لقطات من الزنزانة تكشف خطأ مخيفا
كشفت وسائل إعلام عن كارثة إنسانية شهدتها السجون الكندية، عندما ارتكبت السلطات خطأ غرييا يتعلق بسجن رجل.ونشر موقع "سي بي سي" لقطات فيديو للواقعة المؤلمة، التي جرت في 2015، بمقاطعة ألبيرتا الكندية، والتي احتجزت فيها الشرطة الكندية الوطنية رجلا لمدة 18 ساعة، ظنا منها أنه كان ثملا، إلا أنه كان مصابا بسكتة دماغية. وأظهر الفيديو الرجل وهو ينهار ساقطا على أرض الزنزانة الصغيرة، عدة مرات ، خلال فترة الحبس الطويلة، بعد تعرضه لسكتة دماغية خلال احتجازه. وبعد 5 أعوام من الحادثة، قرر الآن آلان رويل، البالغ من العمر 73 عاما، مقاضاة الشرطة الكندية بمبلغ 4.5 مليون دولار، بسبب الخطأ الذي "كاد أن يتسبب بوفاته".
ودخلت الشرطة زنزانة رويل في ظهيرة اليوم التالي من إدخاله للحبس، حيث وجدته ملقيا على الأرض في حالة خطرة. ووفقا لقضية المحكمة التي رفعها رويل، فأن سكتة دماغية أولى تسببت بتلعثمه في الكلام، مما دفع الشرطة للاعتقاد بأنه كان ثملا في مكان عام، وذلك قبل أن يصاب رويل بسكتة أخرى داخل الزنزانة. وقال رويل لموقع "سي بي سي": "اعتقدت أنني سوف أموت في تلك الليلة، وأكثر ما أخافني هو أنني كنت سأموت وحيدا". وأثارت القضية الجدل في وسائل الإعلام الكندية، بسبب الخطأ الفادح من الشرطة الكندية الوطنية، التي كادت أن تودي بحياة رويل.
ودخلت الشرطة زنزانة رويل في ظهيرة اليوم التالي من إدخاله للحبس، حيث وجدته ملقيا على الأرض في حالة خطرة. ووفقا لقضية المحكمة التي رفعها رويل، فأن سكتة دماغية أولى تسببت بتلعثمه في الكلام، مما دفع الشرطة للاعتقاد بأنه كان ثملا في مكان عام، وذلك قبل أن يصاب رويل بسكتة أخرى داخل الزنزانة. وقال رويل لموقع "سي بي سي": "اعتقدت أنني سوف أموت في تلك الليلة، وأكثر ما أخافني هو أنني كنت سأموت وحيدا". وأثارت القضية الجدل في وسائل الإعلام الكندية، بسبب الخطأ الفادح من الشرطة الكندية الوطنية، التي كادت أن تودي بحياة رويل.