يحذر العديد من خبراء التغذية من تناول الأطعمة السريعة والمالحة والوجبات الخفيفة قبل أي رحلة جوية، وذلك لآثارها الجانبية والشعور بعدم الراحة. فقد نبه تقرير أعده خبراء في مجال الصحة من تناول 5 أطعمة قبل أي رحلة جوية، لما في ذلك من تداعيات على المعدة والجهاز الهضمي، وفق موقع  بست لايف.

الأطعمة المصنعة والمالحة
كما أوضحت أخصائية التغذية إلينج تساي، أن الأطعمة المالحة والوجبات السريعة يمكن أن تكون مزعجة جدا للجهاز الهضمي، خاصةً تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، والتي تهضم ببطء أثناء الجلوس، ويمكن بالتالي أن تسبب حرقة في المعدة.
إلى جانب ذلك، أوضحت أن تلك الأطعمة تؤدي إلى تفاقم الشعور بالإرهاق والتعب.

الفاصوليا والبقوليات الأخرى
كما أشارت إلى أن الفاصوليا والبقوليات الأخرى يمكن ايضا أن تزعج المسافر، لاسيما وأنها تسبب الغازات بعد أي وجبة. ونظراً للطريقة التي تعمل بها الكبائن المضغوطة على متن الطائرات، فإن التأثيرات على الجهاز الهضمي يمكن أن تكون أسوأ بمجرد إقلاعك بالفعل.
وأوضحت خبيرة التغذية أن الغازات تتوسع في الجسم عندما تصل إلى علو مرتفع، مشيرة إلى ضرورة تجنب تلك الأطعمة التي تجعلنا نشعر بالانتفاخ.

البروكلي واللفت والخضراوات
إلى ذلك، قد يعتقد البعض أن تناول السلطة أفضل خيار في المطار، لكن الخضار النيئة وخاصة الخضراوات مثل اللفت والبروكلي يمكن أن تسبب المزيد من الغازات.
وأوضح إيرين جودج، اختصاصي التغذية المسجل وخبير صحة الأمعاء ومؤسس Gutivate، أنه "نظراً لأن الارتفاع يتسبب بالفعل في زيادة إنتاج الغاز، من المرجح أن تجعلك الخضراوات النيئة تشعر بالانتفاخ في السماء".

الأطعمة الحارة
كذلك، يمكن للأطعمة الحارة أن تهيج المعدة أكثر وتسبب الغازات الزائدة والانتفاخ، بحسب بولا دوبريش، أخصائية التغذية. وقالت إن الطعام الحار يمكن أن يزيد من فرصة الشعور بعدم الراحة في المعدة على متن الطائرة، ناصحة بعدم تناول الصلصة الحارة قبل الطيران مباشرة.

علكة أو حلوى خالية من السكر
وفيما يعتبر الكثيرون أنه من المألوف والمحبب تناول العلكة المفضلة لديك لمساعدة أذنيك على التكيف مع التغيرات في ضغط المقصورة أثناء الطيران، إلا أن للخبراء رأي آخر.
إذ يعتقدون أن مضغ العلكة أثناء الطيران يتسبب أيضاً في ابتلاع الهواء، مما قد يؤدي إلى الشعور بالانتفاخ.
وينطبق هذا بشكل خاص على أي منتجات مصنوعة من السكريات الاصطناعية التي يصعب على الجسم هضمها إذ قد يكون لها تأثير المليّن.

لمظهر أصغر سناً.. خبراء يوصون بتناول هذا الغذاء باستمرار
تؤثر نوعية الوجبات الغذائية على العافية والصحة بشكل عام. ويوجد بعض الأغذية التي تفيد نسيج البشرة بشكل إيجابي، من بينها بشكل عام، الأطعمة التي تحتوي على دهون صحية وبروتين خالٍ من الدهون ومضادات الأكسدة. وبحسب ما ورد في تقرير نشره موقع Eat This Not That، تتوافر الكثير من هذه الخصائص في الأسماك الزيتية.

الأسماك الزيتية
تعتبر الأسماك الزيتية مصدرًا للبروتين الخالي من الدهون والذي يحتوي على فوائد كثيفة المغذيات، على رأسها أحماض أوميغا-3 الدهنية، التي ثبت أنها تمنح الجسم حماية من الالتهابات والإجهاد التأكسدي، والتي ربما تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب وأمراض أخرى.

أوميغا-3 ومضادات أكسدة
توصلت بعض الدراسات إلى وجود صلة بيــــــن تناول أحمـــــاض أوميغـــــــا-3 وبنـــــــاء حاجز أقـــــوى للبشرة يحمي من التهديدات الداخلية والخارجية، بعبارة أخرى يساعد على تقليل ظهور تجاعيد من المنبع.
تحتوي الأسماك الزيتية أيضًا على معدلات عالية من البروتين مع النوع الذي يشجع الجسم على إنتاج الإيلاستين والكولاجين، وكلاهما يتباطأ إفرازه بمرور السنوات.
كما أن بعض الأسماك الزيتية غنية بالسيلينيوم، وهو مضاد أكسدة يعمل على منع تلف الجلد من الأشعة فوق البنفسجية، وبالتالي يوفر طبقة من الحماية من أيام الصيف الحارة.

خيارات شهية ومفيدة
ويبقى أن جميع أنواع الأسماك الزيتية تعتبر مهمة لمكافحة الشيخوخة، إلا أن سمك السلمون يحتل مرتبة متقدمة بين باقي الأنواع. يتميز سمك السلمون بمضادات أكسدة محددة تسمى أستازانتين، وهي التي تمنحه اللون الوردي.
أثبتت نتائج دراسة علمية أن المشاركين الذين يعانون من تلف الجلد الناتج عن أشعة الشمس، لمسوا تحسنًا عندما تناولوا أستازانتين والكولاجين على مدار 12 أسبوعًا، لذا فإن إضافة سمك السلمون إلى جدول الوجبات الرئيسية الأسبوعية يمكن أن يكون مفيدًا.