للصراخ على أطفالك عواقب وخيمة تؤثر في مستقبلهم

للصراخ على أطفالك عواقب وخيمة تؤثر في مستقبلهم

أحيانًا ينفد صبر الآباء من تصرفات أطفالهم، فتراهم يميلون لاستخدام نبرة صوت عالية للتعامل معهم وردعهم عن أفعالهم.
وبهذا الخصوص، يقول عالم النفس الصعبي الأمريكي الدكتور ألدريش تشان لمجلة “بيو واو” إن الصراخ على الأطفال، ليس تصرفًا عابرًا، بل قد تنتج عنه عواقب وخيمة.
 
يؤكد الدكتور تشان أن الأطفال يشعرون بالخوف عند صراخ أحد والديهما عليهم، فتبدأ أدمغتهم بالاستجابة للضغط النفسي من خلال إطلاق هرمون التوتر الكورتيزول، الذي يؤثر بشكل سلبي على عدة مناطق في الدماغ، ما ينتج عنه:
 
تتأثر أجزاء من الدماغ بهرمون الكورتيزول، وأول جزء منها هو قشرة الفص الجبهي؛ وهي المنطقة المسؤولة عن التفكير واتخاذ القرارات والتنظيم العاطفي.
ويقول الدكتور تشان: “يمكن أن تصبح قشرة الفص الجبهي أقل نشاطًا خلال لحظات التوتر الشديد، وهذا يضعف قدرة الطفل على التفكير أو اتخاذ قرارات عقلانية».
 
وشدد “بمعنى آخر، لو صرخت على طفلك لأنه تصرف بطريقة خطأ، فقد يؤدي ذلك إلى إضعاف قشرة الفص الجبهي، ما ينتج عنه تصرف غير مقبول آخر».
وأشار الدكتور تشان إلى أنه وفي حال حدوث ما سبق لمرة واحدة، فإن الطفل سيستعيد عافيته حتمًا، إلا أن الصراخ المزمن على الأطفال يمكن أن يغير بنية أدمغتهم على المدى الطويل، ما سينتج عنه تغيرات في النمو لاحقًا.
 
قشرة الفص الجبهي ليست المكان الوحيد الذي يتأثر بالصراخ على طفلك، فوفقًا للدكتور تشان فإن تعرض الطفل المتكرر للصراخ يمكن أن يؤثر سلبًا على “الحصين” المنطقة الدماغية المهمة للتعلم والذاكرة، ما سيضعف قدرة طفلك على تكوين ذكريات جديدة أو حتى استرجاع القديمة.
تتأثر منطقة أخرى موجودة في جذع الدماغ بمعادلة الاستجابة للكورتيزول والإجهاد، وهي الجزئية المسؤولة عن إنتاج السيروتونين “مادة كيميائية تلعب دورًا في تنظيم حالتك المزاجية”. وأكدت دراسة أجريت العام 2010 نُشرت في دليل علم الأعصاب السلوكي، أن الإجهاد له تأثير سلبي على النقل العصبي السيروتونيني.
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot