير عليان المستشارة الأسرية والمدربة في تطوير الذات والأعمال محاضرة بعنوان " فن احتواء الخلافات الزوجية " ناقشت خلالها كيفية التعامل مع المراهقين واحتواء الخلافات الأسرية بإشراف رائدة الأعمال ومؤسسة المبادرة لانا القطان وبمشاركة 30 ملهمة من مبادرة بصمات إيجابية.
وتهدف مبادرة بصمات إيجابية التي انطلقت قبل ستة أعوام بالإمارات إلى نشر المعرفة والوعي عند المرأة ورفع نسب ثقافة تطوير الذات واستقطاب المزيد من الملهمات في الإيجابية والتعريف بالمشاكل الأسرية التي قد تنشا بين أفراد المجتمع وخاصة قطاع المرأة في ظل تحديات وباء كورونا .
وبدأت سهير عليان بالحديث عن كيفية احتواء الخلافات الزوجية بطرح عدة تساؤلات منها كيف نتعامل حينما تحدث المشكلة؟ وكيفية حل هذه المشكلة ؟ وذكرت بأن مقومات الاستقرار (الأسرة السعيدة) تكمن في عدة نقاط، أولها حسن الاختيار والاستقامة واستشعار المسؤولية والثقافة الأسرية أي توافر حسن النية والحكمة في وزن الأمور يساوي حياة سعيدة وسوء النية مع أمية أسرية يساوي بيت العنكبوت أي تصبح الدنيا شائكة أمام الزوجين.
وأوضحت المدربة عليان أموراً مهمة عدة لابد أن تؤخذ في عين الاعتبار في كيفية احتواء المشكلات الزوجية ووضع الخطط الإيجابية لتحقيق السعادة للأسرة ، والخطة قد تكون أسبوعية أو شهرية أو سنوية مثل التخطيط للسفر في الإجازة الصيفية، حتى وضع خطة للطوارئ مثل حدوث عارض أو حادث لا قدر الله.
ودعت المشاركات إلى عدم النظر إلى الحياة بتشاؤم، بل بنظرة تفاؤل وفرح فهذا يبعث الطمأنينة والود بين الزوجين كيف نكون أبطأ غضباً وأسرع رضاً؟
وأضافت أن السعادة تتحقق بين الزوجين حين يكون هناك التماس العذر وحسن الظن بالأخر ، أو الإعراض عن الجاهلين، التقليل من الكلام والأفعال حين الغضب، الابتعاد عن كثرة الملامة والعتاب، البعد عن أسباب الغضب، الاستعانة بالصبر والصلاة. والحذر من سرعة الاستفزاز والغضب فلابد أن نتقرب إلى الله تعالى بذكره عز وجل في هذه اللحظات .
وذكرت المحاضرة أنواع المشكلات الزوجية . مشيرة إلى أن هناك العديد من المشكلات النفسية مثل القلق، والاكتئاب، وسرعة الغضب، والإهمال، وضعف الشخصية، والتردد، وكما تتنوع المشكلات تتنوع الشخصيات أمام المشكلات الزوجية.
وأوضّحت المحاضرة المدربة عليان بأن هناك عدة خطوات لحل المشكلات الزوجية وتتمثل أولاً في تحليل المشكلة، ثم صناعة القرار، ثم اتخاذ القرار ثم تنفيذ القرار، ثم تقويم القرار ثم تصحيح المسار وحل المشكلة بهدوء.
وأكدت أن الاختلاف بين الزوجين هو أمر طبيعي ونتيجة صحية، فالاختلاف سنة الحياة وله فوائد بالنسبة للزوج والزوجة، ثم دعا في النهاية إلى الإصلاح في حال استحالة حل المشكلة بحلول إيجابية لا سيما في حال التعامل مع مشكلات الأبناء خاصة المراهقين منهم في ظل تحديات كورونا وتداعياتها .
تخلل المحاضرة عدة حوارات واستفسارات أجابت عنها المدربة وعرضت كل مشاركة أهم الأمور التي تهتم بها بحياتها ومجالات إبداعها في كافة المهن والأشغال التي تتقنها .
