عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية تركمانستان
(الشللية) أصبحت تحكم الوسط الفني بشكل كبير
لقاء سويدان: قرار اعتزالي لا رجعة فيه
فاجأت الفنانة لقاء سويدان جمهورها بإعلان قرار اعتزالها التمثيل والغناء، عبر صفحتها على الـ(فيسبوك)، في الوقت الذي تقدمت فيه باعتذارها عن عدم المشاركة في الجزء الجديد من مسلسل (البيت الكبير). وفي هذا الحوار، تتحدث لقاء عن قرار الاعتزال، نافية أن يكون بغرض خلق دعاية حولها، مبينة الأسباب والدوافع وخطوتها المقبلة، وإلى نص الحوار:
• ما سبب اتخاذ قرارك بالاعتزال؟
- قراري لم يكن وليد اللحظة كما يعتقد البعض، ولكنني أفكر فيه منذ عام تقريباً، لشعوري أن الساحة الفنية تغيرت بشكل كبير، والأوضاع لم تعد كما كانت عندما بدأت عملي الفني، وأنا مازالت طفلة في عمر 9 سنوات، فبالرغم من صعوبة القرار بالنسبة إليّ، لأنني قضيت عمري في هذه المهنة، فإنني وجدت هذا الأمر ضرورة لا يمكن أن أتراجع عنها.
• ماذا تقصدين بتغير الأوضاع؟
- الموهبة دائماً كانت المعيار الوحيد الذي يحتكم إليه صناع الفن في اختيار الممثلين، لكن في الوقت الحالي أصبحت هناك معايير أخرى مختلفة تماماً في مقدمتها "الشللية"، التي أصبحت تحكم الوسط الفني بشكل كبير، بجانب الضغوط التي نتعرض لها، فالأمر لم يعد يحتمل، ومن الصعب تحمله، لذا فضلت الابتعاد وأعلنت القرار للجمهور.
• لكن البعض اتهمك بإعلان الاعتزال لافتعال ضجة إعلامية، كما فعل فنانون آخرون من قبل؟
- توقعت هذا الأمر منذ اتخاذي للقرار، لكنني لن أتراجع فيه، والله وحده هو الذي يعلم بالنوايا، ومن يعرفني شخصياً عن قرب يعرف أنني لا أهوى الضجات الإعلامية ولا أهتم بمثل هذه الأمور، ولست مضطرة إليها بعد كل السنوات التي قضيتها في الوسط الفني، ولم أقم بمثل هذه الأمور.
• كيف وجدت ردود الفعل بعد إعلان القرار؟
- تلقيت اتصالات كثيرة على مدار الأيام الماضية من الوسط الفني وخارجه ومن إعلاميين أصدقاء، وكثيرين لم يصدقوا الخبر في البداية، والحقيقة انني لم أتوقع أن يكون هناك اهتمام بقراري بهذه الطريقة، وفوجئت بتعليقات من بعض زملائي يشيدون بشجاعتي في اتخاذه، ورغبتهم في اتخاذ قرارات مماثلة، لكنهم لا يعرفون كيف يقومون بهذه الخطوة.
• ثمة اتهامات بأن اتجاهك لاتخاذ قرار الاعتزال جاء مرتبطاً بقلة الأعمال المعروضة عليك؟
- ليس صحيح على الإطلاق، والدليل انني اعتذرت عن الجزء الجديد من مسلسل "البيت الكبير" الذي أتمنى لصناعه التوفيق خلال الفترة المقبلة، واعتذاري جاء لأنني حسمت موقفي بالاعتزال، وألا أقوم بأعمال جديدة بالغناء أو التمثيل، فكل ما تردد بوجود خلافات مع فريق العمل غير صحيحة، أو حتى وجود خلافات على الأجر مع الجهة المنتجة حديث لم يكن دقيق على الإطلاق.
• لكنك معينة أيضاً كممثلة في المسرح القومي؟
- قدمت على إجازة بدون راتب مدة عام من المسرح، وخلال هذا العام سأكون حسمت موقفي وحددت وجهتي المقبلة في العمل.