من جهتها ثمنت رائد الأعمال وتطوير الذات صاحبة مبادرة بصمات إيجابية المشاركات الإيجابية وحرص الملهمات على تبادل الحوار والمعلومات فيما بينهن وبين المدربة سهير عليان.
وتهدف مبادرة بصمات إيجابية التي انطلقت قبل ستة أعوام بالإمارات إلى نشر المعرفة والوعي عند المرأة ورفع نسب ثقافة تطوير الذات واستقطاب المزيد من الملهمات في الإيجابية والتعريف بالمشاكل الأسرية التي قد تنشا بين أفراد المجتمع وخاصة قطاع المرأة في ظل تحديات وباء كورونا .
وبدأت سهير عليان بالحديث عن كيفية احتواء الخلافات الزوجية بطرح عدة تساؤلات منها كيف نتعامل حينما تحدث المشكلة؟ وكيفية حل هذه المشكلة ؟ وذكرت بأن مقومات الاستقرار (الأسرة السعيدة) تكمن في عدة نقاط، أولها حسن الاختيار والاستقامة واستشعار المسؤولية والثقافة الأسرية أي توافر حسن النية والحكمة في وزن الأمور يساوي حياة سعيدة وسوء النية مع أمية أسرية يساوي بيت العنكبوت أي تصبح الدنيا شائكة أمام الزوجين.
وأوضحت المدربة عليان أموراً مهمة عدة لابد أن تؤخذ في عين الاعتبار في كيفية احتواء المشكلات الزوجية ووضع الخطط الإيجابية لتحقيق السعادة للأسرة ، والخطة قد تكون أسبوعية أو شهرية أو سنوية مثل التخطيط للسفر في الإجازة الصيفية، حتى وضع خطة للطوارئ مثل حدوث عارض أو حادث لا قدر الله.
ودعت المشاركات إلى عدم النظر إلى الحياة بتشاؤم، بل بنظرة تفاؤل وفرح فهذا يبعث الطمأنينة والود بين الزوجين كيف نكون أبطأ غضباً وأسرع رضاً؟
وأضافت أن السعادة تتحقق بين الزوجين حين يكون هناك التماس العذر وحسن الظن بالأخر ، أو الإعراض عن الجاهلين، التقليل من الكلام والأفعال حين الغضب، الابتعاد عن كثرة الملامة والعتاب، البعد عن أسباب الغضب، الاستعانة بالصبر والصلاة. والحذر من سرعة الاستفزاز والغضب فلابد أن نتقرب إلى الله تعالى بذكره عز وجل في هذه اللحظات .
وذكرت المحاضرة أنواع المشكلات الزوجية . مشيرة إلى أن هناك العديد من المشكلات النفسية مثل القلق، والاكتئاب، وسرعة الغضب، والإهمال، وضعف الشخصية، والتردد، وكما تتنوع المشكلات تتنوع الشخصيات أمام المشكلات الزوجية.
وأوضّحت المحاضرة المدربة عليان بأن هناك عدة خطوات لحل المشكلات الزوجية وتتمثل أولاً في تحليل المشكلة، ثم صناعة القرار، ثم اتخاذ القرار ثم تنفيذ القرار، ثم تقويم القرار ثم تصحيح المسار وحل المشكلة بهدوء.
وأكدت أن الاختلاف بين الزوجين هو أمر طبيعي ونتيجة صحية، فالاختلاف سنة الحياة وله فوائد بالنسبة للزوج والزوجة، ثم دعا في النهاية إلى الإصلاح في حال استحالة حل المشكلة بحلول إيجابية لا سيما في حال التعامل مع مشكلات الأبناء خاصة المراهقين منهم في ظل تحديات كورونا وتداعياتها .
تخلل المحاضرة عدة حوارات واستفسارات أجابت عنها المدربة وعرضت كل مشاركة أهم الأمور التي تهتم بها بحياتها ومجالات إبداعها في كافة المهن والأشغال التي تتقنها .
من جهتها ثمنت رائد الأعمال وتطوير الذات صاحبة مبادرة بصمات إيجابية المشاركات الإيجابية وحرص الملهمات على تبادل الحوار والمعلومات فيما بينهن وبين المدربة سهير عليان.