•هل يعني الاعتزال ابتعادك عن الكاميرا بشكل نهائي؟
- يمكن أن أقدم برنامجا على إحدى المحطات، أو أشارك في اعمال اخرى مثل التدريس، خصوصا أنني كنت الأولى على دفعتي في معهد التمثيل، ولدي تأهيل في هذا الأمر بدرجة كافية، لكن في الوقت نفسه، لا أفكر في الاتجاه للدخول بمشاريع تجارية، لأنني لا أمتلك خبرة في هذا المجال على سبيل المثال، ومن ثم اعتبر التقديم التلفزيوني والتدريس هما الأقرب لخطوتي القادمة بجانب الإخراج التلفزيوني الذي درسته.
• اعتزلت في وقت تقتحم فيه ابنتك عالم التمثيل، كيف ترين هذه المسألة؟
- لم أخبر ابنتي بقراري ولكنها علمته عندما اعلنته، وهي تؤيدني في أن افعل ما يجعلني أشعر بالسعادة، فما يهمها هو ان تجدني سعيدة في حياتي، وبحكم اقامتنا معا كانت تراني متضايقة مما يحدث، واعتقد انني شعرت بالراحة نفسيا بعد هذا القرار.
• هل ستتأثر بقرارك؟
- جومانا تتخذ قراراتها بنفسها، ولا أحب أن أفرض عليها شيئا في حياتها، فهي بالفترة الحالية مدة عامين مقبلين منشغلة بشكل كامل في الدراسة، ولا تستطيع التوفيق بين دراستها والتمثيل، وبعد انتهائها من هذه المرحلة ستكون صاحبة اتخاذ القرار في مستقبلها، سواء باختيار مجال آخر تحب ان تعمل فيه أو مجال التمثيل، ولن اتدخل في اختياراتها، فمن المهم أن تكون مقتنعة بما تقوم به حتى تنجح فيه.
• ما رأيك في رؤية البعض ارتفاع أجور الفنانين؟
- لم أجمع ثروة من العمل بالفن، فهذا الأمر غير صحيح على الإطلاق، هناك عدد محدود لا يتجاوز أصابع اليدين يحصل على المبالغ الكبيرة، وبالنسبة لي لم أجمع ثروة من الفن، فحياة الفنان كلها ضغوط وترقب لما يقدمه، فالعمل أمام الكاميرا ليس رفاهية، وهناك ضغوط كثيرة تكون موجودة بداية من قلق نجاح الدور والعمل، مروراً بالضغوط المادية التي تمارسها شركات الإنتاج وغيرها من التفاصيل التي أشعر أنني تخلصت منها باعتزالي التمثيل والغناء.
• ما سبب اتخاذ قرارك بالاعتزال؟
- قراري لم يكن وليد اللحظة كما يعتقد البعض، ولكنني أفكر فيه منذ عام تقريباً، لشعوري أن الساحة الفنية تغيرت بشكل كبير، والأوضاع لم تعد كما كانت عندما بدأت عملي الفني، وأنا مازالت طفلة في عمر 9 سنوات، فبالرغم من صعوبة القرار بالنسبة إليّ، لأنني قضيت عمري في هذه المهنة، فإنني وجدت هذا الأمر ضرورة لا يمكن أن أتراجع عنها.
• ماذا تقصدين بتغير الأوضاع؟
- الموهبة دائماً كانت المعيار الوحيد الذي يحتكم إليه صناع الفن في اختيار الممثلين، لكن في الوقت الحالي أصبحت هناك معايير أخرى مختلفة تماماً في مقدمتها "الشللية"، التي أصبحت تحكم الوسط الفني بشكل كبير، بجانب الضغوط التي نتعرض لها، فالأمر لم يعد يحتمل، ومن الصعب تحمله، لذا فضلت الابتعاد وأعلنت القرار للجمهور.
• لكن البعض اتهمك بإعلان الاعتزال لافتعال ضجة إعلامية، كما فعل فنانون آخرون من قبل؟
- توقعت هذا الأمر منذ اتخاذي للقرار، لكنني لن أتراجع فيه، والله وحده هو الذي يعلم بالنوايا، ومن يعرفني شخصياً عن قرب يعرف أنني لا أهوى الضجات الإعلامية ولا أهتم بمثل هذه الأمور، ولست مضطرة إليها بعد كل السنوات التي قضيتها في الوسط الفني، ولم أقم بمثل هذه الأمور.
• كيف وجدت ردود الفعل بعد إعلان القرار؟
- تلقيت اتصالات كثيرة على مدار الأيام الماضية من الوسط الفني وخارجه ومن إعلاميين أصدقاء، وكثيرين لم يصدقوا الخبر في البداية، والحقيقة انني لم أتوقع أن يكون هناك اهتمام بقراري بهذه الطريقة، وفوجئت بتعليقات من بعض زملائي يشيدون بشجاعتي في اتخاذه، ورغبتهم في اتخاذ قرارات مماثلة، لكنهم لا يعرفون كيف يقومون بهذه الخطوة.
• ثمة اتهامات بأن اتجاهك لاتخاذ قرار الاعتزال جاء مرتبطاً بقلة الأعمال المعروضة عليك؟
- ليس صحيح على الإطلاق، والدليل انني اعتذرت عن الجزء الجديد من مسلسل "البيت الكبير" الذي أتمنى لصناعه التوفيق خلال الفترة المقبلة، واعتذاري جاء لأنني حسمت موقفي بالاعتزال، وألا أقوم بأعمال جديدة بالغناء أو التمثيل، فكل ما تردد بوجود خلافات مع فريق العمل غير صحيحة، أو حتى وجود خلافات على الأجر مع الجهة المنتجة حديث لم يكن دقيق على الإطلاق.
• لكنك معينة أيضاً كممثلة في المسرح القومي؟
- قدمت على إجازة بدون راتب مدة عام من المسرح، وخلال هذا العام سأكون حسمت موقفي وحددت وجهتي المقبلة في العمل.
•هل يعني الاعتزال ابتعادك عن الكاميرا بشكل نهائي؟
- يمكن أن أقدم برنامجا على إحدى المحطات، أو أشارك في اعمال اخرى مثل التدريس، خصوصا أنني كنت الأولى على دفعتي في معهد التمثيل، ولدي تأهيل في هذا الأمر بدرجة كافية، لكن في الوقت نفسه، لا أفكر في الاتجاه للدخول بمشاريع تجارية، لأنني لا أمتلك خبرة في هذا المجال على سبيل المثال، ومن ثم اعتبر التقديم التلفزيوني والتدريس هما الأقرب لخطوتي القادمة بجانب الإخراج التلفزيوني الذي درسته.
• اعتزلت في وقت تقتحم فيه ابنتك عالم التمثيل، كيف ترين هذه المسألة؟
- لم أخبر ابنتي بقراري ولكنها علمته عندما اعلنته، وهي تؤيدني في أن افعل ما يجعلني أشعر بالسعادة، فما يهمها هو ان تجدني سعيدة في حياتي، وبحكم اقامتنا معا كانت تراني متضايقة مما يحدث، واعتقد انني شعرت بالراحة نفسيا بعد هذا القرار.
• هل ستتأثر بقرارك؟
- جومانا تتخذ قراراتها بنفسها، ولا أحب أن أفرض عليها شيئا في حياتها، فهي بالفترة الحالية مدة عامين مقبلين منشغلة بشكل كامل في الدراسة، ولا تستطيع التوفيق بين دراستها والتمثيل، وبعد انتهائها من هذه المرحلة ستكون صاحبة اتخاذ القرار في مستقبلها، سواء باختيار مجال آخر تحب ان تعمل فيه أو مجال التمثيل، ولن اتدخل في اختياراتها، فمن المهم أن تكون مقتنعة بما تقوم به حتى تنجح فيه.
• ما رأيك في رؤية البعض ارتفاع أجور الفنانين؟
- لم أجمع ثروة من العمل بالفن، فهذا الأمر غير صحيح على الإطلاق، هناك عدد محدود لا يتجاوز أصابع اليدين يحصل على المبالغ الكبيرة، وبالنسبة لي لم أجمع ثروة من الفن، فحياة الفنان كلها ضغوط وترقب لما يقدمه، فالعمل أمام الكاميرا ليس رفاهية، وهناك ضغوط كثيرة تكون موجودة بداية من قلق نجاح الدور والعمل، مروراً بالضغوط المادية التي تمارسها شركات الإنتاج وغيرها من التفاصيل التي أشعر أنني تخلصت منها باعتزالي التمثيل والغناء.